أكد رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي الشاعر توفيق ومان أن الطبعة الرابعة من الملتقى العربي للأدب الشعبي المزمع تنظميه أيام 9، 10و11من جوان المقبل، ستنظم هذه السنة استثناءا في قسنطينة و ذلك ضمن البرنامج الأدبي المخصص للتظاهرة، مشيرا أن طبعة هذه السنة ستعرف مشاركة 11 دولة عربية إلى جانب الجزائر. و أوضح رئيس الجمعية أن هذا الملتقى الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "القصيدة الشعبية الثورية الجزائرية و العربية الحضور و التميز"، بالمسرح الجهوي لمدينة الجسور المعلقة، سيقدم فيه تركيب شعري كبير يترجم حسبه عراقة الموروث الشعري الجزائري، هو من تأليفه في فيما أوكلت مهمة الإخراج للمخرج أحمد العقون، مشيرا إلى أن نص هذا العمل يتناول التعريف بفطاحلة الموروث الملحون الجزائري عبر العصور بهدف إعطاء ثقل إبداعي وعلمي لهذا الملتقى، وسيتم في هذه التظاهرة الأدبية حسب ومان تكريم العديد من الأسماء التي قدمت الكثير للثقافة الشعبية الجزائرية. وبخصوص تحويل هذا الملتقى إلى قسنطينة يقول المتحدث إن هذا القرار جاء إرادة منه لتدعيم النشاطات الأدبية للتظاهرة قسنطينة العاصمة الثقافة العربية، قائلا " إن ملتقى العربي للأدب الشعبي الذي ننظمه يعد من أكبر الملتقيات في العالم العربي، و أصبح له صيت كبير في الأوساط الأكاديمية و الإبداعية في مختلف الدول العربية لما لقيه من نجاح على كل المستويات"، يضيف :" كما أن التظاهرة كذلك تضيف الكثير و تحسب للجمعية و للملتقى في أجندته لان هذه التظاهرة مهمة جدا لكل مثقف أن يكون مشارك فيها و لكي تحسب له في مساره الإبداعي". و في ما يتعلق بالدول المشاركة يقول المتحدث أن تم استدعاء 25 شاعرا عربيا يمثلون 11 دولة عربية على غرار السعودية، المغرب، تونس، ليبيا، مصر، الأردن، سوريا، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، العراق، فلسطين، موريطانيا ، السودان. أما فيما يتعلق بالجزائر فقد أكد المتحدث أن المشاركة ستكون مقتصرة على أعضاء المجلس الوطني و ممثلين عن المكاتب الولائية المنصبة للجمعية الجزائرية للأدب الشعبي بحوالي 35 شاعرا. وعن محاور الملتقى يقول المتحدث أن سيتم التطرق إلى عدة محاور منها " المقاومات الشعبية على اختلافها"، "ثورة أول نوفمبر و الثورات العربية المتتالية"، مشيرا إلى انه سيتم تناولها إبداعيا من خلاله ما سيقدمه و ما كتبه الشعراء المشاركين.