صرح الأستاذ عيسى بن لخضر رئيس جمعية جزائر الخير، أن الجمعية خصصت لمناسبة شهر رمضان الفضيل أكثر من 100 مطعم لفقراء والمعوزين وعابري السبيل كما خصصت مراكز إطعام خاصة في بعض الولايات للنازحين من الأفارقة والسوريين. م/ ر وأوضح المتحدث خلال ندوة صحفية أمس، أن الجمعية أطلقت هذه السنة عشرة مشاريع منها خمسة مشاريع اجتماعية وهي مشروع مطاعم الخير، مشروع توزيع الوجبات عبر الطرقات، مشروع قفة المحتاج، مشروع مائدة اليتيم. وخمسة مشاريع أخرى ذات طابع تربوي ثقافي تتمثل في مسابقة بلال لأحسن أذان، مسابقات تربوية للشباب، مهرجانات الشعر والنشيد، مسابقات الأسر القرآنية، الأمسيات القرآنية للقراء والمقرئات. يذكر أن الجمعية رفعت من منسوب عدد الوجبات والمطاعم هذه السنة بحيث أنه على مستوى وهران والجزائر العاصمة وصل عدد المطاعم إلى أكثر من 25 مطعما كما ركزت الجمعية على الولايات التي يتواجد بها نازحون مثل تمنراست، وهرانعنابة، بشار، الجلفة. أما على مستوى العاصمة تفتح الجمعية مطاعمها بكل من الرغاية، الشراقة، باب الزوار والديار الخمس. و ذكر رئيس الجمعية أن هدف المطاعم الخيرية تقديم المساعدة للعمال البعيدين عن منازلهم، تدريب الشباب على التطوع والعمل الإنساني وكذلك نشر ثقافة العمل الخيري في ظرف صارت فيه وسائل التواصل الاجتماعي مشغلة للشباب الهارب من الواقع العملي. و أعلن عيسى بن لخضر أن الجمعية ستنظم ثلاث مهرجانات للإنشاد تشارك فيها فرق محلية ومنشدون من خارج الوطن في كل من وهران والجزائر العاصمة وسطيف ومن الوجوه المشاركة من الخارج موسى مصطفى (سوريا) عبد الفتاح عوينات (الأردن) عبد القادر قوزع (اليمن). وكشف عن طريقة تسيير المساعدات والمحاسبة المالية وكيفية تسويق مشاريع الخير وكذا الدورات التدريبية التي تم من خلالها تدريب الشباب على العمل الخيري الناجح مشيرا إلى أن الجمعية لن تتلق أي مساعدة من الجهات الرسمية حيث توجه طلباتها إلى الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية. وقد وجه بالمناسبة رئيس الجمعية نداء إلى كل التجار والصناعيين إلى المساهمة في المسؤولية الاجتماعية إزاء الفقراء والمعوزين في هذا الشهر الفضيل.