أوضح وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس اليوم الخميس أن عدد الملفات المتعلقة بضحايا المأساة الوطنية التي عالجتها مصالحه قد بلغ حوالي 14 ألف ملف إلى غاية اليوم، كاشفا في موضوع آخر أنه سيقدم مشروعا للحكومة ينص على استبدال قفة رمضان بتقديم منحة ثلاثة ألاف دينار للعائلات المعوزة. وكشف ولد عباس للصحافة على هامش أشغال مجلس الأمة التي جرت صبيحة الخميس الماضي أن ''14 ألف ملفا قد تم تعويضها نهائيا إلى غاية اليوم في إطار التضامن الوطني تطبيقا لميثاق السلم والمصالحة الوطنية من مجموع 25 ألف ملف تم إيداعها على مستوى الولايات''، وأن الوزارة قد قامت بتعويض العائلات المعوزة التي عانت من تورط أحد أفرادها في عمليات إرهابية، وكذا الأشخاص الذين سرحوا من مناصب عملهم بسبب أحداث مرتبطة بالمأساة الوطنية. ولدى إجابته عن سؤال متعلق بالنشاط التضامني خلال شهر رمضان القادم، أعلن الوزير أن مصالحه ستقترح مشروعا يتمثل في منح صك بريدي بقيمة ثلاثة آلاف دينار لكل عائلة معوزة خلال شهر رمضان المقبل، مشيرا إلى أن عدد العائلات المعوزة المسجلة يقدر ب''مليون عائلة معوزة''، وهي متوزعة على 150ألف عائلة حاملة لبطاقة المعوز التابعة لوزارة التضامن الوطني و700 ألف عائلة مسجلة في الشبكة الاجتماعية، إضافة إلى 150ألف معوق. وبيّن ولد عباس أن هذه المنحة ستكون بديلا لقفة رمضان التي كانت تمنح للعائلات المعوزة خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أن هذه المنحة سترافق مطاعم الرحمة ''المفتوحة في كل شهر رمضان''. وأوضح المسؤول الأول عن قطاع التضامن الوطني أن هذا المشروع الذي سيعرض على الحكومة بحر الأسبوع الحالي لدراسته والفصل فيه، ستبلغ القيمة المالية المرصودة له ثلاثة ملايير دينار.