ستكون كل الأنظار مشدودة عشية اليوم صوب ملعب القاهرة الدولي، بداية من الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت الجزائري (التاسعة والنصف بالتوقيت المصري)... بمناسبة الجولة الرابعة من دوري أبطال إفريقيا، بين الفريق المستضيف الأهلي المصري ونظيره شبيبة القبائل الجزائري، في مواجهة تعد بالكثير من حيث الإثارة والتشويق، حيث سيسعى كل طرف إلى تحقيق أهدافه في المواجهة، فبالنسبة للأهلي فإن المهمة واضحة وهي الظفر بالنقاط الثلاث لأجل الحفاظ على الصدارة، أما بالنسبة إلى الشبيبة فهي العودة بنتيجة التعادل على الأقل لأجل ضمان التأهل رسميا إلى الدور نصف النهائي وإعلان الأفراح في كل ربوع الوطن. قلوب الجزائريين ستكون كلها مع القبائل وتسود الفريق القبائلي حاليا حالة من التضامن الكبير بين اللاعبين، والذين يؤكدون أنه من المستحيل أن يعودوا إلى الوراء إطلاقا، ولن يمنعهم أي شيء من العودة بنتيجة إيجابية من مصر وهو ما لمسناه في الحصص التدريبية الأخيرة، إضافة إلى كل هذا، فإن المهم حسب اللاعبين، أنهم يُدركون جيدا أن جمهورا بأكمله يقف وراءهم في مواجهة اليوم من بعيد ومن قريب، وبالتالي فإن الرهان أصبح غاليا ومن الضروري على زملاء القائد لعمارة دويشر أن يرفعوا التحدّي لأن قلوب الجزائريين كلها مع ذوي الزي الأخضر والأصفر ولا مجال لتخييبهم إطلاقا ومهما كان الأمر. بالإرادة والقلب كل شيء ممكن ومن خلال ما تم ذكره إلى غاية الآن، فإن الحقيقة التي لا تُخفى على أحد هو أن النادي الأهلي لن يكون صيدا سهلا على الإطلاق، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها، وسيحاول أن يستغل أدنى هفوة من التشكيلة القبائلية للتسجيل، لكن لا هذا ولا ذاك سينفع إذا تحلى زملاء المدافع القوي ريال بالإرادة التي عهدها عليهم أنصار الشبيبة، والذين أثبتوا في كل مرة أن “القلب” والعزيمة الفولاذية من بين العملات التي لا يمكن للنادي القبائلي أن يستغني عنها مهما كانت الظروف، ما سيظهر لا محالة بمناسبة لقاء اليوم، والذي سيظهر فيه العمل الكبير والجبار الذي يقوم به الفريق في الآونة الأخيرة. الشبيبة أمام فرصة ذهبية لأجل دخول التاريخ وعلى هذا الأساس، فإن الشبيبة ستكون أمام فرصة ذهبية لأجل دخول التاريخ من أوسع الأبواب، خاصة إذا علمنا أن شهية النادي القبائلي أصبحت تكبر مع مرور الجولات والمباريات، ولا شيء سيمنع تشكيلة التقني السويسري “آلان ڤيڤر” من الطموح إلى ما هو أكثر بما أنه مشروع ولا شيء مستحيل في عالم كرة القدم، إضافة إلى كل هذا، فإن الشبيبة ستكون المرشحة على الورق، وعلى زملاء عودية أن يضعوا في أذهانهم أن وجودهم في المركز الأول ليس منّا من أي شحص، بل هو نتيجة حتمية ودليل على أحقيتهم في ذلك. كل شيء جاهز من أجل العودة بنتيجة إيجابية من القاهرة ومن خلال ما وقفنا عليه في الحصص التدريبية الثلاث التي أجراها أشبال ڤيڤر إلى حد الآن، يمكن أن نستخلص أن الجميع وضع اللمسات الأخيرة حتى تعود الشبيبة بنتيجة إيجابية، فالمعنويات في السحاب، ولا حديث بين اللاعبين إلاّ عن النقاط الثلاث حتى لا نقول النقطة التي ستضمن لهم التأهل إلى الدور النصف النهائي، فالجميع أصبح واعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، والجميع على أهبة الإستعداد للوقوف الند للند أمام نجوم الأهلي الذين يقودهم النجم أبو تريكة، ولا شيء سيمنعهم من تحقيق ذلك في استاد القاهرة الدولي. “ڤيڤر” لا يخشى شيئا وسيلعب الهجوم وأكّد التقني السويسري “آلان ڤيڤر” ما كتبناه أمس، حول نيته الكبيرة في لعب ورقة الهجوم ولا شيء سوى ذلك وليس لديه ما يخشاه إطلاقا في اللقاء، بما أن الأمر الذي يدركه حسب الحديث الذي جمعنا به، هو أن دفاع الأهلي في المتناول وأنه ليس من نوع المدربين الذين يتعاملون مع المواجهة بطريقة كلاسيكية لما يتعلق الأمر بمواجهة خارج الديار، وسيراهن على عودية أزوكا ويحيى شريف بنسبة كبيرة. التحكيم الهاجس الوحيد ل “الكناري” وكالعادة، فإن الشيء الذي يُخيف كل الوفد القبائلي هو التحكيم، فلطالما كان أصحاب البدلة السوداء مصدر أرق القبائل كلما يتعلق الأمر بمواجهة خارج الديار في القارة السمراء، حيث يتمنى الجميع أن تمر المواجهة في أحسن الظروف وأن يؤدي ثلاثي التحكيم المُعيّن في المواجهة دوره على أكمل وجه دون زيادة أو نقصان، ولا يطالب القبائل إلا بالحياد في مواجهة هامة ومصيرية كتلك التي تنتظر النادي القبائلي سهرة اليوم، ومن جانب آخر، فإن المهم هو أن لا يدخل اللاعبون في لعب الحكام. إستغلال الضغط المفروض على لاعبي الأهلي ضروري ويعيش المدرب حسام البدري ضغطا شديدا من طرف جماهير الأهلي، ومن ورائه بعض مفاتيح لعب النادي الأحمر والذين أصبحوا عرضة لانتقادات لاذعة من طرف أنصارهم بسبب النتائج المخيبة للآمال -حسب منتدى أنصار الأهلي- والتي جعلتهم يشككون في قدرة زملاء أحمد حسن على تحقيق نتيجة أمام الشبيبة، وهي العوامل التي ينبغي للاعبي “الكناري” أن يستغلوها جيدا إذا أرادوا أن يظفروا بنتيجة إيجابية، واستغلال الضغط المفروض على لاعبي الأهلي بالشكل الذي يجعلهم يعودون إلى الجزائر ببطاقة التأهل وإسعاد القبائل في هذا الشهر المبارك. دفاع الأهلي ثقيل ومباغتته ممكنة ومن خلال