حققت ولاية خنشلة تقدما ملحوظا في مجال التغطية بشبكة الكهرباء، وذلك بمعدل 99 في المائة، حسب المدير المحلي لشركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق رشيد عبد الصمد. وأضاف ذات المسؤول، بأن طول الشبكة الكهربائية عبر الولاية بلغ 4090 كلم (توتر منخفض) و 2905 كلم طول أسلاك التوتر المتوسط الأرضية منها والهوائية و 2423 مركز تحويل منها 80 مركزا أنجز سنة 2014. وتهدف هذه الإنجازات إلى ضمان خدمة أحسن وضمان استمرارية في التموين بالتيار الكهربائي، حسبما قال المصدر، مشيرا إلى أن المصالح التقنية للشركة تسجل انخفاضا محسوسا في نسبة انقطاع التيار الكهربائي بنسبة 27 في المائة. واستنادا لذات المسؤول فإن رقم أعمال الشركة ارتفع سنة 2014 بنسبة 12 في المائة (193 مليار دج) مقابل 171 مليار دج خلال سنة 2013، ما عزز – حسبه- استثماراتها المؤسسة ورفع عدد الزبائن بنسبة 3 في المائة، ليبلغ عدد المستفيدين من الكهرباء 96755 زبون موزعين عبر 21 بلدية بهذه الولاية، ليضاف إليها خلال نفس السنة تزويد 7 قرى وتجمعات سكانية، وهي أولاد عز الدين وعين لحمة وإيشرثيثن ورأس الماء وعين جربوع وعين ميمون وبلقيطان. وبشأن مشروع المركز المنبع ببلدية نسيغة الذي ستنتهي أشغال إنجازه نهاية سنة 2014، أبرز ذات المسؤول، الأهمية التي يمثلها من حيث تخفيف الضغط عن مركز التوزيع بمدينة خنشلة، ومن شأنه تموين بلديتي المحمل وأولاد رشاش بخطين للتوتر المتوسط (30 ألف فولط) لكل منهما، فضلا عن تموين كل من القطب الجامعي ومجمع سكنات "عدل" بطريق عين البيضاء-خنشلة. وفي انتظار استكمال الأشغال بهذا المركز تم وضع قاطرة متنقلة 60/30 كيلوفولط كحل مؤقت ولضمان استمرار خدمات الكهرباء.