وتهدف العملية -حسب وزارة الشباب والرياضة- إلى خلق نوع من التقارب بين أبناء الوطن الواحد لخلق لحمة شبانية أكثر تقاربا فيما بينها، وتضمن أطيافا متنوعة من الشباب. وقد اختيرت لهذه العملية 56 بلدية عبر تراب ولاية الجزائر العاصمة، ويمثل كل بلدية 15 شابا يقومون بزيارات مختلفة إلى عدد من ولايات الوطن، وهو ما تم الترتيب له خلال الندوة الوطنية لتحضير موسم الاصطياف التي أشرف عليها وزير الشباب والرياضة لسنة 2010 بسيدي فرج، كما سيشارك في هذه العملية عدد من الجمعيات الناشطة عبر تراب الولاية وكذا الرابطات الشبانية بالإضافة إلى مؤسسات وبيوت الشباب التي تولي اهتماما بهذا الجانب أي جانب الاستكشاف والمعرفة، ناهيك عن الترفيه والتثقيف بالدرجة الأولى، وخصت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر العاصمة الشباب البطال بالدرجة الأولى، لأن هذه الشريحة من الشباب هي الأكثر عرضة للآفات الاجتماعية، وهي الفئة التي تعاني نوعا من الانغلاق عن باقي المناطق الوطنية الأخرى، وسيكون 10 من ماي الحالي أول انطلاق لقافلة الشباب لمعرفة الجزائر، وتدوم إلى غاية ال 15 من نفس الشهر. من جهة أخرى، أكدت وزارة الشباب والرياضة أن هذه العملية التي خصت بها شباب ولاية العاصمة تهدف كذلك إلى لفت النظر إلى بعض الظواهر الخطيرة التي أصبحت تهدد الشباب، وعلى رأسها ظاهرة الحرقة التي راجت في الآونة الأخيرة، والتي يبقى جهل الشباب بثروات وطنهم وتراثه إحدى العوامل التي تدفعهم إليها.