دعا المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف من وزارة التربية والنقابات إلى العمل والتنسيق معا بتغليب لغة الحوار والتفاوض لتجاوز الأزمات حفاظا على حق التلميذ في التمدرس لان المشاحنات والإضرابات تضع التلميذ في موقع "الرهينة". وفي بيان له تلقت "الحياة العربية" نسخة منه أكد المكتب بأنه لم يستوعب إطلاقا التصريحات التي أدلت بها الوزارة والنقابات خلال السنة الماضية 2013/2014 الذين أكدوا حينها بان حقوق التلميذ في التمدرس وفي إتمام البرامج محفوظة وان الأساتذة يملكون الآليات الكفيلة باستدراك الدروس الضائعة . ومن جهة أخرى، أكد المكتب بان حقوق التلميذ تندرج في إطار حقوق الإنسان مبديا تأسفه لكونه الحلقة الأضعف في هذا الصراع و يتحمل الآثار السلبية للإضرابات التي يعيشها القطاع على حساب تحصيله العلمي والبيداغوجي في الوقت الذي لابد أن يرفع فيه تحدي نوعية التعليم في الجزائر والذي يتطلب إعادة النظر و تنظيم جلسات وطنية في هذا الإطار و معالجة مشاكل عديدة لازال يتخبط فيها قطاع التربية .وفي ذات السياق دعا المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف من جمعيات أولياء التلاميذ باهتمام بظروف تمدرس جيد للتلاميذ وعمل مريح للمدرس، عوض أن تكون مساندة لطرف" وزارة التربية " على حساب طرف الأخر " نقابات التربية "، لان من المفروض أن تكون جمعية وفدرالية أولياء التلاميذ قطبا ثالثا مهما في إصلاح المنظومة التربوية .