نشطت سعاد شيخي رئيسة جمعية إحسان مناصفة مع صليحة دحو رئيسة جمعية النصر لولاية وهران ندوة صحفية تقيمية لتظاهرتها الخيرية التضامنية التي نظمت فيها عرسا جماعيا لنحو 50 زوجا من عدة ولايات خلال بحر الأسبوع الفارط احتفاء بخمسينية الإستقلال وكذا عيد الشباب، وذهبت الجمعيتين إلى أبعد حد في تعميق بعدها التضامني لأنهما ستحرصان على مساعدة العرسان على العثور على منصب شغل وسكن لتشجيعه فيما بعد على تكريس العمل الخيري، ولم تخف الجمعيتين تحضيرها بعد أن اختتمت نشاطها الخيري السنوي بالعرس الجماعي، لمائدة رمضان والتضامن مع الفئات المعوزة. أكدت صليحة دحو رئيسة جمعية النصر لولاية وهران في ندوة صحفية نشطتها رفقة سعاد شيخي رئيسة جمعية إحسان في مركز »الشعب« للدراسات الإستراتجية أنهم تمكنوا من تنظيم عرس ل 50 زوج، وأوضحت في سياق متصل أن ما يناهز ال 30 زوجا كلهم من ولاية وهران وبقية الأزواج من عدة ولايات. ولم تخف السيدة دحو صليحة أن رفع التحدي جاء احتفاء بخمسينية الإستقلال وبالتنسيق مع السيدة شيخي التي تكفلت بعملية تجهيز العرسان وفوق هذا وذاك اقتنت للعرسان جهاز تلفزيون وثلاجة. واعترفت دحو رئيس جمعية النصر الوهرانية أن نجاح النشاط التضامني الضخم تحقق بفعل مساهمة المحسنيين وبعض المسؤوليين على غرار والي ولاية وهران ومديريات الشبيبة والرياضة ومديرية الشؤون الإجتماعية. والتزمت رئيسة جمعية النصر بمواصلة هذا النشاط الخيري خاصة ما تعلق بالزواج الجماعي كل سنة لفائدة اليتيمات والمعوزين، ولم تخف في سياق متصل أنهم سيحرصون على متابعة العرسان ومساعدتهم في الحصول على منصب شغل وسكن لكي يساهموا في تكريس العمل التضامني. وكشفت بأنها خلال العرس الجماعي شعرت وكأنها تزوج إحدى بناتها أو أولادها، وكانت أول تجربة لها من حيث العدد على اعتبار أن العدد لم يكن كبيرا وبالتنسيق مع سعاد شيخي ارتفع عدد المستفيدين من الزواج الجماعي. أما السيدة سعاد شيخي رئيسة جمعية إحسان للشيخوخة المسعفة قالت أن هذه العملية التضامنية لفائدة الفتيات اليتيمات والمعوزين وكذا المعوقين من عدة ولايات على غرار تندوف وبشار وتيارت ومستغانم والعاصمة ووهران نظمت تحت رعاية وزير التضامن ووالي ولاية وهران وبمساعدة وزير الشباب والرياضة، ووعدت أنه كل سنة ستنقل العملية التضامنية إلى ولايات أخرى من الوطن حتى يستفيد أكبر عدد من اليتامى والمعوزين والمعوقين من مثل هذه المبادرات التضامنية الإنسانية. وأوضحت أنها بفضل المحسنيين تمكنت من تجهيز العرسان ومنحهم جهاز تلفزيون وثلاجة بفضل ممولين. وتحدثت السيدة شيخي عن مواصلتها للعمل التضامني بعد سنة من النشاط المكثف خاصة وأن جمعيتها تركز على الشيخوخة المسعفة وتدعم الأيتام والمعوزين وتقدم لهم يد المساعدة، خلال شهر رمضان حيث ستواصل تقديمها للفقراء وعابري السبيل مائدة رمضان. يذكر ان العرس الجماعي حقق نجاحا أثلج به صدور المستفيدين وعائلاتهم والمدعويين والمحسنيين وكرس لترسيخ التضامن والتكافل الإجتماعي.