اختتمت أول من أمس الدورة الرابعة من أيام الفيلم الأردني في الجزائر تحت عنوان "مشاهد سينماتوغرافية"، بمشاركة ستة أفلام قصيرة وطويلة في إطار سعي الهيئة الملكية للأفلام لترويج السينما الأردنية وإنتاجاتها في الخارج. وشملت العروض كلا من فيلم المخرجة ميس دروزة "حبيبي بستناني عند البحر" وفيلم المخرجة سهى اسماعيل القصير "بدي ألقي كلمة بناسا" ويتناول قصة الطفل خالد الذي يتمتع بذكاء ويمضي وقته بحل مكعب الذكاء، وهو مولع بالفلك ويحلم بأن يصبح عالما فيه. وشاركت المخرجة ديما دعيبس بفيلمها القصير "انتفاض" والذي يتناول الضغوطات والتحرشات التي تمارسها قوات الاحتلال على من يزور القدس خصوصا من الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح تجيز لهم الدخول. ويأتي فيلم المخرجين زيد بقاعين وميس سلمان "أوتيل الزعتري"، وهو فيلم وثائقي يتناول واقع حياة أربعة لاجئين سوريين في مخيم الزعتري للاجئين، مستعرضا روتين حياتهم اليومية والتجربة التي يخوضونها بعد الحرب على بلادهم وانتقالهم للعيش في مخيم من خلال بالغين وطفلين. إلى جانب فيلم المخرج روبرت عبود "صباح بارد في نوفمبر"، وهو فيلم ذولغة سينمائية جيدة كونه يحمل العناصر السينمائية التي تتمثل في حركة الكاميرا وأداء الممثلين بقيادة نادرة عمران، فضلا عن الأجواء التي عكست الحزن المتمثل في فقدان زوجها وجنازته في يوم ماطر. المخرج اعتمد أسلوب اللقطة الواحدة من أول الفيلم وحتى آخره لتنتقل مع البطلة من الطابق العلوي نزولا للطابق الأرضي حتى لحظة حمل الكفن على أكتاف أحفاده، لتنسجم فنيا وبصريا مع حالة الحزن بين لحظات الخيال في استحضار تواجد الجد حول الجدة بطريقة جميلة. أما فيلم أمين مطالقة "المتحدون"، فهوأول فيلم عربي من إنتاج ديزني، ومن بطولة فاروق الفيشاوي ووليد زعيتر. ويدور حول إنشاء فريق كرة قدم غير متجانس ويسعى للبطولة بعد تحقيق التفاهم وروح الفريق الواحد.