ضرب أشبال المدرب بن جاب الله أمام ضيفهم شباب تموشنت بقوة وسجلوا رباعية في الشوط الأول، ملعب أول نوفمبر، طقس غائم، جمهور متوسط، أرضية جيدة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: عوينة (س)، عوينة (ف)، بن عيسى. الإنذارات: يعقوب (د35) من باتنة ثابتي (د41) من تموشنت الأهداف: وناس (د15)، زياد (د41، د49)، عليلي (د44)، عڤيني (د45+2، د58) لباتنة بن عمار (د84) لتموشنت ------------------ وكان أول إنذار من جانب المحليين لمرمى الحارس بلعالم في (د10) على إثر هجمة معاكسة قادها زياد ثم مرر ناحية زميله عڤيني الذي تصدى الحارس لكرته لتجد وناس الذي ضيع أمام شباك فارغة. خمس دقائق بعد ذلك تمكّن وناس من تسجيل أول هدف بطريقة فنية رائعة بعد عمل جيد من زميله بلعيدي. وتواصلت سيطرة المحليين الذين ضيّعوا فرصتين سانحتين في (د29) عن طرق زياد و(د34) بواسطة زغيدي، قبل أن يتمكّنوا من مضاعفة النتيجة في (د41) عن طرق أخطر لاعب في هذه المرحلة زياد الذي خادع الحارس بقذفة قوية من حوالي 30 مترا، ليرد عليه خلوفي من جانب تموشنت عندما قاد هجوما معاكسا وانفرد بالحارس بولطيف لكن تألق هذا الأخير حال دون وصول الكرة إلى شباكه. ودقيقة واحدة قبل صافرة نهاية المرحلة الأولى استفادت المولودية من مخالفة نفذها بلعيدي ناحية عليلي الذي أضاف الهدف الثالث برأسية جميلة، وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عمّق عڤيني الفارق وسجل الهدف الرابع بطرقة فنية جميلة حيث رفع الكرة فوق رأس الحارس بلعالم، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة ثقيلة لصالح المحليين . وتواصلت السيطرة المطلقة لرفقاء زياد الذي تمكن في (د49) من إمضاء الهدف الثاني له والخامس لفريقه بعد كرة من وناس فشل الحارس في التصدي لها قبل أن تجد زياد الذي وضعها في الشباك بكل سهولة، وفي (د53) القائم الأيسر أنقذ التموشنتيين من هدف آخر بعدما رد رأسية بلعيدي، قبل أن يتمكن عڤيني في (د58) من إضافة الهدف السادس ل “البوبية“ والثاني له بقذفة على الطائر. وفي (د84) نجح البديل بن عمار من جانب تموشنت في تسجيل هدف الشرف لفريقه بعد تهاون في دفاع المولودية. ------------------- بن جاب الله (مدرب مولودية باتنة): “ النتيجة من صنع اللاعبين و أنا منسحب إلى غاية تسوية مستحقاتي” “فوز اليوم من صنع اللاعبين الذين يعلم الجميع بأنهم شبان يفتقدون إلى الخبرة لكنهم عوّضوا ذلك بالإرادة والعزيمة والرغبة في التألق. نتيجة اليوم لا تعكس الوضع العام للفريق، حيث أننا نعاني من جميع الجوانب بداية بانعدام وسائل العمل والاسترجاع، وأعلنها صراحة أمامكم أننا نحن أعضاء الطاقم الفني قررنا الانسحاب من الفريق إلى غاية تسوية مستحقاتنا وتوفير جو ملائم للعمل”. ------------------- فاسي (مدرب تموشنت): “خسارتنا نتيجة حتمية للإهمال الذي نعيشه” “ما حدث لنا اليوم نتيجة حتمية لما نعانيه من إهمال كلي حيث وصل الفريق إلى وضع متردي تسبب في دخول العديد من اللاعبين في إضراب مفتوح، كما أن غياب بعض العناصر بسبب الإصابة أو العقوبة كان له تأثير على النتيجة النهائية، وأستغل هذه الفرصة لتوجيه نداء إلى كل غيور على ألوان تموشنت من أجل التدخل وإنقاذ الفريق من الضياع، لأنه إذا تواصل الوضع على ما هو عليه فلا أحد يعرف النتائج في المستقبل”. --------------- عڤيني أهدى هدفه للمدرب بن جاب الله مباشرة بعد تسجيله للهدف الرابع للمولودية في (د45+2) توجه لاعب الوسط عڤيني ناحية كرسي احتياط فريقه وقبّل الحارس بن جاب الله على جبينه في لقطة فيها الكثير من الاعتراف بالجميل، خاصة إذا علمنا بأن عڤيني من المواهب الشابة التي فضل مدرب “البوبية“ المراهنة عليها منذ الموسم الماضي. هزيل وأمعوش تابعا اللقاء من المدرجات المغطاة تابع اللاعبان هزيل وأمعوش مباراة المولودية أمام شباب تموشنت من المدرجات المغطاة وذلك بسبب معاناتهما من الإصابة الشيء الذي حرمتهما من التدرب طيلة الأسبوع. يذكر أن هذه المرة الثانية على التوالي التي يغيب فيها أمعوش الذي تلقى إصابة في مباراة الجولة الأولى أمام المدية، فيما أصيب هزيل في مباراة شباب قسنطينة. الأواسط على خطى الأكابر ويفوزون بثلاثية سار أواسط المولودية على خطى الأكابر وتمكنوا من الفوز في المباراة التي جمعتهم بأواسط تموشنت بثلاثية نظيفة تداول على تسجيلها عجيمي (هدفان) وبختاتو. يذكر أن هدفين من بين الثلاثة تم تسجيلهما خلال المرحلة الأولى، وهو ما سمح لشبان “البوبية“ بضمان النتيجة والاكتفاء بهدف واحد فقط خلال المرحلة الثانية على الرغم من سيطرتهم على أغلب فترات اللقاء. اللوح الإلكتروني توقف في منتصف الشوط الأول تفاجأ المتتبعون للمباراة بتوقف اللوح الإلكتروني عن العمل بداية من منتصف المرحلة الأولى بعدما كان يشتغل بصورة عادية، و لم يُعرف سبب هذا التوقف الذي تواصل إلى غاية نهاية اللقاء مما حرم الأنصار من معرفة التوقيت والمعطيات الخاصة باللقاء. زياد، وناس وبلعيدي خرجوا تحت التصفيقات فضّل المدرب بن جاب الله خلال المرحلة الثانية إحداث العديد من التغييرات بإخراج أحسن العناصر المتمثلة في زياد، وناس وبلعيدي وتعويضهم ب ملالة، ڤارش وملالة على التوالي، وقد خرج هؤلاء تحت تصفيقات الأنصار الذين عبّروا لهم عن رضاهم عن المستوى الذي أظهروه ومساهمتهم الفعالة في النتيجة النهائية للقاء.