رغم تعثر شبيبة سكيكدة أمام شباب قسنطينة الذي كان الحكم بوشلاش ومساعده الأول المسؤولين عنه وكذا ضياع نقطتين هامتين كانتا ستخففان شدة الأزمة التي يعيشها الفريق، إلا أن اللاعبين قد نسوا ذلك الإخفاق ويفكرون في اللقاء القادم أمام جمعية وهران، ما يدل أن اللاعبين لا يزالون يثقون في حظوظهم. التعداد عاد إلى التدريبات وقد عادت التشكيلة السكيكدية إلى أجواء التدريبات أول أمس في حصة الاستئناف والتي أقيمت في غابة الحدائق والتي غاب عنها معظم الأساسيين الذين لعبوا اللقاء الماضي، بينما عرفت حصة صباح أمس عودة كل اللاعبين ما عدا جفال الذي غاب بترخيص من المدرب حفصي، الذي ركز فيها على الجانب البدني بعد ما لاحظ أن تعداده يعاني من نقص من هذه الناحية في اللقاء الماضي. مصير حفصي يبقى مجهولا من جهة أخرى ينتظر المدرب حفصي القرارات التي ستسفر عنها الجمعية العامة الاستثنائية المقررة عشية اليوم بشأن مستقبله مع الفريق، حيث اتفق مع المسيرين على قيادة النادي إلى حين انعقاد الجمعية بعدما كانت مبرمجة الخميس الماضي وبما أنها أجلت إلى اليوم، يتساءل الأنصار هل تكون حصة اليوم الأخيرة للمدرب حفصي مع سكيكدة؟ بقاؤه وارد ولا نقاش فيه ويبدو حسب المعطيات المتوفرة أن حفصي سيكمل مشواره الشبيبة في اللقاء القادم أمام “لازمو”، نظرا للوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق والمرحلة الحساسة التي تنتظره. ويعتبر بقاء حفصي لا نقاش فيه إلى أن ينتخب رئيس الفريق الجديد والذي سيحدد مصير المدرب. حفصي: “أنا في خدمة الفريق إذا احتاجني” أكد لنا المدرب حفصي أنه اتفق مع المسيرين للإشراف على العارضة الفنية لسكيكدة إلى أن تنعقد الجمعية العامة الاستثنائية، وأنه سيقبل أي قرار يخص مستقبله لأنه ابن الفريق ومستعد لخدمته. الجمعية العامة الاستثنائية مساء اليوم ستعقد الجمعية العامة الاستثنائية لشبيبة سكيكدة في قاعة أحسن شبلي عشية اليوم على الساعة الخامسة مساء، وستخصص لدراسة أوضاع الفريق وكيفية الخروج من الظروف الصعبة التي يعيشها، كما سيناقش الحاضرون التقريرين الأدبي والمالي للفترة التي ترأس فيها جقريف النادي علما بأنها ستعقد حتى بغيابه.