أجلت أمس الغرفة الجنائية على مستوى مجلس قضاء العاصمة ملف القتل العمدي الذي راح ضحيته شاب في العقد الثاني من العمر قتل بسلاح أبيض إثر شجار نشب بين أبناء حيه بالقصبة كان هو طرفا فيه. وقد أرجأ القاضي بن خرشي النظر في الملف إلى تاريخ 19 ماي المقبل لتعيين دفاع تلقائي لأحد المتهمين، بعد أن رفض هذا الأخير المحامي الذي وكلته له عائلته لدى زيارة هذا الأخير للمتهم في السجن حيث رفض استقباله وطلب أمس من القاضي تعيين محامي آخر للدفاع عنه وهو الأمر الذي قبل به القاضي وأمر بتأجيل الجلسة للتاريخ السالف الذكر. وسيواجه المتهمين السبعة في قضية الحال جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجنحة حمل أسلحة محظورة والمشاركة في القتل العمدي وجنحة إخفاء أداة الجريمة. تعود وقائع القضية إلى سنة 2012 عندما وصل إلى مصلحة الاستعجالات على مستوى مستشفى لمين دباغين بباب الوادي شاب في العقد الثاني متأثرا بجروحه على مستوى الجهة اليسرى للظهر بعد أن تلقى طعنة في الظهر بواسطة سلاح أبيض من طرف أحد المتهمين في الملف على اثر شجار نشب بينه وبين أبناء حيه بالقصبة فقام أحدهم بطعنه بسكين من الحجم الكبير على مستوى الجهة اليسرى للظهر كانت كافية لإزهاق روحه.