فتحت جمعية جزائر الخير أبواب مراكز الإطعام التي خصصتها للفقراء والمحتاجين وعابري السبيل وهذا في أول أيام شهر رمضان الفضيل في الجزائر العاصمة وكذا باقي ولايات الوطن، بمشاركة العديد من المتطوعين ===لطيفة مروان أكد عيسى بلخضر رئيس جمعية الجزائر الخير ان مظاهر التكافل والتأزر تتجلى في كل سنة بالمجتمع الجزائري من خلال تبرعات المحسنين بالتعاون مع نشاطات الجمعيات الخيرية وذلك عن طريق فتح أبواب موائد الرحمن لفائدة عابري السبيل والمحتاجين موضحا ان الشهر الفضيل يعتبر فرصة لنيل الحسنات بمساعدة المحتاجين والتأزر معهم بمختلف الوسائل الكفيلة بتوفير كافة إحتياجاتهم برمضان، وهو ما دفع الجمعية تكثيف نشاطها ، على فتح أبواب موائد الرحمن لعابري السبيل والمحتاجين خاصة أن غلاء المعيشة لم يسمح للأسر الفقيرة بتحضير الوجبات الرمضانية، فباتت موائد الرحمة مقصدهم الوحيد، استطاعت جمعية جزائر الخير ان تفتح أبواب مطاعمها في الجزائر العاصمة في كل من بلدية الرغاية، باب الزوار، الدرارية والشراقة وهذا بتقديم اكثر من 300 وجبة في اليوم الأول، حيث شهدت هذه المطاعم إقبالا كبيرا. وعلى غرار العاصمة فإن ولايات الوطن عرفت نفس المبادرة الخيرية لجمعية جزائر الخير حيث تم تقديم أكثر من 1000 وجبة في اول أيام رمضان بولاية وهران وكذا 500 وجبة في ولاية بشار، أما في ولاية تمنراست فتم تقديم 150 وجبة في اليوم الأول من شهر رمضان الفضيل، اما ولايتي معسكر والجلفة فتم تقديم أكثر من 200 وجبة، اما في ولاية برج بوعريريج فتم تقديم 150 وجبة في اول أيام رمضان و100 وجبة في ولاية عنابة، وفي تلمسان تم تقديم 60 وجبة في اول ايام رمضان. كما ستعرف باقي ولايات الوطن انطلاق افتتاح مطاعم الخير التي خصصتها جمعية جزائر الخير في ثاني ايام رمضان الفضيل. وعرفت العملية إقبالا كبيرا من طرف المحتاجين الذين فاق عددهم القدرة الاستيعابية للمطاعم التي فتحتها الجمعية لعل النقص في عدد المطاعم من قبل جهات وصية وكذا قلة دعم المحسنين تسببت في هذا النقص.