ما شاهدناه في المباريات الأخيرة للأهلي المصري، هو أن الدفاع أصبح إحدى نقاط الضعف الكبيرة التي تؤرق كثيرا الجهاز الفني للقلعة الحمراء، وعلى هذا الأساس، فإن مباغتته ممكنة إلى حد بعيد، إذا تحلى يحيى شريف، أزوكا وعودية بالإرادة اللازمة والذكاء في اللعب، وهي عوامل من الضروري أن تكون حاضرة يوم اللقاء، ولم لا استغلال إحدى الكرات التي قد يسيء المصريون التعامل معها لتسجيل هدف على الأقل وتصعيب حظوظ الأهلي، ورفع حظوظهم في التأهل الرسمي إلى الدور نصف النهائي. الفرصة جاءت للرد على البدري وكم كان المدرب حسام البدري يُشيد بمستوى فريقه والإمكانات التي يحوزها لاعبوه، وهذا أمر طبيعي ولا أحد بإمكانه أن يشكك في قدرات أبو تريكة، جدو، أحمد حسن وائل جمعة والآخرين من اللاعبين الممتازين، لكن الذي لم ينل إعجاب الوفد القبائلي هي التصريحات الإستفزازية للمدرب المصري، عندما قال أن الشبيبة أضعف من أن تكون قائدة سفينة المجموعة الثانية، وهو الكلام الذي ينبغي ل تجار والآخرين الرد عليه في استاد القاهرة الدولي، في ليلة لن تكون ككل الليالي بالنسبة لأنصار الشبيبة. --------------------- الأمن المصري يتوعّد “الألتراس” من جديد في حال تجاوزات وقفنا في المدة الأخيرة على بعض التصرفات خارج مقر إقامة الوفد القبائلي في القاهرة، وهي تصرفات بادرة من الأنصار المتطرفين في النادي الأهلي والذين يُطلق عليهم إسم رابطة “الألتراس” والتي تتميز بعدوانيتها تجاه كل منافسي ناديهم المفضّّل، ومع اقتراب ساعة الحقيقة سهرة اليوم، وبعد حديثنا مع أحد المسؤولين الأمنيين في مصر، أكّد لنا أن أي تجاوز الحدود من هؤلاء سيجعلهم يدفعون الثمن غاليا، خاصة وأن المواجهة كروية ويجب ألا تخرج عن هذا الإطار مهما كان الأمر. لا يُريدون أن يُفسد المتعصّبون ما بناه المسؤولون إلى حد الآن ومن خلال حديثنا مع المسؤول الأمني، فقد صرح لنا أن المسؤولين المصريين لا يريدون أن يفسدوا ما بناه الأشقاء في مصر من خلال إستقبالهم وتأمينهم ووضعهم الشبيبة والوفد الجزائري ككل في أحسن الظروف في رمشة عين، من خلال تجاوزات صبيانية من طرف أشباه الأنصار، خاصة بعد النوايا التي أبداها الجميع هنا حتى يتم طي صفحة الماضي بشكل نهائي، وعدم الوقوع في نفس الفخ الذي راحت ضحيته علاقات أخوية متجذّرة في أعماق التاريخ بين بلدين شقيقين، من خلال أن تمر المواجهة في أحسن الظروف وكما يتمناه الجميع. يطلبون من لاعبي الشبيبة أن يركزوا على الميدان فقط وعلى هذا الأساس، فإن كل المسؤولين الأمنيين في مصر يتحدثون عن مرور رائع للمباراة وفي أجواء رائعة بين اللاعبين، وهم يُطالبون من الآن بأن يركز أشبال “ڤيڤر” على الميدان فقط دون أن شيء آخر، خصوصا وأن كل الاحتياطات الأمنية اتخذت من هذا الجانب حتى يدخل لاعبو الشبيبة إلى ملعب القاهرة ويغادرونه كالملوك على حد تعبيرهم، ولا أحد بإمكانه أن يمسهم بسوء مهما كان الأمر، والمدرجات ستعرف حضورا أمنيا مكثفا كما أشرنا إليه في أحد أعدادنا، وكل شيء سيكون تحت السيطرة ليؤدي لاعبو “الكناري” دورهم على أكمل وجه. ... ويُؤكدون أن من لا يملك تذكرة لن يقترب من محيط الملعب ومن بعض ما استقيناه من المسؤول الأمني، هي نقطة التذاكر، حيث أشار محدثنا إلى أنه من لا يملك تذكرة ويقترب من الملعب قد يتعرض لمشاكل عديدة معهم، حيث سيتم إخلاء كل محيط الملعب من المناصرين الذين لا يملكون أي سبب يجعلهم يأتون إلى الملعب، كما سيتم تنظيم خروج الأنصار بالشكل الذي يسمح للفريق القبائلي بأن يغادر ملعب القاهرة في أحسن الظروف، وعلى هذا الأساس، لا بد من الإشارة إلى أن الجميع يريد أن تمر الأمور في أحسن الظروف من الصافرة النهائية للحكم، وإلى غاية التحاق اللاعبين بالمطار وعودتهم إلى الجزائر. ---------------------------------- “ڤيڤر”: “أملك رجالا، أخشى التحكيم وغايتنا تسجيل هدف على الأقل” عقد المدرب السويسري لشبيبة القبائل “آلان ڤيڤر” ندوة صحفية أول أمس، تطرق فيها إلى الموعد الهام الذي ينتظر الفريق سهرة اليوم أمام النادي الأهلي المصري، في مباراة تعد بالكثير من جانب الإثارة والتشويق، وأول ما تحدث عنه مدرب “الكناري” هو قوله: “صراحة، كل شيء يسير على أحسن ما يرام، ولا يوجد هناك أدنى شك في أننا سنكون في الموعد المطلوب أمام الأهلي بالرغم من صعوبة المهمة، حيث سنحاول أن نباغتهم بهدف على الأقل حتى نتحكم في المواجهة جيدا، أنا أملك رجالا بأتم معنى الكلمة، ولا أخشى أي شيء سوى التحكيم”. “على اللاعبين أن يضعوا في أذهانهم أنهم سيلعبون للفوز” كما أشار “ڤيڤر” إلى أن طبيعة المواجهة تحتم على كل لاعب أن يكون على أهبة الاستعداد من كل الجوانب، ولا أحد بإمكانه أن يشكك في مقدرة عناصره على العودة بنتيجة إيجابية من القاهرة، وصرح في هذا الشأن قائلا: “نحن لما جئنا إلى القاهرة فإن تفكيرنا أصبح منصبا على النقاط الثلاث، وأتمنى أن يضع اللاعبون ذلك في أذهانهم، كما أرى أنه آن الأوان لكي يفكروا بمنطقية ويتناسوا أنهم سيلعبون خارج أرضهم، كما أن المهم في مثل هذه المباريات هو أن تسجل، وإذا وفقنا وتمكنا من الوصول إلى مرمى الأهلي من البداية، فإن هذا الأمر سيكون أكثر من رائع”. “ننتظر سيطرة وضغطا من لاعبي الأهلي” وعن المواجهة