صرح وزير الاتصال حميد قرين الأحد بقسنطينة على هامش تدشينه للمركز الدولي للصحافة بأن هذا الفضاء سيكون"دعما كبيرا" للتغطية الجيدة لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية. وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية عقدها في نهاية زيارته بأن المركز الدولي للصحافة "يتوفر على جميع التجهيزات الحديثة التي تسمح لأكبر عدد من الصحفيين الجزائريين والأجانب بالقيام بعملهم الإعلامي في أفضل الظروف" قبل أن يشيد بالجهود المبذولة محليا من أجل إنجاز هذا الفضاء الخاص بالاتصال والتواصل "في زمن قياسي". ودعا قرين الذي زار الطوابق الأربعة للمركز الدولي للصحافة الذي تمت تهيئته بوسط المدينة بعمارة كانت تحتضن المقر السابق للخدمات الاجتماعية لولاية قسنطينة الصحفيين إلى "التعاون بشكل إيجابي" من أجل تثمين المكتسبات المحققة من طرف الجزائر. كما تم تدعيم مركز الصحافة بوسائل بث التظاهرات المدرجة ضمن هذا الحدث الثقافي الكبير الذي من المزمع افتتاحه بعد أيام قليلة عبر الساتل "على المباشر وفي الوقت المناسب" حسبما تمت الإشارة إليه. وفيما يتعلق بالحصول على الخدمات التي يضمنها المركز أكد الوزير الاتصال بأنه سيتم التعامل مع جميع الصحفيين المكلفين بتغطية التظاهرة "بمساواة ودون أي تمييز". وبعد أن ذكر بأن قطاعه الوزاري لا يتدخل في التسيير الداخلي للعناوين الصحفية اعتبر قرين بأنه "لا يوجد صحفي صغير أو كبير شريطة أن يعتمد الجميع على معايير أخلاقيات المهنة ". وردا عن سؤال حول إمكانية تحويل المركز الدولي للصحافة الى دار للصحافة عند استكمال التظاهرة أكد السيد قرين بأن قطاعه الوزاري "سيتدارس مع مصالح الولاية مستقبل هذه المنشأة التي ستبقى تعمل ومفتوحة أمام الصحفيين طوال فترة هذا الحدث". ويتوفر المركز الدولي للصحافة على عدة فضاءات من بينها قاعات للإنترنت وللتحرير وللاجتماعات وللمونتاج إضافة إلى أستديوهات لبث حصص مباشرة إضافة إلى فضاءات حميمية للصحفيين. وقبل اختتام زيارته توجه الوزير إلى مقر محافظة تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015″ حيث حضر عرض فيلم وثائقي مدته 15 دقيقة حول المسار التاريخي لسيرتا العتيقة.