تتسارع الجمعيات الخيرية هذه الأيام مع حلول شهر رمضان المبارك بزيادة نشاطاتها التضامنية الخيرية، وكثفت نشاطات جمعية "جزائر الخير" بإطلاق 10 مشاريع خيرية . لطيفة مروان سطّرت جمعية "جزائر الخير"، عشر مشاريع خيرية خاصة بشهر رمضان الكريم، حسب بيان تحصلت الحياة العربية على نسخة منه ،إذ أكد عيسى بلخضر رئيس الجمعية أن الجمعية سطّرت 10 مشاريع خيرية مهمة، من أجل مساعدة الفقراء والتضامن معهم في هذا الشهر الكريم، حيث سيتم فتح مطاعم الرحمة عبر كامل تراب الوطن، مشيرا إلى أن عدد هذه المطاعم فاق 61 مطعما، إضافة إلى مشروع قفة رمضان، التي سيتم فيها تقديم المواد الغذائية الأساسية للفقراء والمحتاجين والأرامل، مضيفا أنهم يسعون إلى جمع أكثر من 40 ألف يتيم، من أجل تقديم المساعدة لهم، فضلا على مشروع "كسوة العيد" الذي تسعى الجمعية من خلاله إلى توفير ملابس للعيد لحوالي 50 ألف شخص. وأضاف المتحدث أنه ستكون هناك مشاريع تربوية أخرى، حيث ستنظم"مسابقة بلال "لأحسن آذان، ،ناهيك على الأمسيات القرآنية التي ستكون فيها مسابقات بين حفظة القرآن، وتكريم العائلات التي يحفظ جل أفرادها القرآن الكريم. المبادرة لقيت ترحيبا كبيرا واستحسان لدى الناشطين في العمل الاجتماعي الخيري والمجتمع المدني خاصة وأن جمعية "جزائر الخير"عودتنا طيلة أعوام على بذل كل المجهودات لرسم الابتسامة على وجه المحتاجين وأبدت من جهة أخرى رئيسة جمعية"جزائر الخير" إعجابه بطريقة عمل الجمعية وكثافة النشاط الذي قامت به في فترة وجيزة منذ نشأتها والدور الذي لعبته. وقدم بدوه حوصلة لما تقوم به جمعيته في اعانة المحتاجين ومحاولة القضاء على اليأس والفقر المتفشي، واشتكى من قلة الموارد لمالية والمساعدات التي يقدمها أهل الخير التي تكاد لا تفي بالحاجة مع انعدام مساعدات الدولة ، والجهات الرسمية . وقال ان أعضاء جمعيته يملكون شباب له طاقة لا تنفذ وعزيمة قوية لمواصلة العمل الخيري، ومحاولة تكوين شباب يؤمن بالعطاء ولا ينتظر الأخذ فقط. مع ابتكار طرق جديدة لتحدي المنابع الجافة للمساعدة . وخلق فرص مبتكرة للتكوين الإجتماعي والثقافي للجيل الجديد.