كشف أمس، وزير التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، جمال ولد عباس، أن 157 ألف عائلة معوزة ستستفيد من صك بريدي عوض قفة رمضان، مشيرا بأنه سيقدم غدا خلال لقاء مجلس الحكومة الذي سيتناول على طاولته ملف رمضان اقتراحا حول القيمة المالية التي ستتضمنها الحوالة البريدية. وأوضح المسؤول الأول عن قطاع التضامن، خلال إشرافه على افتتاح لقاء حول الخطة التي يجب أن يعتمدها مدراء النشاط الاجتماعي خلال الخمس السنوات المقبلة، بالمركز الوطني لتكوين الموظفين المختصين بالعاصمة، بأن قرار تعويض قفة رمضان بصك بريدي جاء بعد عمليات الاختلاس والتجاوزات التي شهدتها عملية التوزيع ببعض البلديات، والتي حرمت المحتاجين من الاستفادة من هذه الإعانات التي تهدف بالدرجة الأولى إلى القضاء على مظاهر البؤس والطوابير التي تشهدها عملية التوزيع، خاصة وأن الاستفادة من الحوالة البريدية ستكون شخصية وسرية، مشيرا من جانبه بأن اللجان المكلفة بهذه العملية، والتي ستوكل إليها أيضا مهمة منح الصكوك للعائلات منتصف شهر جويلية المقبل، سيتم تنصيبها قريبا. وأضاف ولد عباس، أن الخطة المسطرة من طرف وزارة التضامن تسعى للتكفل بجميع فئات المجتمع بجميع شرائحها، بالإضافة إلى الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، لأن الاستقرار السياسي مرتبط بالاستقرار الاجتماعي، مشيرا في هذا السياق إلى أن الدولة أنفقت 500 مليار دولار خلال العشرة سنوات الماضية، في إطار التكفل بالملفات الاجتماعية والفئات الهشة. أما بخصوص مشروع قانون حماية حقوق المسنين، فأكد ولد عباس بأنه سيعرض للمصادقة مع نهاية الشهر الجاري. وفي رده على سؤال حول هوية الأعضاء الذين يمكنهم الترشح خلال انتخابات أعضاء المجلس الاستشاري للجالية، التي ستجرى خلال الفترة الممتدة مابين 5 و10 جويلية المقبل عبر مختلف القنصليات، موضحا بأن جميع المسجلين على مستوى القنصليات بإمكانهم الترشح والانتخاب.