أوضح رئيس الرابطة المغاربية للأدب الشعبي، توفيق ومان، أن الطبعة الثانية لعكاظية الشعر الشعبي الوطني ستنظم بدار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس من 18 إلى 20 أفريل القادم. وأكد السيد ومان أن هذه الطبعة التي تحتضنها مدينة بومرداس للمرة الثانية على التوالي ستكون مميزة و يتزامن افتتاحها مع انطلاق شهر التراث الوطني. و يهدف تنظيم هذه التظاهرة الأدبية إلى تعريف الجمهور العريض بالموروث الثقافي الشفوي و تحفيز التواصل و التكامل بين الأدباء و الشعراء و إبراز التنوع الثقافي للجزائر و الإطلاع على عاداتها و تقاليدها و الحث على الاهتمام بالتراث و الفنون الشعبية إضافة إلى تشجيع البحث في الموروث الثقافي. وأشار إلى أن العكاظية ستكون مختلفة عن الملتقيات والتجمعات الثقافية الأخرى حيث ستجمع نخبة شعراء الشعبي والملحون في الجزائر بالإضافة إلى مجموعة من النشاطات الموازية التي ستحتضنها دار الشباب لولاية بومرداس. كما ستميز عكاظية الشعر هذه حسب نفس المتحدث مجموعة من الندوات والمحاضرات من تقديم مجموعة من الباحثين والمهتمين بالأدب الشعبي الجزائري على رأسهم عثماني بولرباح من جامعة الأغواط . و أفاد أن ضيف شرف هذه الطبعة سيكون الباحث في الأدب الشعبي، فرحان صالح من لبنان. يشار إلى أن الطبعة الأولى من عكاظية الشعر الشعبي الوطني التي انعقدت تحت شعار "تراث و آداب" كانت قد نظمت بالتعاون مع دار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس ما بين 10 و 12 ماي الفارط. وقد تحصل المشاركون في الطبعة الأولى على شهادات وجوائز تشجيعية بالإضافة على إصدار الرابطة لمطبوع شعري جمع قصائد المشاركين بالعكاظية. و على صعيد آخر أوضح ذات المتحدث أن الملتقى العربي الثالث للأدب الشعبي سينظم ما بين 4 و 6 ماي المقبل بقاعة الموقار تحت شعار "المكان في نصوص الأدب الشعبي". وأفاد أن هذه الطبعة التي ستشارك فيها 13 دولة عربية قد تأجل انعقادها لاسباب مادية حالت دون تمويلها مضيفا أن هذا الملتقى سيختتم بإصدار كتاب يضم جميع الأعمال الشعرية المتداولة خلال الملتقى. يشار إلى أن الرابطة المغاربية للأدب الشعبي كان قد أعلن عن تأسيسها خلال توصيات اختتام الملتقى العربي الثاني للأدب الشعبي المنعقد من 24 إلى 26 فيفري 2009 بالجزائر و هي هيئة ثقافية مستقلة ينحصر مقرعملها بالأقطار المغاربية المتكونة من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وكذا موريطانيا.