و يبقى الشغل الشاغل حسبهم هو تهيئة الطريق داخل القرية التي تشهد في فصل الشتاء صعوبة تنقل الأشخاص و المركبات بالإضافة إلى اهتراء الطريق الوطني رقم 18 أ الرابط بين بلدية بني سليمان وبلدية بوسكن . وفي ذات السياق لايزال السكان ينتظرون تسوية ملفاتهم الخاصة بالاستفادة من السكن حيث معظم السكان تتوفر لديهم سكنات ذات غرفتين ما أدى الى تفاقم أزمة السكن بالقرية خاصة وأن هناك من يسكن في محل تجاري فهم اليوم يطالبون بالبناء الريفي اكثر من السكنات الاجتماعية نظرا للطابع الريفي الذي تتميز به القرية وقد توقفنا عند شباب القرية الذي يبقى همهم الوحيد هو إعادة تهيئة الملعب الرياضي لكرة القدم التي تعتبر متنفسهم الوحيد لقتل شبح البطالة و في إنتظار ساعة الفرج يبقى سكان القرية الفلاحية يئنون بين سندان البطالة و مطرقة التهميش.