في حد ذاتها وطريقة سيرها، أشار “ڤيڤر” إلى أن فريقه غير مطالب بصناعة اللعب، عكس الطرف المصري وصرح في هذا الشأن قائلا: “كما تعلمون فإن المباراة ستلعب على أرض المنافس، وبالتالي فإن الأكيد أن السيطرة ستكون شديدة من طرف لاعبيه، ومن خلال هذا، أصر دائما على ضرورة البقاء على نفس القدر من الحيطة والحذر التي كانت لنا في الفترة السابقة، وقبل أي مواجهة هامة، من الواجب أن نفكر في أننا المرشح الأول للمرور إلى الدور نصف النهائي”. “سأعاين أشرطة فيديو النادي الأهلي، ونحن قادرون على زعزعته” وفي ذات السياق، أشار “ڤيڤر” إلى أنه من الضروري أن يقوم بمعاينة النادي الأهلي، وقال: “من الطبيعي جدا أن تكون هناك معاينة للنادي الأهلي المصري في إحدى مبارياته، حيث يجب أن أشير إلى أن هذه الخطوة جد ضرورية حتى أتمكن من دراسة خطة لعبه بالشكل اللازم، حتى أقوم باختيار النهج الأنسب الذي يسمح لنا بالفوز عليه، تريدون الصراحة لا أشك مطلقا في أن أشبالي قادرون على زعزعته رغم الصعوبات”. “الحذر مطلوب ويجب أن نبقى مركزين” كما أشار “ڤيڤر” إلى نقطة مهمة، عندما قال: “الحذر في المواجهة مطلوب، ويجب أن نبقى مركزين جيدا في اللقاء ولا نفقد تركيزنا فيه إلى غاية نهاية المواجهة، بما أني قلت سابقا إن الذي سيجعلنا نؤدي مباراة جميلة هو أن نساير نمط لعب النادي الأهلي بأدق تفاصيله، وعدم ترك أي فرصة لمفاتيح لعبه لتصنع اللعب مهما كانت الظروف”. “إصابات أوصالح ودويشر خفيفة ولا داعي للقلق” أما عن إصابة بعض العناصر ومن بينها أوصالح ودويشر، فقد صرح التقني السويسري بخصوصها: “إصابات أوصالح ودويشر لا تدعو للقلق على الإطلاق، فالأول يعاني من الإجهاد بعد كل ما بذله في الآونة الأخيرة سواء في التدريبات أو حتى في المباريات، أما دويشر فإصابته راجعة إلى الإفراط في بذل المجهودات وهو ما جعله يصاب في الكاحل، كما أن نساخ تعافى نهائيا ولا يشكو من أي شيء، الدفاع الثقيل للأهلي مباغتته ممكنة، على العموم، الكل على أهبة الاستعداد ولا داعي للقلق إطلاقا”. “الكرات الثابتة نقطة ضعف الأهلي وسنحاول استغلالها” وكان لنا حديث مع “ڤيڤر” بشأن تركيزه عن الكرات الثابتة في الحصص التدريبية، وقال في هذا الموضوع: “عندما أشاهد طريقة لعب الأهلي وخاصة على مستوى الخط الخلفي، أتأكد أن لديهم خللا كبيرا على مستوى الدفاع، وخاصة فيما يخص الكرات الثابتة، والتي أعتبرها نقطة ضعف هذا الفريق، لذا سأركز على لعب الكرات الثابتة بعيدا عن رأس وائل جمعة الذي أعتبره اللاعب الوحيد في الأهلي الذي يجيد التفاوض في الكرات العالية”. “الهجمات المعاكسة حل جيد في المواجهة” وواصل “ڤيڤر” كلامه عن اللقاء بثقة كبيرة عندما صرح قائلا: “في مواجهة مثل التي سنلعبها أمام الأهلي، يجب أن لا ننتظر أن نسيطر ونسجل ونفوز، لكن ما ينبغي الحديث عنه هو الهجمات المعاكسة، والتي يجيدها فريقي كثيرا، حيث أنها قادرة على قلب الموازين لصالحنا دون أي مشكل، لكن بشرط أن تكون منظمة وبعيدة عن العشوائية، وعلى هذا الأساس، أرى أنه آن الأوان كي نطبق ما اتفقنا عليه في التدريبات حتى نصل إلى مبتغانا في آخر المطاف دون أي مشكل يذكر ونحقق ما نصبو إليه من قدومنا إلى العاصمة المصرية”. “لو نخسر وسط الميدان فسندفع الثمن غاليا” وعرّج “ڤيڤر” على نقطة مهمة، وهي خط وسط الميدان الذي يراه المطالب بضرورة التماسك جيدا، وأردف في هذه النقطة قائلا: “من المؤكد أن خط وسط الميدان منطقة حساسة جدا على أرضية الميدان، وهذا السبب يجعلني أقول إن ما ينبغي علينا فعله الآن كطاقم فني، هو أن نُشعر لاعبي الوسط بأن تضييع هذه المنطقة يعني تضييع المباراة والعودة بنتيجة سلبية وهو ما لا أتمناه مطلقا، وخاصة أمام لاعبين ممتازين أمثال أبو تريكة وأحمد حسن”. “خطة اللعب ستتغير حسب وجه المباراة” وعن الطريقة التي سيواجه بها الأهلي، صرح “ڤيڤر” قائلا: “أرى أنه من الضروري أن نتكلم عن هذا الأمر يوم المباراة، ومن الصعب الإفصاح عن النهج التكتيكي الذي سنتبعه، لكن ما يمكنني قوله هو إن مجريات المباراة في دقائقها الأولى هي التي ستفرض علينا الطريقة التي سنعتمد عليها، وهذا باتفاق بين الجميع حول هذه النقطة مسبقا”. “لا أفكر مطلقا في هارتلاند والإسماعيلي” وعن منافسي الشبيبة الآخرين واللذين سيلتقيان اليوم في نيجيريا، وهما هارتلاند النيجيري والإسماعيلي المصري في مواجهة عنوانها العريض “رحلة البحث عن فرصة جديدة للتأهل”، أشار “ڤيڤر” إلى أن هذا الأمر لا يهمه لا من بعيد ولا من قريب في قوله: “في حقيقة الأمر نتيجة المباراة الأخرى لا تهمني إطلاقا، وما يهمني هو أن يكون أشبالي في كامل إمكاناتهم، إضافة إلى هذا، فإن الأمر الذي يزيد من قناعتي بأن النظر إلى نتائج المنافسين لن ينفعنا، هو احتلالنا للمركز الأول وعلينا أن نبقى نطمح دائما إلى الأفضل دون التفكير في نتائج منافسينا إذا أردنا أن ننهي المشوار بالقوة التي ينتظرها منا أنصارنا”. “يونس سيكون صانع ألعابنا، وقوة تجار على الجناح” ولم يخف “ڤيڤر” قلقه من عدم مشاركة يونس مع الفريق في المنافسة القارية باعتباره غير مؤهل فيها ويحمل إجازة في فريقه السابق شباب بلوزداد، حيث كان يرى فيه اللاعب الذي يحمل كل المواصفات التي تؤهله لكي يكون صانع