حقق فلاحو ولاية تيزي وزو مع بداية تجسيد برنامج تجديد الاقتصاد الفلاحي و في إطار تجسيد عقود النجاعة السنوية برسم الموسم الزراعي الفارط أكثر من 1.704 ألف قنطار من مجموع 16 نوعا من الخضروات و ذلك على مساحة مستغلة تقدر ب 7.543 هكتار. و أفاد مدير المصالح الفلاحية لتيزي وزو أن المنتوج الموسمي الوفير المحقق من مختلف أنواع الخضر يتشكل أصلا من 307.840 قنطار من البطاطس الاستهلاكية و من 95.105 قنطار من البصل وهما المادتين الواسعتين الاستهلاك الخاضعتين لنظام الضبط ثم منتج البطيخ و الشمام ب 464.605 قنطار الكوسة ب 46.919 قنطار طماطم الطاولة ب 32.819 قنطار الفول الأخضر ب 31.220 قنطار البازلاء الخضراء ب 24.459 قنطار الثوم ب 23.462 قنطار فالفلفل ب 18.611 قنطار و غيرها.و في نفس السياق أوضح المصدر أن مصالحه الفنية قد سجلت زيادة صافية من حجم الخضروات بلغت 352.596 قنطار مقارنة بمرود سنة 2008 مما سمح بتحقيق تجاوز واضح للهدف المسطر في عقود النجاعة لهذه الشعبة الفلاحية بنسبة 142 بالمائة علما أن الهدف المتوخى بشأنها كان في حدود 1.100 ألف قنطار. كما ألتزم الفلاحون بولاية تيزي وزو يقول نفس المصدر بتجسيد الاهتمام الحكومي الأخير الخاص بالمواد الغذائية التي تتعرض دوريا للمضاربة و الجشع حيث شملتها إجراءات الضبط منها مثلا إنتاج البطاطس التي شهدت سنة 2009 زيادة بلغت في الميدان نسبة 34 بالمائة عن محصول 2008 و هو الأمر الذي يقف وراء انجازهم لمعدل 96 بالمائة من عقد النجاعة المسطر لهذا المنتج من قبل المصالح المركزية لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية. و في ذات السياق أشار نفس المصدر أن منتوج البصل قد عرف بدوره زيادة انتاج لكنها تظل محتشمة خلال نفس الموسم الزراعي قدرتها مصالح المديرية المحلية ب 1252 قنطار مع العلم أن المردود المتحصل عليه في 2008 كان قد بلغ 748 88 قنطارا. و أشار مدير الفلاحة أن لحجم الأمطار السنوية التي سجلها إقليم ولاية تيزي وزو خلال 2009 والبالغة 975 ملم دورا ايجابيا في ارتفاع مردود مجمل الخضروات المشار إليها و كذا الفواكه على رأسها إنتاج البطيخ و الشمام ذا الربحية الكبيرة ب05 464 قنطار في حين قدر إنتاج مادة الخيار ب 960 قنطار .