أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي، أن المؤتمر الاستثنائي للحزب خرج بالكثير من الأجوبة والقرارات الجوهرية، مضيفا أن نهايته ما هي إلا مسيرة لتجسيد برنامج الحزب، وأيضا لتمكين القيادة الحالية من التحضير الجيد للاستحقاقات القادمة خصوصا الانتخابات التشريعية 2017 والرئاسية لسنة 2019. وخلال كلمة له ألقاها في اختتام أشغال المؤتمر الاستثنائي للحزب، أكد أويحيى أن هذا المؤتمر هو وليد لانتصار دولة الحق والقانون، عزز قواعد الحزب وهياكله وكرس ثقافة الديمقراطية في الحزب، كما جدد الأمين العام للحزب افتخاره بدعمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وحكومته وكذا مساندة الجيش الشعبي الوطني في مهامه لحماية أمن واستقرار الجزائر، ومن جهة أخري بارك أويحيى قرار مجلس الدولة الذي رفض الدعوى المرفوعة من قبل بعض الغاضبين في "الأرندي" لإبطال المؤتمر الاستثنائي . ودعا المتحدث جميع أطياف المعارضة إلى الكف عن خطاباتها المليئة بالتهويل وتخويف الشعب الجزائري، مؤكدا أن الجزائر تعيش منعرجا اجتماعيا واقتصاديا حساسا يجب علينا أن نتجند لمواجهة هذه المخاطر التي تحدق بالبلاد، مضيفا أن خطاب المعارضة يختزل فقط في التساؤل حول مصير 800 مليار دولار من مداخيل النفط خلال 15 سنة الماضية والترويج لانهيار الدولة الجزائرية معتبرا أن خطابها مستهلك لدى الجزائريين . وتطرق أويحيى لمسألة التصويت على قانون المالية لسنة 2016 مؤكدا أن حزبه صوت على هذا القانون بكل بقناعة بعيدا عن تهريج بعض الأحزاب والنواب ، مشيرا إلى أن البعض منهم وصل إلى بهم الأمر إلى نشر صور نواب "الأرندي" و"الأفلان" على مواقع التواصل الاجتماعي كأنهم مجرمون .