ألعاب حقيقي، وقال التقني السويسري في هذا الشأن: “من المؤكد أن عدم وجود صانع ألعاب يقلقني، لكن ما أود قوله هو إني كنت أتمنى لو تسمح القوانين بلعب يونس معنا، لأنه بصراحة صانع ألعابنا في المستقبل القريب، بما أني لا أريد أن أحرم تجار من إمكاناته الكبيرة وفعاليته المطلقة على الجهة اليمنى، وبما أنه يجد راحته فيها، فسأعمل لكي أهيئ يونس لمنصبه كقائد لحملاتنا الهجومية في المواعيد القادمة”. “كوليبالي لاعب متعدد المناصب في الدفاع وهذا يُسعدني” أما عن إمكانية الاعتماد على “كوليبالي” كظهير أيمن والتضحية بزيتي في هذا المنصب، أشار ڤيڤر” قائلا: “ما يعجبني في كوليبالي هو أنه لاعب متعدد المناصب، ويمكنني أن أعتمد عليه في أي منصب، ولهذا السبب أقول إن وجوده كظهير أيمن يوم اللقاء أو في وسط الدفاع لا يقلقني إطلاقا، ومن واجبي أن أعمل على تحضيره على غرار بقية اللاعبين كي يكونوا في المستوى المطلوب ولا شيء سوى ذلك بما أن الأحسن من سيلعب، ولا يوجد أي تفضيل بالنسبة لي بين لاعب أو آخر والإمكانات وحدها هي التي ستحدد هوية من سيشارك في اللقاء”. “لو نصمد في ربع الساعة الأول فإننا قادرون على أن نفعل شيئا” وأبدى “ڤيڤر” سعادته من بعض الأمور التي يراها قادرة على أن تصنع الفارق للشبيبة، ومن بينها قضية الصمود في الدقائق ال 15 الأخيرة، والتي قال بشأنها: “يجب الإشارة إلى أن لاعبي الأهلي يملكون فعالية كبيرة على أرضهم وأمام أنصارهم، إلا أن هذا الأمر لن يقف عائقا لنا حتى نسجل عليهم ونفوز، لكن هذا متوقف على صمودنا في ربع الساعة الأول، وإذا نجحنا في ذلك، أستطيع القول إنه بإمكاننا أن نفعل شيئا، لكن يجب ألا ننسى أيضا أن الحذر يبقى مطلوبا من لاعبي الأهلي بما أنهم سجلوا أهدافا قاتلة في الدقائق الأخيرة من المواجهات”. “ليس من الضروري أن تستضيف منافسك في لقاء العودة كي تتأهل” وفي سياق آخر، تحدث “ڤيڤر” عن صيغة كأس رابطة الأبطال في دورها نصف النهائي والتي تُتيح للشبيبة في حال إنهائها لدوري المجموعات في المركز الأول أن تستفيد من فرصة لعب الدور نصف النهائي على أرضها، وقال في هذا الشأن: “إذا دخلت في دوامة الحسابات من الآن فلن أخرج منها، وعليه أنا أطلب من اللاعبين أن لا يقوموا بذلك، ويفكروا في المشوار لقاء بلقاء، كما أني أقول إنه ليس من الضروري أن تتأهل إلى نصف النهائي كأول المجموعة حتى تضمن التأهل إلى النهائي والأمثلة على ذلك كثيرة، حقيقة الميدان علمتنا أشياء عديدة وكرة القدم ليست علما دقيقا”. “أتمنى أن تمر المواجهة في روح رياضية عالية” وذكّر “ڤيڤر” في الأخير بالاستقبال الذي حظي به والنادي القبائلي في الإسماعيلية، حيث قارن بينها وبين تلك التي وجدها حاليا في القاهرة، وقال بخصوصها: “أتمنى أن تمر المواجهة في ظروف رياضية جيدة بين الفريقين الأهلي والشبيبة، لأن الأمر يتعلق بلعبة قبل كل شيء وما ينبغي علينا هو أن نفكر في الأشياء الرياضية وبعيدا عن كل ما قد يؤثر على سمعة الفريقين كأقوى الأندية على الصعيد القاري، أتمنى أن تكون الأجواء أخوية في الملعب، ودون أي ضغط قد يجعلنا نحرم الجماهير من العروض الكروية الجميلة”. --------- دويشر: “أنا جاهز للمباراة، وسنؤدي مباراة رجال” في البداية لعمارة، ما هو القرار الذي اتخذه الطاقم الطبي بخصوص مشاركتك في لقاء الغد (الحوار أجري أمس)؟ القرار أسعدني كثيرا، حيث منحني “ڤيو” الضوء الأخضر للمشاركة في اللقاء بشكل عادي بعد أن زالت الآلام نهائيا والدليل أني تدربت بشكل عادي كما شاهدتم، حيث سيكون بمقدوري أن ألعب وأساعد زملائي في اللقاء حتى نحقق النتيجة التي ينتظرها منا أنصارنا، ويمكن القول إذن، إن الإصابة أصبحت من الماضي وعلينا الآن أن ندخل في أجواء المباراة ولا أريد الحديث عنها مرة أخرى. وكيف ترى المواجهة في حد ذاتها؟ ستكون قوية، وعلينا أن نبرهن أننا لم نأت إلى مصر من أجل السياحة، بقدر ما تحدونا رغبة جامحة حتى نحقق النتيجة التي جئنا من أجلها، وهو التأهل إلى الدور نصف النهائي، وكما تعلمون لا بد أن نكون في أحسن أحوالنا النفسية والبدنية حتى نحقق النتيجة التي جئنا إلى القاهرة من أجلها، والفوز ليس بعيدا عنا، لكن بشرط أن نحافظ على برودة أعصابنا ونبتعد عن كل العوامل الخارجية التي قد تؤثر فينا يوم اللقاء. إذن الاستقبال الذي حظيتم به لن يجعلكم تتوانوا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية؟ يجب أن نتفق على بعض الأمور، الاستقبال شيء والمباراة شيء آخر، بالنسبة للاستقبال فأنا أراه جيدا، لأننا استقبلناهم بطريقة لائقة في مباراة الذهاب، ولهذا لم أكن أضع في ذهني شيئا آخر غير أننا سنكون أمام منافس يطبق كرة جميلة، ولا يحتاج إلى مثل هذه الأمور حتى يؤدي مباراة قوية أمامنا، إضافة إلى أن المواجهة تلعب على أرضية الميدان وليس خارجها، لكن هذا لا يمنعني من الإشادة بالاستقبال الرائع الذي حظينا به إلى غاية الآن. وما هي النقاط التي ستحاولون استغلالها في المباراة؟ سنحاول أن نفرض طريقة لعبنا على الفريق المصري، وسنطبق الكرة التي ألف أنصارنا مشاهدتنا عليها، وسنكون أمام فرصة تاريخية لضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي، علينا أن نستغل فقط الإرادة التي تحدونا حاليا حتى نبقي الموازين لصالحنا، ونكون في الموعد ونحقق النتيجة التي ينتظرها منا الجميع ولن نفرط تماما في حظوظنا بالرغم من أنه يجب الاعتراف بأن الأهلي المصري سيشكل لنا بعض الصعوبات التي سنتعامل معها بحزم شديد، حتى نتجنب أي سيناريو غير محمود العواقب. بصفتك قائدا للفريق، كلامك يوحي بأنكم تعدون القبائل بمفاجآت سارة في اللقاء، أليس كذلك؟ من جهتنا نعدهم بلقاء رجال وهذا ما اتفقنا عليه من مدة طويلة، وسنعمل على أن لا نخيب كل الذين قابلونا في الشارع ونحقق ما يطمحون إليه بشكل كلي، على كل أترك الحديث عن هذه النقطة إلى غاية وصول موعد المباراة، ونحن مركزون جيدا ولا شيء سيمنعنا من أن نؤدي مباراة قوية، ولو تشاهدوا التدريبات، فإنكم ستتأكدون أن كلامي هذا لم يأت من فراغ، بقدر ما هو ثقة مشتركة بين جميع لاعبي الشبيبة في المدة الأخيرة... نعدهم بمفاجآت سارة. وما هو السيناريو الذي تعتقد أنه يناسبكم يوم اللقاء؟ أتمنى أن يكون الجميع في يومه وخاصة من الناحية النفسية وبالتالي فإن كل الأمور تدل على أن الشبيبة قادرة على أن تقول كلمتها في اللقاء دون أي مشكل، كما لا أنسى أن أشير إلى أن الفريق في الفترة الأخيرة لا يعاني من أي شيء قد يعيق تحضيره الجيد للمباراة، أما عن السيناريو الذي أتوقعه للمباراة فإني أرى أن الهجوم من الوهلة الأولى هو السبيل الوحيد الذي سيجعلنا نتجنب أي سيناريو غير محمود العواقب، وبالتالي لا يمكن في أي حال من الأحوال أن نتجاهل هذا الأمر المهم، والذي يعني أن الضغط سينقص عن الخط الخلفي. ألا تخشون الضغط الذي سيفرضه عليكم لاعبو الأهلي؟ إطلاقا، بما أننا سنحاول أن ننقل الخطر إليهم ولن نترك لهم المبادرة مهما كان الأمر، لأن التهاون في أي لحظة من لحظات اللقاء قد يجعلنا ندفع الثمن، لذا سنبادر لامتصاص الضغط الذي قد يحاول الفريق المصري نقله إلى مناطقنا، وبالتالي أرى أنه من الواجب أن نفكر من الآن في الطريقة التي تضمن لنا الخروج بنتيجة إيجابية تكون أحسن خاتمة للتحضير الكبير الذي قمنا به إلى حد الآن، لنكون في الموعد يوم اللقاء ومن كل الجوانب. وماذا تريد أن تضيف في النهاية؟ أطلب من أنصارنا أن يكونوا متيقنين بأننا لن ندخر أي جهد لإسعادهم يوم اللقاء، حتى تُعلن الأفراح إن شاء الله في تيزي وزو وفي كل المناطق التي يتواجد فيها أنصارنا، كما أن الأكيد في كل هذا هو أن يكون العمل المنجز إلى غاية الآن أحسن وسيلة نضمن بها الاستمرارية في النتائج الإيجابية التي حققناها إلى حد الآن، وبعد ثلاثة انتصارات متتالية، أعتقد أنه من الضروري أن نواصل على نفس الوتيرة، ومباراة الأهلي فرصة لتأكيد ذلك، ولنؤكد أيضا أحقيتنا في المرتبة التي نحتلها إلى حد الآن. ------------------------------- حناشي: “الشبيبة ساهمت في عودة الكرة الجزائرية إلى الواجهة ونحن نفتخر بذلك” أجرى المسؤول الأول في شبيبة القبائل محند شريف حناشي حوارا للتلفزيون الفرنسي “تي في 5 “ خلال الحصة التدريبية التي خاضتها التشكيلة سهرة الجمعة الماضي بملعب الكلية الحربية، استعدادا لمواجهة الأهلي سهرة اليوم، حيث تطرق إلى العديد من النقاط، وأول ما استهل به حديثه للقناة الفرنسية هو النتائج الكبيرة التي حققها رفقاء المدافع “كوليبالي“ لاسيما خلال المدة الأخيرة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا لما استطاعوا أن يتأهلوا إلى دور المجموعات عن جدارة واستحقاق، مضيفا: “يمكن القول إن الكرة الجزائرية عادت إلى الواجهة في المدة الأخيرة وحققت أشواطا كبيرة ليس فقط على مستوى المنتخب بل حتى على مستوى الأندية أيضا التي ساهمت بقسط كبير في تطور الكرة الجزائرية خلال السنوات القليلة الأخيرة، لا أحد يمكنه أن ينكر أن الشبيبة ساهمت كثيرا في تطورها من خلال المشاركات المشرفة على مستوى المنافسة الدولية وهذا شيء مشرف جدا ونفتخر به“. “قلتها وأعيدها، الشبيبة كبيرة وتلعب الأدوار الأولى” بعدها، تطرق حناشي إلى أهم النتائج التي حققتها الشبيبة لاسيما هذا الموسم في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وأرجع الأمر إلى نوعية اللاعبين الذين تم استقدامهم خصيصا من أجل إعطاء دفع جديد للنادي، كما كشف عن مساعيه الكبيرة من أجل الذهاب بعيدا ليس فقط في رابطة الأبطال بل حتى في المنافسة المحلية على غرار البطولة والكأس بفضل هذه العناصر التي كشفت عن إمكانات كبيرة، وأضاف في هذا الصدد: “أعتقد أن الشبيبة بحوزتها لاعبين ممتازين أظهروا إمكانات كبيرة جدا، بدليل ما قدموه في المنافسة الإفريقية، لما حققوا التأهل إلى دور المجموعات بعدها حققوا ثلاثة انتصارات متتالية، الآن هدفنا ليس فقط التألق في منافسة رابطة الأبطال بل حتى في المنافسة الوطنية، قلتها وأعيدها الشبيبة كبيرة وستظل كبيرة ويجب دائما أن تلعب الأدوار الأولى على جميع الجبهات”. “بعدما كان هدفنا دور المجموعات الآن أصبح هدفنا هو النهائي” وبعدما تأكد الرئيس حناشي من أن الشبيبة على وشك أن تحقق هدفها الذي سطرته منذ مدة وهو بلوغ الدور نصف النهائي مثلما صرح بذلك الرجل الأول في “الكناري“ في العديد من المناسبات، ذكر بأهم العوامل التي جعلت النادي القبائلي يصل إلى ما وصلت إليه اليوم، عندما قال: “من زمن بعيد والشبيبة معروفة بصرامتها