اعتبر أن ما يجري تحضير لرئاسيات 2019 شنّ الأمين العام لحزب جبهة التحرير، كعادته، "هجوما شاملا"، أمس، على عدد من العسكريين السابقين وسياسيين، وشمل الهجوم الفريقَ المتقاعد توفيق ورجل الأعمال يسعد ربراب وزعيمة حزب العمال لويزة حنون وصحفا وصحفيين ذكرهم بالاسم. حسب عمار سعداني، فإن ما يحدث من حراك في الجزائر على الساحة السياسية والإعلامية هدفه التحضير لرئاسيات أفريل 2019، و المسؤول عن هذا الحراك هو "الأخطبوط الجنرال توفيق"، وشدّد على أن عهد صناعة الرؤساء قد انتهى، في إشارة إلى الفريق توفيق المُتّهم بتزوير الانتخابات لاختيار رؤساء البلاد. وقال سعداني في تجمع جهوي لحزبه بتبسة، إن "الأخطبوط مبتور الذراع (توفيق) هو الذي يريد شراء مجمّع الخبر الإعلامي، لذلك يحرّك يسعد ربرارب لشراء المجمّع، وربراب ينفّذ أجندة توفيق فقط وتحالف توفيق-ربراب فاشل، وتوفيق أيضا هو الذي يحرّك عبد الرحمان بلعيّاط عبر ولاية البلاد للتشويش على حزب جبهة التحرير الوطني في مهمة قذرة". ودافع سعداني عن وزير الاتصال حميد قرين، قائلا "إنه أشرف وأنظف من كل الأقلام الصحفية التي تستهدفه (يقصد قضية شراء ربراب مجمّع الخبر)، على حدّ تعبيره، وذكر المتحدّث صحيفة ناطقة بالفرنسية قال إنها تحوّلت إلى "ناطق رسمي باسم الجنرالات المعزولين (يقصد توفيق ومن معه)، وقال إن مقالات تُنشر في الجريدة مصدرها المخابرات والسفارات. وعاود سعداني الهجوم على زعيمة حزب العمال لويزة حنون، لكن دون أن يذكرها بالاسم هذه المرة "هناك زعيمة حزب تدّعي التروتسكية وهي تتحالف مع الأوليغارشية (يتحدّث عن تضامن حنون مع قضية شراء الخبر من طرف ربراب)"، واتهمها بما سماه "بيع العمال لربراب". الكتابات الصحفية ضد وزير الاتصال مصدرها الجنرال توفيق كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن وزير الاتصال حميد قرين أشرف وأنظف من كل الأقلام الصحفية التي تستهدفه. وقال سعداني خلال تجمع جهوي بولاية تبسة إن الكتابات الصحفية ضد وزير الاتصال حميد قرين مصدرها الجنرال توفيق رأس الأخطبوط في الجزائر.