حددت وزارة التربية الوطنية الرتب التي يتم من خلالها تنظيم المسابقات والامتحانات المهنية للالتحاق ببعض الرتب المنتمية للأسلاك الخاصة بالقطاع، وبين القرار الوزاري كيفية إجرائها منها ما يكون عن طريق اختبارات كتابية ومنها ما يقتصر فقط على الامتحان الشفهي. ويهدف القرار الوزاري إلى تحديد إطار تنظيم المسابقات والامتحانات المهنية للالتحاق ببعض الرتب المنتمية للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، ويتم إجراء هذه المسابقات عن طريق اختبار كتابي أو شفهي تحدده الجهة المختصة، وأشار القرار أنه تتضمن المسابقات على أساس الاختبارات والامتحانات المهنية كل من رتبة أستاذ رئيسي للمدرسة الابتدائية الذي يجري اختبار في اختصاصه والآخر في علوم التربية، ورتبة أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية ويمتحن في التعليمية، وفي هندسة التكوين، واختبار شفهي للقبول عن طريق محادثة مع أعضاء اللجنة حول موضوع نص له باختصاص المترشح، كما يتضمن الامتحان المهني اختبار كل من يريد الالتحاق برتبة أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط وأستاذ مكون في ذات الطور وأستاذ التعليم الثانوي الذي يتم اختباره عن طريق اختبارات كتابية في ذات الاختصاص والثقافة العامة، واختبار شفهي أيضا عم طريق المحادثة مع أعضاء اللجنة. وذكر قرار وزارة التربية الوطنية أن باب المسابقة مفتوح بالنسبة للذين يريدون الالتحاق برتبة أستاذ التعليم الثانوي عن طريق إجراء امتحان مهني في الاختصاص وفي علوم التربية، ورتبة أستاذ مكون في التعليم الثانوي الذي يجري اختبار في التعليمية وفي هندسة التكوين، ومساعد رئيسي للتربية الذي يختبر في التشريع المدرسي وفي التحرير الإداري، وأشارت الوزارة الى فتح مناصب أخرى على غرار مشرف التربية وذلك على أساس الاختبارات الأول في علوم التربية والثاني في الثقافة العامة، ومشرف التربية أيضا يمكنه إجراء امتحان مهني رفقة مشرف رئيسي للتربية وناظر ثانوية في مادتي التشريع المدرسي والتحرير الإداري، كما فتحت أيضا وزارة الوطنية باب المشاركة في المسابقة للالتحاق برتب أخرى على غرار المقتصد، المخبري والمسير، وتسعى وزارة التربية من خلال هذا القرار الصادر في العدد الأخير للجريدة الرسمية بعث روح المسابقة والتشارك وملء المناصب الشاغرة بسبب إحالة عدد من الموظفين على التقاعد وترك البعض منهم العمل في قطاع التربية.