حازم الهواري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أكد حازم الهواري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أنه وزملائه برئاسة سمير زاهر رئيس الاتحاد يستعدون من الآن لمباراة الجزائر المصيرية يوم 14 نوفمبر المقبل، ويحضرون لاستقبال المنتخب الشقيق أفضل استقبال، مثلما فعل الجزائريون مع البعثة المصرية في مباراة الجزائر في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في جنوب إفريقيا 2010. * * وأوضح الهواري أن المسؤولين في مصر يحاولون تسهيل كافة إجراءات إقامة البعثة الجزائرية الشقيقة وإتاحة جوا ملائما ومناسبا أثناء تواجدهم في القاهرة وعدم وجود ما يتسبب في توتر العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن العلاقة بين مصر * * والجزائر أكبر من مباراة كرة قدم لأنها ليست معركة حربية وفي نهاية الأمر فالمترشح لكأس العالم فريق عربي سواء مصر أو الجزائر، ولا يوجد ما يجعلنا لا نستقبل الجزائريين بحفاوة ونقدم لهم كل سبل الراحة والضيافة المصرية، وأكد الهواري أن البعثة الجزائرية لن تشعر في مصر أنها غريبة أو ستجد أي نوع من المضايقات على المستوى الرسمي. * "لسنا مسؤولين عن سلوك الأنصار المصريين" * * وحول المضايقات المتوقعة من الجمهور المصري للاعبي المنتخب الجزائري قال الهواري أن هذا أمر متوقع ولا يد لمسؤولي الكرة في مصر فيه لأنهم لن يستطيعوا التحكم في تصرفات الجمهور المصري، وأشار إلى أن مثل هذه الأمور تحدث في كل المباريات وأن مباراة الجزائر شهدت بعض المضايقات من الجزائريين للاعبي المنتخب المصري، لكن لا علاقة للاتحادية الجزائرية برئاسة الشقيق محمد روراوة بما حدث "لأنك لن تتحكم بما يفعله الجمهور المتعصب لفريق بلاده"، وردا على مانشرته وسائل الإعلام عن نية روراوة التقدم بطلب لنظيره المصري سمير زاهر للحصول على 15 ألف تذكرة للجمهور الجزائري في مباراة القاهرة القادمة لدعم محاربي الصحراء في اللقاء المصيري المؤهل لكأس العالم، قال الهواري أن كل طلبات الجزائريين مجابة وسنقدم لهم كل ما يريدونه خلال إقامتهم في القاهرة، لكن موضوع التذاكر يخضع للوائح الاتحاد الإفريقي الكاف، وإذا قال مسؤولو الاتحاد الإفريقي أن نمنحهم هذا العدد من التذاكر سنمنحها لهم لأن هذا حقهم. وأكد الهواري أن "الجزائريين في المباراة الأولى منحونا ألفي تذكرة فقط، لكن إذا قال الكاف أن من حقهم الحصول على ما طلبوه إذا تقدم الشقيق محمد رواروة بالطلب سنعطيهم ما يردون لأننا لسنا في معركة حربية فالأمر كله لا يتعدى مباراة كرة قدم بين بلدين شقيقين، وليس من المنطقي أن تتحول الأمور إلى هذه الدرجة من التعصب والتشجيع المبالغ فيه"، ختم يقول.