في ظل تراجع الدور الخيري والتضامني لأصحاب المال والأعمال وتحقيقاً لبث روح الأخوة والتكافل الاجتماعي والترابط بين المسلمين، تجند شباب غرداية من مختلف البلديات وبإمكانيات بسيطة لإفطار عابري السبيل عبر مختلف الطرق الولائية والوطنية مع أول أيام رمضان. فشباب متليلي شكلوا حواجز بشرية بمفترق الطرق الرابط بين المنيعة ورڤلة وغرداية لتقديم وجبة الإفطار من حليب وتمر وحساء للمارين رحمة لنفس جائعة، وهو ما استحسنه عابري السبيل، كما لا تفوتك فرصة الإفطار أيضا بالطريق الوطني الرابط بين الأغواطوغرداية، حيث تلمح في كل مرة، سيما ببلدية بريان شباب مجندين بمائدتهم وعلبهم الغذائية لإفطار من صادفه أذان المغرب في الطريق، كما أطلق في نفس البلدية الهلال الأحمر الجزائري مائدة الإفطار أيضا لعابري السبيل، وهو العمل الخيري المماثل الذي تشهده دائرة المنيعة أيضا .