الكبيرة والانضباط داخل البيت وهو من بين العوامل التي ساعدتنا على النجاح، يجب علينا أن نواصل على هذه الكيفية بعدما قطعنا كل هذا المشوار إذ من الواجب علينا أن نسطر أهدافا تتناسب مع طموحات النادي، في المرة الأولى سطرنا الوصول إلى دور المجموعات من هذه المنافسة القارية، وبعدما ضمنا بنسبة كبيرة الدور نصف النهائي أصبحنا نطمح في لعب الدور النهائي، أعتقد أننا نملك الإمكانات المناسبة لذلك وسنبذل قصارى جهدنا لبلوغ هذا الدور”. “الشبيبة على أتم الاستعداد لإضافة نقطة التأهل“ بعدما أنهى الرئيس حناشي حديثه عن النتائج الإيجابية التي حققها فريقه في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وأهم الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها، شرع في الحديث عما ينتظر رفقاء القائد دويشر لعمارة سهرة اليوم أمام النادي الأهلي المصري، حيث قال بشأن المباراة: “ندرك جيدا أن معطيات مباراة الذهاب تختلف كثيرا عن معطيات مباراة العودة، لكن يمكنني أن أقول إن الأهمية هي نفسها، كل فريق يبحث عن إضافة نقاط أخرى إلى رصيده، نحن الآن في المرتبة الأولى وتنقصنا نقطة واحدة فقط لكي نرسم تأهلنا إلى الدور نصف النهائي وسنعمل المستحيل لكي نجسد ذلك حتى ولو كان ذلك في ملعب القاهرة، الشبيبة أكدت في أكثر من مناسبة قوتها حتى خارج القواعد”. “حضرنا جيدا لهذه المباراة وعلى جميع المستويات” وواصل الرئيس حناشي حديثه عن المباراة وتطرق إلى أهم التحضيرات التي أجرتها التشكيلة، حيث أكد لنا أن العناصر على أتم الاستعداد للوقوف الند للند أمام تشكيلة الأهلي، لاسيما بعدما لاحظ الإرادة الكبيرة لدى اللاعبين سواء في الحصص التدريبية التي خاضوها أو حتى في المباريات الودية، وصرح في هذا الشأن: “إلى حد اللحظة التي أحدثكم فيها التحضيرات جيدة جدا، اللاعبون ظهروا خلال التدريبات بإرادة كبيرة من أجل العودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية وترسيم التأهل إلى الدور نصف النهائي، كما شملت التحضيرات جميع الجوانب النفسية بالدرجة الأولى والبدنية، وحتى من الجانب التقني، بما أن هذه المباراة خاصة فمن الضروري أن تكون التحضيرات خاصة أيضا، أنا متأكد أن اللاعبين سيكونون في المستوى”. “لا نخشى شيئا في مباراة الأحد لأننا جزائريون” وفي ظل الحديث الذي يدور حاليا في الشارع المصري حول الضغط الذي سيمارسه الجمهور الأهلاوي بالدرجة الأولى حول الكناري يوم المباراة، قال الرئيس حناشي قبل أن يختم حديثه في هذا الخصوص: “نعرف جيدا أن الضغط سيكون شديدا يوم المباراة ولا ينس الجميع أننا في منافسة اسمها كأس رابطة أبطال إفريقيا وفي دور المجموعات وهو ما يفسر الضغط، لكن لا نخشى شيئا من هذا القبيل بما أن الشبيبة متعودة على تسيير شؤونها عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المناسبات، نحن جزائريون نعرف جيدا كيف ندبر أمورنا ومتعودون على رفع التحدي مهما كانت الأمور وإن شاء الله سنشرف الكرة الجزائرية هذه المرة أيضا”. ------------------------------- “كوليبالي“ يتلقى دعوة رسمية من المنتخب المالي أكدت لنا مصادر مقربة من البيت القبائلي أن المدافع المالي “إدريسا كوليبالي“ قد تلقى دعوة رسمية من المنتخب المالي بقيادة المدرب الجديد الفرنسي “أليان ڤريس” في الساعات القليلة الماضية، وهو الخبر الذي أسعد كثيرا “كوليبالي“ خلال الحصة التدريبية التي شارك فيها سهرة الجمعة مع فريقه تحضيرا لمواجهة اليوم أمام الأهلي المصري، للتذكير فإن “كوليبالي“ تربطه علاقات وطيدة مع مسؤولي الكرة المالية. كان ينتظرها منذ مدة طويلة أخيرا، حقق المالي “كوليبالي“ الحلم الذي كان يراوده منذ فترة طويلة، حيث عبر في العديد من المرات عن أن الهدف الذي يسعى لتحقيقه هو تقمص ألوان المنتخب المالي قبل أن يودع ميادين كرة القدم، كما أنه عبر عن استيائه الشديد جراء عدم استدعائه للمشاركة في منافسة كأس أمم إفريقيا التي جرت وقائعها في أنغولا شهر جانفي المنصرم. تألقه مع الشبيبة في رابطة الأبطال وراء هذه الدعوة ويعود الفضل في التحاق المدافع “إدريسا كوليبالي“ بالمنتخب المالي، إلى تألقه مع النادي القبائلي لاسيما بعد مشاركاته المتتالية ضمن التشكيلة الأساسية سواء في البطولة والكأس، أو في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث أصبح واحدا من المدافعين الذين جلبوا اهتمام مسيري الكرة المالية وحتى النوادي الأخرى. “كوليبالي“: “لا يمكنني أن أصف سعادتي بعد دعوة المنتخب” ومن أجل التأكد من صحة المعلومات التي تحصلنا عليها بخصوص الدعوة التي تلقاها المدافع “كوليبالي“ إلى منتخب بلاده في الساعات القليلة الماضية، فضلنا أن نقترب من المعني بالأمر لكي يؤكد لنا أو ينفي المعلومة، لكن قبل أن نصل إليه رد علينا بابتسامة عريضة وكأنه كان يعرف جيدا المقصود من وراء ذهابنا إليه وقال في هذا الشأن: “نعم، أؤكد لكم أني تلقيت دعوة رسمية من المنتخب المالي مؤخرا للمشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، صراحة أنا سعيد جدا بهذه الدعوة التي كنت أنتظرها منذ مدة طويلة وبفارغ الصبر، أعتقد أني أستحقها لأنني بذلت مجهودات كبيرة جدا مع الشبيبة وبرهنت أني أملك مستوى يسمح لي باللعب في