كشف، عضو المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي،والقيادي في المعارضة التي تطالب برحيل الرجل الأول في الأرندي، بلقاسم بن حصير، عن تلقيه اتصالا من الأمين العام للحزب أحمد أويحيى لترتيب لقاء دون أن يوضح أويحيى أكثر، موضوع اللقاء المرتقب. قال القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، إن قيادة الحزب لم ترشح في قوائمها لمحليات 29 نوفمبر المقبل، بما فيه الكفاية المخالفين لسياسة الأمين العام للحزب أحمد أويحي، مؤكدا على مواصلة مساعي المعارضة للذهاب لمؤتمر استثنائي للإطاحة به. وكشف رئيس بلدية الجزائر الوسطى، الطيب زيتوني في اتصال مع ”الفجر”، عن اجتماع اللجنة المكلفة بالتحضير للندوة الوطني لإطارات الحزب الأسبوع المقبل لتحديد تاريخ انعقادها، مشيرا في ذات السياق ، إلى أن تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا قبل أيام راجع بالدرجة الأولى إلى اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، وإلى الرغبة في عدم التشويش على إعداد قوائم المترشحين للمجلس الولائية والبلدية المقررة أواخر الشهر المقبل. ونفى القيادي في الأرندي، علمه بوجود اتصالات شخصية مع الأمين العام للحزب أحمد أويحي، ”هناك فعلا اتصالات منذ البداية بوجود وسطاء لكن الأمور ما زالت على حالها، وأويحى لا يزال متمسكا بغطرسته، وشخصيا لا علم لي بوجود اتصال شخصي من الأمين العام أويحيى بالمعارضة”. وفي تعليقه على قوائم مترشحي محليات القادة، قال محدثنا، إن ”ما يحدث كارثة حقيقية وكثير من المخالفين لأراء الأمين العام للحزب، أحمد أيحيى، تعرضوا للإقصاء، ”الترشيحات كانت قليلة ولم تكن مرضية للأسف”. وأكد زيتوني، أن المعارضة ستواصل مساعيها للإطاحة بالأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، لأن الأمور مازالت على حالها، وفي هذا الإطار ستجتمع اللجنة المكلفة بالتحضير للندوة الوطنية للإطارات التي أسست مؤخرا، الأسبوع المقبل، لتحديد موعد انعقاد الندوة الوطني للإطارات والتي ستبحث موضوع المؤتمر الاستثنائي. من جهة أخرى، ذكرت مصادر من بيت الأرندي، أنه موازاة مع اتصالات أويحيى مع النائب بلقاسم بن حصير، راسل أناسا من الحزب لرئيس بلدية الجزائر الوسطى، الطيب زيتوني في مسعى للم الشمل.