سجل الميزان التجاري للجزائر عجزا يقدر ب 341 مليون دولار خلال الشهرين الأولين من عام 2015 مقابل فائض ب 71ر1 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2014 حسبما علم من الجمارك. وحسب المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك فإن صادرات الجزائر بلغت -خلال الفترة الممتدة من يناير الى فبراير 2015 – 72ر7 مليار دولار مقابل 82ر10 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2014 أي بتراجع 1ر3 مليار دولار (6ر28-%). وفيما يتعلق بالواردات فقد بلغت 06ر8 مليار دولار مقابل 11ر9 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي مسجلة بذلك انخفاضا ب 05ر1 مليار دولار (-44ر11%). وقدرت صادرات المحروقات -التي تمثل 94 % من إجمالي الصادرات خلال اول شهرين من 2015 – ب 24ر7 مليار دولار مقابل 39ر10 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الفارط اي منخفضة ب 15ر3 مليار دولار (31ر30-%) يؤكد المركز. وكان محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي قد أوضح يوم الخميس الماضي ان استمرار التزايد الكبير لواردات السلع و تراجع الصادرات أديا إلى تقلص كبير للفائض التجاري الذي بلغ 59ر0 مليار دولار فقط بنهاية 2014 (مقابل 73ر9 مليار دولار في 2013) ليسجل بذلك أضعف فائض تجاري منذ 1998. وفي 2014 بلغت القيمة الإجمالية للصادرات 04ر60 مليار دولار مقابل واردات سلع بلغت 44ر59 مليار حسبما أكده لكصاسي خلال عرضه لأهم التوجهات و المؤشرات النقدية والمالية للجزائر بمناسبة اجتماعه بالرؤساء المدراء العامين للبنوك و المؤسسات المالية.