لم تصنع عودة صانع الألعاب مراد مغني إلى التدريبات الحدث في "الهداف" ولا في الصحافة الجزائرية فحسب، بل أنّ مختلف المواقع والصحف الإيطالية تناولت الخبر هي الأخرى واعتبرته حدثا مميزا في نادي "لازيو" الذي عانى من غياب صانع ألعابه منذ فترة طويلة. موقع "lazio siamo noi " خصص موضوعا مطولا للحدث وكان موقع "lazio siamo noi " الذي يعني بالعربية "نحن أهل لازيو" ويعد من أبرز مواقع النادي الإيطالي، قد تطرق بالتفصيل إلى عودة مغني من الإصابة واستئنافه التدريبات مع فريقه أوّل أمس بعد ما يقارب السنة منذ آخر مباراة رسمية خاضها في شهر ديسمبر الماضي، حيث خصص الموقع مقالا كاملا عن عودة مغني أشار خلاله إلى أن اللاعب خص مبعوث يومية "الهداف" الذي أتى من أجله إلى روما بحوار مطول، مؤكدا أنه الحوار الأول الذي يجريه اللاعب بعد استئنافه التدريبات، وذكر الموقع أيضا أنّ مغني غاب عن الميادين لأشهر طويلة بسبب الإصابة اللعينة التي كان يعاني منها، كما لجأ إلى بعض فقرات الحوار الذي خصنا به اللاعب ونشرها في مقاله، سواء تلك الفقرات المتعلقة بحديثه عن لازيو أو تلك التي تتعلق بالمنتخب الوطني. صحيفة "كوريلي ديلو سبورت" خصصت نصف صفحة اليومية الإيطالية "كوريلي ديلو سبورت" هي الأخرى لم تمر مرور الكرام على عودة مغني إلى التدريبات من جديد، حيث خصصت له مقالا مطولا استحوذ على نصف صفحة (بالضبط في الصفحة 11 من عددها الصادر أمس) تحدثت فيه هي الأخرى بالتفصيل عن معاناة اللاعب وبقائه بعيدا عن أجواء المنافسة لفترة طويلة بسبب إصابته، وعنونت موضوعها بعنوانين الأول كالآتي: "2010 كان بمثابة كابوس ل مغني تبددت من خلاله أحلامه في المشاركة في المونديال" والثاني "لازيو ... ها هو مغني يعود"، مشيرة إلى أن "الفرانكو- جزائري" دخل مرحلة نهاية العذاب وصار قريبا من العودة إلى المنافسة الرسمية، وعادت الصحيفة إلى آخر مباراة خاضها اللاعب مع لازيو وكان ذلك في شهر ديسمبر من السنة الماضية أمام ميلان بملعب "سان سيرو"، حيث اضطر يومها إلى الخروج في (د17) متأثرا بإصابة وترك مكانه لزميله "كروز"، ومن يومها قالت الصحيفة إن اللاعب لم يلعب أية مباراة رسمية مع ناديه. العملية كان من المفترض أن يجريها حينها وجاء في الصحيفة ذاتها أن اللاعب عانى كثيرا وكان من المفترض أن يخضع على الفور لعملية جراحية على مستوى الركبة حتى يشفى تماما من إصابته ويتسنى له العودة السريعة إلى الميادين دون أن ينتظر إلى الموسم الجديد، مضيفة أنه لو أجراها يومها لحقق حلم المدرب الوطني الجزائري السابق رابح سعدان بالمشاركة في المونديال وتقديم يد المساعدة ل "الخضر". الإدارة كانت ترغب في استشارته حول الرقم 23 وكشفت الجريدة لأول مرة أنّ إدارة "لازيو" كانت ترغب في استشارة مغني حول سحب الرقم 23 منه ومنحه للاعب آخر، لكن محاولتها للاتصال به خلال تلك الفترة باءت بالفشل، وهو ما يعود ربما إلى تواجد مغني في قطر من أجل العلاج.