كشف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم حازم الهواري أن سمير زاهر بصدد عقد اجتماع في غضون أسبوع من الآن يحضره كافة أعضاء مجلس الإداره لمناقشة موقف الاتحاد المصري من المنافسات العربية التي يشرف عليها الاتحاد العربي لكرة القدم وما إذا كان سيتم مقاطعة هذة المنافسات أم لا. وأوضح الهواري" أن هناك حالة غضب لدى أعضاء الاتحاد المصري وعلى رأسهم سمير زاهر مما حدث في انتخابات الاتحاد العربية. وأكد عضو مجلس "الجبلاية" على تعرض زاهر لمؤامره حقيقية كانت نتيجتها خسارته لمقعد النائب، وأن المؤامره كانت من جانب بعض رؤساء الاتحادات العربية الذين أرادوا لزاهر الخساره في هذة الإنتخابات، معللاً ما حدث على أنه حالة غيرة وحقد على مصر نظير الإنجازات المتعدده التي حققتها في الفتره الأخيره علي مستوي المنتخب الأول، مشدداً على أن التآمر علي زاهر جاء في صالح رئيس الاتحادية محمد روراوة الذي فاز بمقعد نائب رئيس الاتحاد العربي. وألمح الهواري إلى أنه سوف تتم مناقشة مقترحات عدة خلال الاجتماع، من بينها المقاطعة النهائية أو لفترة معينه أو إعادة الدراسة للموقف برمته. وأضاف "أن البعض تفهم تصريحات رئيس الاتحاد المصري بشكل خاطئ بعد انتهاء إنتخابات الاتحاد العربي، مشيراً إلي أن زاهر لم يؤكد إقدام الاتحاد المصري على مقاطعة نشاطات الاتحاد العربي. المصريون يجددون رفضهم للإعتذار ؟ وحول المصالحة مع الجزائر قال عضو الاتحاد المصري "قدمنا حسن نوايا وبادرنا بالمصالحه مع الجزائر ولم نجد إستجابه من الجانب الجزائري. في نفس الوقت، نرفض الاعتذار للاتحاد الجزائري ورئيسه لأنهما لم يعتذرا لنا عما بدر منهما تجاه جماهيرنا في مباراة السودان فكيف يطالبوننا بالاعتذار". وبشأن أزمة إبراهيم حسن المنسق العام لشؤون الكره بالزمالك مع اتحاد شمال أفريقيا الذي يترأسه محمد روراوة قال حازم الهواري "إن مشكلة إبراهيم حسن تحولت لمشكله شخصية، لأن اتحاد شمال أفريقيا تعنت ضده وأصبح لا يريد رفع الإيقاف عنه، ولا نعرف لماذا، رغم أن الاتحاد المصري طلب رسمياً من اتحاد شمال أفريقيا رفع الإيقاف عن إبراهيم حسن ولم يستجيبوا لنا.