المنتخب“. “يجب أن أتمم هذه الفرحة بالفوز على الأهلي” واستغلينا فرصة الحديث معه لكي نتطرق سويا إلى المباراة التي تنتظره سهرة اليوم أمام الأهلي المصري، وقد ظهر “كوليبالي“ بإرادة كبيرة حيث قال: “صراحة، المباراة التي تنتظرنا أمام الأهلي ستكون في غاية الصعوبة خاصة وأن هذه المرة المعطيات تغيرت وسنخوض هذا اللقاء بعيدا عن جمهورنا وفي ملعب القاهرة، دون شك الضغط سيكون شديدا لكننا مستعدون لرفع التحدي وتحقيق نتيجة إيجابية، اللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم خاصة بعدما حققنا على حد الآن ثلاثة انتصارات متتالية في هذه المنافسة ونريد المواصلة بهذه الكيفية، شخصيا من الناحية المعنوية أتواجد في حالة جيدة لاسيما بعد الدعوة التي تلقيتها من المنتخب الوطني ولهذا أريد أن أتمم هذه الفرحة بالفوز على الأهلي في ميدانه”. ---------------- قناة “تي في 5” الفرنسية كانت حاضرة في التدريبات عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة سهرة الجمعة الماضي بملعب الكلية الحربية حضور القناة التلفزيونية الفرنسية “تي في 5“ إلى الملعب خصيصا لمتابعة الحصة التدريبية من أجل بثها على القناة قبل ساعات قليلة من بداية المباراة. أنجزت روبورتاجا عن الشبيبة بعدما اكتفى في البداية بمشاهدة كيفية تنظيم اللاعبين لأنفسهم على أرضية الميدان سواء قبل أو أثناء التدريبات، تحدث صحفي التلفزيون رفقة المصور مع الرئيس حناشي من أجل الحصول على الموافقة لبداية التصوير عن قرب، خاصة وأن الإدارة القبائلية رفضت من قبل أي تصوير لتدريبات النادي، لكن بما أن القناة أجنبية منح حناشي موافقته وشرع في تصوير الروبورتاج. رافقت النادي من الفندق إلى الملعب وأجرت حوارات مع اللاعبين لم يكتف مصور القناة التلفزيونية “تي في 5” بتصوير اللاعبين وهم يخوضون الحصة التدريبية، بل فضل أن يطلب الإذن من الطاقم الفني لكي يسمح للاعبين بالاقتراب إلى خط التماس لأخذ صورة جماعية قبل أن ينضم المسيرون أيضا، بعدها شرع في محاورة اللاعبين على غرار القائد دويشر والمدافع “كوليبالي“ إضافة إلى كل من الرئيس حناشي والمدرب “ألان ڤيڤر”، وبقيت كاميرا القناة الفرنسية في الملعب إلى غاية نهاية الحصة ثم رافقت الفريق إلى الفندق. سعيدي يتحدث على انفرد مع بوهلال تحدث وسط ميدان “الكناري“ إلياس سعيدي مع المدرب المساعد كمال بوهلال عقب نهاية الحصة التدريبية، وفحوى هذا الحديث أن سعيدي كان يتساءل عن الأسباب التي جعلت الطاقم الفني لا يخصص له منصبا معينا، حيث يرى سعيدي أنه في كل مرة يجد نفسه في منصب، فبعدما كان في وسط الميدان تحول إلى ظهير أيمن، قبل أن يشرك في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني قبل نهاية الحصة التدريبية كظهير أيسر، لكن بوهلال طمأنه وأكد له أن كل ما في الأمر أنه سيكون لاعبا متعدد المناصب. رجلان من الأهلي حضرا التدريبات حتى وإن أكدت إدارة الشبيبة على عدم حضور الصحافة المصرية لتدريبات الشبيبة، إلا أن رجلين ينتميان للأهلي كانا حاضرين في الملعب، حيث قبل بداية الحصة التدريبية لاحظنا تواجد رجلين جالسين على مقعد البدلاء غير الذي جلس عليه الرئيس حناشي ومرافقوه، غير أنه قد تم إعلامهما بضرورة الخروج وتم إخراجهما بعد ذلك. “عمي” صالح حناشي حضر إلى الملعب وصنع الحدث صنع “عمي” صالح حناشي شقيق الرئيس محند شريف حناشي الحدث بملعب الكلية الحربية الذي تنقل إليه خصيصا للوقوف على آخر استعدادات “الكناري“، حيث تجاوب مع التمريرات التي كان يقوم بها اللاعبون خلال المباراة التطبيقية، وظهر للجميع أنه من عشاق الشبيبة حتى وإن كان بعيدا عن الأضواء. ومن جهة أخرى فقد أحضر “عمي” صالح معه من الجزائر كمية هائلة من التمر من النوع الرفيع قدم كهدية للاعبين من أجل الإفطار عليه. حناشي، عمي صالح، دودان، ممثل “الفاف“، رشيد أزواو وسيد علي وقعوا على كرة أحد محبي الشبيبة استغل أحد محبي “الكناري“ مقيم بالقاهرة فرصة تواجد الشبيبة لكي يتنقل ويقف إلى جانب الرئيس حناشي وجميع المسيرين حاملا معه كرة، وقبل أن يغادر الملعب فضل أن يجمع توقيعات المسيرين، حيث وقع عليها كل من الرئيس حناشي، “عمي” صالح، ممثل “الفاف“، عمي شعبان، رشيد أزواو، كريم دودان وسيد علي بن شهرة، لكن تعذر عليه جمع توقيعات اللاعبين الذين كانوا منشغلين بالتدريبات. قبعات خاصة للاعبين من “إيريا” تنقل ممثل عن الشركة الممونة للنادي القبائلي والخاصة بالألبسة الرياضية “إيريا”، والمسمى “كريم إيريا” إلى القاهرة قادما من فرنسا من أجل أن يساند النادي القبائلي، وقد أحضر معه مجموعة من الألبسة الرياضية للاعبين والطاقم الفني، وقبل أن يغادر اللاعبون الفندق إلى الملعب لإجراء التدريبات منح لكل لاعب قبعة جديدة تحمل علامة “إيريا” أخذ اللاعبون الصور بها قبل بداية الحصة. “ڤيڤر“ وبوهلال يجتمعان باللاعبين قبل بداية التدريبات اجتمع الطاقم الفني القبائلي قبل بداية الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة على الساعة الثامنة والنصف (التوقيت الجزائري)، باللاعبين في وسط الميدان، حيث حاولا أن يضعا اللاعبين عند الصورة الحقيقية للمهمة التي تنتظرهم سهرة اليوم، حيث أكد الثنائي للاعبين أن الحل الوحيد الذي يمكنهم من الفوز بالمباراة هو الإرادة والتحكم في النفس والابتعاد عن استفزاز الحكام وعدم الدخول في لعب المنافس، بعدها شرع بوهلال في شرح محتوى الحصة التدريبية، قبل أن يمنح الضوء الأخضر لبدايتها. حفلة متواصلة داخل فندق الكناري يواصل فندق “الميريديان” الذي يقيم فيه النادي القبائلي منذ وصوله الأربعاء الماضي على مدينة القاهرة، إقامة حفلات مباشرة بعد تناول الجميع لوجبة الإفطار، حيث يحضر مطرب ومطربة من اجل الغناء طيلة السهرة، لحسن حظ الشبيبة أن الرئيس حناشي والطاقم الفني قد طلب من اللاعبين عدم النزول إلى قاعة الاستقبال حتى لتناول الوجبة، وإلا لكانت الكارثة عليهم حيث سيفقدون كثيرا من تركيزهم جراء الموسيقى الصاخبة والمزعجة، وعندما سألنا صاحب الفندق إن كانت الحفلة التي تقام كل يوم برمجت هذا الأسبوع فقط، أكد لنا أن الفندق يقيم حفلات على مدار السنة وهو من طبيعة الفنادق الفخمة في مصر. “طارق زنجبيل” يدعو مسيري الشبيبة إلى الإفطار بمناسبة “ختان” ابنه محمد دعا “طارق زنجبيل” الذي يشتغل لدى السفارة الجزائرية بمصر وأحد أبناء بئر خادم، كل مسيري النادي القبائلي بمن فيهم الرئيس حناشي سهرة أول أمس لتناول وجبة الإفطار في منزله الخاص بالقاهرة، وذلك بمناسبة “ختان” ابنه محمد، لكن الرئيس حناشي اعتذر لكونه لا يريد أن يبتعد عن الفريق خاصة في هذا الوقت بالذات، حيث ناب عنه رشيد أزواو. الطاقم الفني يخصص تمارين خاصة للدفاع خصص الطاقم الفني خلال الحصة التدريبية لسهرة الجمعة تمارين للدفاع، حيث استدعى جميع المدافعين الذين ينوي الاعتماد عليهم يوم المباراة، ويتعلق الأمر بكل من “كوليبالي“، ريال، بلكالام وأوصالح، وشملت هذه التمارين كيفية إبعاد الكرة من منطقة العمليات، بعدها استدعى المهاجمين لمحاولة اختراق الدفاع، ودام ذلك أكثر من نصف ساعة، قبل أن يبرمج تمارين القذف نحو المرمى. يحيى شريف، تجار، نساخ، عودية تدربوا على الكرات الثابتة كما برمج الطاقم الفني خلال هذه الحصة التدريبية، تمارين حول تنفيذ الكرات الثابتة من مختلف المسافات والزوايا، فبعدما شارك الجميع في هذه التمارين، استدعى المدرب “ڤيڤر“ الرباعي يحيى شريف – تجار – نساخ - عودية لمواصلة القذف نحو المرمى على شكل مخالفات، وقد وفق اللاعبون إلى حد بعيد في تحويل الكرات إلى أهداف لاسيما يحيى شريف وعودية. حناشي واللاعبون تابعوا لقاء الوفاق تابع الرئيس حناشي لقاء وفاق سطيف أمام نادي “دينوموس” الزامبي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا المجموعة الأولى سهرة الجمعة بقاعة الاستقبال في فندق “الميريديان”، في حين أن اللاعبين تابعوا اللقاء في غرفهم، وفور نهاية اللقاء تحدثوا كثيرا عن الهدف الأول الذي وقعه فاهم بوعرة في مرمى المنافس بطريقة رائعة إثر مخالفة مباشرة أسكن بها الكرة في الزاوية التسعين. ------------------------------------ عسلة يتولى حراسة المرمى عوضا عن برفان أظهرت الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة سهرة الجمعة الماضي بملعب الكلية الحربية، التشكيلة التي سيعتمد عليها الطاقم الفني في مباراة سهرة اليوم، والتي ستحمل العديد من التغييرات مقارنة بلقاء الذهاب، ومن بين أهم هذه التغييرات هي تلك المتعلقة بحراسة المرمى، فبعدما أدى برفان مباراة في المستوى بملعب أول نوفمبر وغاب عسلة بسبب انتفاخ اللوزتين، سيعود هذه المرة إلى التشكيلة الأساسية عوضا عن برفان. “كوليبالي“ على الجهة اليمنى بدلا عن زيتي وريال يعود إلى المحور رفقة بلكالام وبالنظر إلى أهمية المباراة، فضل الطاقم الفني أن يؤمن الدفاع بشكل خاص، ويقوم ببعض التغييرات مقارنة بلقاء الذهاب، حيث هذه المرة سيعتمد على المدافع “كوليبالي“ على الجهة اليمنى بعدما شارك خلال لقاء الذهاب في محور الدفاع وزيتي على الجهة اليمنى، حيث أن زيتي سيكون ضمن القائمة الاحتياطية، وستعرف هذه المواجهة أيضا عودة ريال إلى محور الدفاع بعدما غاب في لقاء الذهاب سبب العقوبة المسلطة عليه، وسيتقاسم المهام مع بلكالام في حين يحتفظ أوصالح بمنصبه الأصلي كظهير أيسر. الوسط سيتكون من دويشر، تجار، نساخ، ونايلي لمراقبة أبوتريكة أما خط الوسط، فقد فضل الطاقم الفني أن يترك فيه نفس العناصر التي شاركت في لقاء الذهاب، ويتعلق الأمر بكل من تجار على الجهة اليمنى لمساعدة “كوليبالي“ والصعود أحيانا إلى الهجوم، ودويشر على الجهة اليسرى لمساعدة نسيم أوصالح تارة وتارة أخرى يتحول إلى الجهة اليمنى، أما نايلي فمهمته مراقبة صانع ألعاب الأهلي أبوتريكة مثلما فعلها في لقاء الذهاب، أما نساخ فسيكون في وسط ميدان لمساعدة أوصالح وبناء الهجمات المعاكسة الخاصة بالرواق الأيسر. عودية ويحيى شريف مهاجمان وسيقتصر الهجوم على كل من المهاجمين محمد أمين عودية المطالب بالبقاء قرب دفاع الأهلي واستغلال أول خطأ يرتكبه وائل جمعة وزملاؤه، أما يحيى شريف فسيكون المهاجم الذي يأتي من بعيد بتوغلاته ومراوغاته الفريدة من نوعها، مع محاولة الحصول على الكرات الثابتة قرب المرمى، مع العودة إلى وسط الميدان لمساعدة زملائه أيضا. التشكيلة الكاملة التي ستدخل بها الشبيبة... عسلة، كوليبالي، ريال، بلكالام، أوصالح، دويشر، تجار، نايلي، نساخ، عودية، ويحيى شريف.