في اطار المشاركة في العمل الخيري من المنتظر ان تنظم المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين ابتداء من اول يوم من رمضان الكريم على اعداد مائدة رمضانية لإفطار الصائمين بشكل يومي لعابري السبيل بمحطة المسافرين "الخروبة"، من خلال برنامج مسطر ، يستفيد من عملية الافطار اكثر من 100مستفيدة ومستفيد ، ويهدف هذا الإفطار إلى تكريس قيم التضامن و إحياء مظاهر التكافل الإجتماعي ، و لإنجاح هذه المبارة الإجتماعية كرست الجمعية كافة مجهوداتها من خلال تعبة جميع أعضائها و منخرطيها من أجل الإقتراب من هذه الفئات . ======لطيفة مروان ====== اكد خالد بن سالم احد اعضاءالمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين ل "الحياة العربية " ان المنظمة عكفت هذه السنة على تقديم وجبات ساخنة لعابري السبيل طيلة شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والغفران، وتعتبر مائدة الإفطار في نظر المنظمة مثالا حيا على تشبث الجزائريين بقيم التضامن والتكافل الاجتماعيين، مما يعكس أصالة وعراقة الشعب الجزائري المتشبع بقيم السخاء والجود والكرم وتضمن المنظمة السير الحسن لهذه العمليةالتضامنتة، التي من شأنها إدخال البهجة والسرور في قلوب الصائمين، حيث تقوم المنظمة بتوفير كافة الوسائل اللازمة التي من شأنها أن تساعد في نجاح العملية، خصوصا وأن عملية إفطار عابري السبيل أضحت من أهم محطات العمل الخيري خلال الشهر الفضيل، يقول ذات البيان التي تحصلت " الحياة العربية على نسخة منه، ويعكس هذا التضامن حسب البيان ثقافة التكافل وتماسك أبناء المجتمع وتلاحمهم وتجسيدا للعمل التضامني والتكافلي المرتكز على القيم الاجتماعية والثقافية والدينية للمجتمع الجزائري، وتكريسا لدوره المحرك، تضطلع المنظمة -يضيف ذات البيان-لتوعية المجتمع بضرورة التعاون والتكاثف. كما تسعى المنظمة إلى تنمية العمل الاجتماعي، من بينها تنظيم موائد رمضانية للإفطار الجماعي، فقد أضحت هذه المبادرة الإنسانية النبيلة حلقة أساسية في المبادرات والأعمال التضامنية، الإنسانية والاجتماعية التي تعد لبنة أساسية في صرح التكافل الاجتماعي الذي تبنته المنظمة كهدف ضروري لتجسيد قيم التآزر والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص