وجّه المدرب نور الدين سعدي صفعة موجعة لمن شككوا قدراته وطالبوه بالرحيل عقب التعثرين المسجلين في الجولتين الأولى والثانية، فسعدي ضيّع رفقة الفريق خمس نقاط كاملة ومتتالية على أرضه وأمام جمهوره، ولكنه استطاع أن يصل بالفريق إلى بر الأمان وأخرجه من النفق المظلم الذي كان على وشك دخوله عقب الهزيمة أمام الوفاق والتعادل أمام سعيدة. سعدي رفقة أشباله تمكنوا من العودة بالزاد كاملا من تلمسان وهو أحسن رد منه لمن أراد أن يبعده عن الفريق في بداية المشوار. الذين أبعدوا عليق كانوا ينتظرون إبعاد سعدي ومن بين الأمور التي كانت ترشح ذهاب المدرب سعدي، هو أن الأطراف التي تسعى لرحيله نجحت في إبعاد الرئيس عليق، وبذلك كان الطريق ممهدا أمامهم ليحققوا ما يصبون إليه، لكن سعدي واللاعبين قطعوا الطريق أمامهم ونجحوا في الظفر بالنقاط الغالية التي أعادت الاستقرار للتشكيلة، بالرغم من أن الفريق واجه فريقا أقل ما يقال عنه أنه قوي، ولكن الاتحاد عرف كيف يستغل أخطاء الوداد ويسجّل هدفين، وبطبيعة الحال هذا الأمر لم يرض الأطراف التي كانت تسعى إلى إبعاد سعدي. سعدي ينال ثقة حداد وبما أن الرئيس الجديد لشركة اتحاد العاصمة علي حداد كان شاهدا على الفوز الذي عاد به لاعبوه، فإنه وضع ثقته في المدرب سعدي، وكما تقول القاعدة الشهيرة، فإن الشوط الأول للاعبين والثاني للمدربين، وعليه فالاتحاد الذي كان متعادلا سلبا في المرحلة الأولى عاد وسجل هدفين في المرحلة الثانية والنتيجة هي تحقيق النقاط الثلاث في شوط المدربين، وهو ما يعزز مكانة المدرب سعدي كثيرا لدى مجلس الإدارة وخاصة الرئيس حداد. لا أحد يزعزعه من مكانه وأصبح سعدي في موقع قوة بعد هذا الفوز، كيف لا وهو الذي عاش أسبوعين من الضغط عقب تضييعه لعدد من النقاط، وفي النهاية كان ينتظر رد الجميل من لاعبيه وكان له ذلك، وبات الآن قويا بنتيجة الوداد ولا أحد يزعزعه من مكانه إلى إشعار آخر، ويريد الآن تأكيد الاستفاقة بالفوز على الشبيبة البجاوية في الجولة المقبلة حتى يعزز مكانته بشكل جيد. فوز بالأداء والنتيجة وخياراته كانت ناجحة ولام العديد من المتتبعين سعدي على خياراته في الجولتين الأولى والثانية، وهناك من قال إنه يتحمّل المسؤولية الكاملة فيما حدث، لكن سعدي رد عليهم بأنه لم يستقر بعد على التشكيلة الأساسية والنتيجة هي الفوز بالأداء والنتيجة، والأكثر من هذا قام بتغييرات في الخطة وفي التشكيلة كان لها الأثر الواضح على الأداء سواء الدفاعي والهجومي. (3/5/2) كانت ناجحة إلى أبعد الحدود وكانت خطة المدرب سعدي مخالفة للخطة التي انتهجها في اللقاءين الماضيين، حيث لعب بخطة (3/5/2) فيما كانت خطة (4/4/2) هي المعتمدة في اللقاءين الماضيين، وعليه فاللعب بثلاثة عناصر في المحور هو الذي ساهم في غلق المنافذ، وسمح أيضا للاعبي الرواقين رابحي وبن عيادة الصعود لمساعدة الهجوم، وفي حال تضييع الكرة كان المسترجعين غازي وآيت واعمر يساعدان على غلق المنافذ وكذا لاعبي المحور شكلام، عوامري وزيان. الفريق فائز وسعدي يقحم مهاجمين وما أثار دهشة الحضور هو أن الطاقم الفني بقيادة سعدي ومساعده مخازني أقحم ثنائي الهجوم عقب تسجيل الهدفين، وهو الأمر الذي لم يكن يخطر على بال أحد. ففي العادة يقحم المدربون مدافعين من أجل غلق المنافذ أمام المنافس، لكن الطاقم الفني تفطن للفكرة التي نجحت، وهي إقحام مهاجمين من أجل إجبار مدافعي المنافس على البقاء في الخلف، لأن النتيجة كانت هدفين مقابل هدف، والمنافس كان يبحث عن هدف التعادل على الأقل، لذا فإن إقحام مهاجمين بمستوى بدني جيد ساهم في ترك لاعبي المنافس يبقون مراقبين في الخلف، أحسن من إدخال مدافعين والعودة إلى الخلف ومن ثمّ تحمّل عبء المباراة. الاتحاد لا يزال مُدان بنقطتين وإذا كانت فرحة الفريق عارمة بالفوز في تلمسان، فإن الجميع يرى أنه يجب على اللاعبين وضع الأرجل على الأرض من أجل الفوز بالمباراة المقبلة على أرضهم وبين جماهيرهم، وبعدها التفكير في المباراة الموالية من أجل جلب نقاط من خارج الديار لأن الفريق لا يزال مدانا بنقطتين، حيث جلب ثلاث نقاط وكان قد ضيّع خمس نقاط من قبل. دحام يواصل التهديف وينصب نفسه ملك الاتحاد تمكن المهاجم نور الدين دحام من الوصول إلى الشباك لثالث مرة في ثالث جولات الموسم، وبذلك يؤكد على أنه مهاجم من طينة الكبار، ليس لأنه يسجل فحسب بل لأنه منتظم في الأداء في بداية الموسم، وقد أكد ما كان يقدمه في فترة التحضيرات وما قدّمه أيضا نهاية الموسم المنصرم، وعليه فإن اللاعب تمكن من إهداء فريقه الفوز خارج الديار بعد أن خابت فرحته في الجولتين السابقتين إذ انهزم في الجولة الأولى، وتعادل في الثانية. سجل ثلاثة أهداف رسمية وواحد ودي في أربع مباريات والغريب في الأمر أن المشوار التهديفي للاعب السابق لنادي كايزر سلاوترن الألماني لم يتوقف بتوقف البطولة الأسبوع الماضي، فبعد هدف أول أمام الوفاق في أول جولة، وآخر في الجولة الثانية، تمكن من إهداء فريقه الفوز بهدف يتيم في مباراة ودية الجمعة قبل الماضي أمام اتحاد البليدة، وبذلك يكون قد سجل أربعة أهداف في أربع مباريات أي بمعدل هدف في كل مباراة. من قالوا عنه شيخ فقد أخطأوا بحقه وكان الكثير من النقاد الرسميين وغير الرسميين قد شككوا في قدرات اللاعب العائد من البطولة الألمانية الموسم الماضي، حيث لم يتمكن من الوصول إلى الشباك إلا نادرا في بداية مشواره مع الاتحاد، قبل أن يعود في مرحلة العودة، ولكن البعض طالب برحيله مع نهاية الموسم المنصرم، غير أن المدرب سعدي يعرف قيمته لذلك حضّره كما يجب للموسم الجديد، والنتيجة هي أن الفريق استفاد من خدماته ومن بين الأهداف الخمسة التي سجلها الفريق لحد الآن يملك دحام ثلاثة منها. يلعب مصابا من أول جولة والغريب في الأمر أن ابن الباهية وهران يلعب منذ أول جولة وهو يعاني من إصابة في أحد أصابع اليد، الأمر الذي جعله لا يظهر بكل إمكاناته ورغم ذلك يسجل ويراوغ ويخلق الكثير من الفرص. يذكر أن كل أهداف اللاعب كانت من مراوغات وتوغلات داخل المنطقة، وهو الأمر الذي يدل على أنه لم تكن لديه الفرصة ليسجل بالرأس كما تعود في السابق، والسبب هو أنه يتفادى الاحتكاك مع المدافعين بسبب الإصابة. ------------ عبدني: “كفرت عن خطئي أمام سطيف وجلبنا النقاط الثلاث، ولن أنسى عليق أبدا” “لم أغضب لما أبعدني سعدي أمام سعيدة، لأنني قلت إنني أتحمّل المسؤولية” ما تعليقك على الفوز الذي عدتم به من تلمسان؟ بعد التعثرين المسجلين في الجولتين الأولى والثانية، جاء الموعد مع أول مواجهة خارج الديار، تنقلنا إلى تلمسان من أجل العودة بنتيجة إيجابية، كنا على دراية أن الفوز لن يكون سهلا، لأن الوداد يلعب كرة جميلة، وكان مدعوما بالآلاف من أنصاره، وهو الأمر الذي جعلنا نجد صعوبات كبيرة في هذا اللقاء، كنا نبحث عن التعادل وتمكنا من الفوز بالنقاط الثلاث، كلنا سعداء بهذا الفوز الكبير الذي يعيد لنا الثقة ويجعلنا نستعيد معنوياتنا التي كانت محبطة عقب الذي حدث في اللقاءين السابقين. كانت عودتك في هذا اللقاء، فهل كنت تنتظر أن تلعب أساسيا؟ غبت عن لقاء سعيدة كون المدرب لم يوجه لي الدعوة، وغبت عن اللقاء الودي أمام اتحاد البليدة بسبب الإصابة، عملت بعدها طوال الأسبوع حتى أتمكن من استعادة مستواي من الناحيتين البدنية والمعنوية، نحن الحراس الثلاثة نعمل، وكلنا أمل في العودة إلى المنافسة، المدرب اختارني لكي ألعب، كانت الفرصة مواتية لأعيد الثقة لزملائي ولنفسي، وكان لنا ما أردنا حيث عدنا بالنقاط الثلاث الغالية كونها الأولى لنا هذا الموسم في أول بطولة محترفة. تعني أنك محوت آثار التعثر أمام الوفاق؟ أمام الوفاق أخطأت وتتذكرون حينها أنني قلت إنني أتحمل المسؤولية، لذا كان من الطبيعي أن تتلقى انتقادات، والمدرب لم يوجه لي الدعوة في اللقاء الموالي، سواء كانت عقوبة أو منح الفرصة لبقية الحراس، المهم أنني نلت ما أستحق، ما كان يدور في رأسي هو أن الحارس يخطئ ويصيب والفريق هو الذي انهزم وليس عبدوني فقط. هل هذا دليل على أنك لم تغضب لما غبت عن لقاء سعيدة؟ من الطبيعي أن يتلقى الحارس انتقادات ويكون مستعجلا لكي يعيد الثقة لنفسه ولزملائه، لم أغضب لأن المدرب اختار ومنح الفرصة لحارس آخر، هذا يسمى المنافسة، وعلينا تقبل ذلك بصدر رحب. وماذا عن المباراة التي كانت ساخنة في شوطها الثاني؟ المباراة كانت ساخنة في كل أطوارها، عملنا كل ما في وسعنا لكي نحافظ على نظافة الشباك وكان لنا ذلك في المرحلة الأولى، وما زاد من إصرارنا على ذلك هو تسجيلنا لهدفين، حيث عرفنا حينها أنه يمكننا الفوز بالنقاط الثلاث، وواصلنا اللعب بالحماس نفسه إلى غاية نهاية اللقاء، وكانت المباراة قوية، لأننا واجهنا فريقا جيدا، وفوزنا على فريق مثل هذا دليل على أننا نملك تشكيلة قوية جعلتنا نصل إلى الهدف المطلوب الذي تنقلنا من أجله. ألم تتخوفوا لما تلقيتم هدفا سريعا بعد الهدفين؟ بالعكس، زاد إصرارنا على الفوز أكثر، صحيح أن الأمور ازدادت صعوبة بعدما تلقينا هدفا مباشرة بعد الهدفين اللذين سجلناهما، وهو الأمر الذي جعل لاعبي المنافس يبحثون عن الهدف الثاني على الأقل، لاعبونا لم يتراجعوا إلى الخلف وهو الأمر الذي جعلنا نصمد حتى النهاية. دون مجاملة كنت رجل المباراة، فما قولك؟ لم أقم سوى بواجبي، فكل تفكيري كان في الأنصار الذين حضروا إلى تلمسان، وفي أولئك الذين خيبنا ظنهم في المباراتين السابقتين، وها نحن اليوم نتحد ونتمكن من إسعاد الجماهير وما علينا سوى التفكير في المباراة المقبلة، وهي مباراة التأكيد بطبيعة الحال. ستواجهون شبيبة بجاية في الجولة الرابعة، فكيف ترى المباراة؟ لا يزال أمانا أسبوع لكي نحضر ونفكر في هذه المباراة القوية، علينا الآن الاستمتاع بالفوز وبعدها نفكر في المباراة المقبلة أمام بجاية، حتما ستكون صعبة كونها أمام منافس يلعب كرة جيدة، ولكن لكل حدث؟؟؟؟ حديث، كما أنني أريد أن أضيف شيئا. ما هو تفضل؟ أهدي هذا الفوز للرئيس عليق الذي لن أنساه طيلة مشواري، فلما تعرضت إلى عقوبة وجدته إلى جانبي وساعدني كثيرا، ولذا أقول له إنك تركت اتحاد العاصمة في أياد أمينة ولن نفرط الفريق ------------------ فيما سيمضي دزيري وزغدود على عقديهما هذا الأسبوع فرڤاني في مهب الريح، وتنصيبه قد لا يتم بات مجيء المدرب الوطني السابق علي فرڤاني على رأس المديرية الفنية لاتحاد العاصمة شبه مستحيل، وهذا بعد أن سعت الكثير من الأطراف المقربة من النادي إلى إقناع حداد بعدم جلبه والنتيجة هي أن الفريق سيولصل العمل بدون مدير فني، وكنا قد أشرنا إلى المدرب سعدي رفض فكرة جلب مدير فني، مهما كانت اسمه، وليس بالضرورة فرڤاني أو شخص آخر، المهم عند سعدي هو عدم العمل مع أي مدرب كان، خاصة من شخص كان على رأس الاتحاد في وقت سابق. أطراف عدة ساندت سعدي ورفضت فرڤاني وسعت الكثير من الأطراف إلى فرض ضغط على الإدارة وقد ساعدها في ذلك الفوز المحقق في تلمسان لتضع الثقة في المدرب سعدي، وترفض فكرة جلب فرڤاني، فمقربو الفريق عملوا كل ما في وسعهم حتى يقنعوا جماعة حداد بأن جلب فرڤاني من شأنه أن يخلق مشاكل بين الإدارة والطاقم الفني وهو الأمر الذي لا يخدم الفريق لا من بعيد ولا من قريب. سعدي لم يتراجع حتى لما كان مهددا بالإقالة والغريب في الأمر أن المدرب سعدي أدلى بتصريحات ضد مجيء فرڤاني حتى لما كان مهددا بالرحيل، فالتصريحات جاءت الأسبوع الماضي أي في الفترة التي أعقبت التعثرين وحينها كان الفريق في وضعية سيئة، والطاقم الفني لم يكن مرتاحا، إلا أن سعدي اتخذ موقفا وكله ثقة في نفسه، بأنه يرفض العمل مع شخص آخر، وهو ما جعل الكثير من الأطراف تؤكد على أن سعدي سيرحل عقب لقاء تلمسان مباشرة. معارضو فرڤاني لم ينسو هروبه إلى تونس ومن بين الأمور التي ركز عليها محبو الاتحاد في سعيهم لعدم حضور فرڤاني هو أن هذا الأخير ترك انطباعا سيئا لديهم لما غادر الاتحاد في أحد المواسم الذي كان يشرف فيه على عارضته الفنية، وهرب إلى تونس، لذا بقي ذلك حلقة سوداء في مشواره، وبعدها عاد ليشرف على الفريق من جديد لكنه لم يحقق نتائج جيدة فغادر، لتحين الفرصة له من جديد مع مجيء حداد لكنه لم يتمكن من ذلك لحد الآن. زغدود ودزيري سيمضيان العقد هذا الأسبوع من جانب آخر سيتم تنصيب اللاعبين السابقين في الاتحاد بلال دزيري ومنير زغدود كمستشارين للفريق، وبالضبط دزيري في منصب مناجير عام وفي علاقة مباشرة بين الإدارة والطاقم الفني، فيما سيكون زغدود ملاحظا فنيا مكلفا بالاستقدامات ومعاينة منافسي الفريق ومعاينة اللاعبين الشبان على مستوى الفرق الصغيرة. ====================== مخازني يحصل على إجازة إفريقية تمكن المدرب المساعد في اتحاد العاصمة محمد مخازني من الجلوس على مقعد البدلاء رفقة المدرب سعدي، وهذا بعد حصوله على الإجازة الإفريقية من طرف الاتحادية، وهي الإجازة التي سمحت له بالتواجد على الهامش، في اللقاء الثالث من البطولة بعد غيابه في اللقاءين الأول والثاني. عودته تزامنت مع أول فوز وتزامنت أول مباراة لمخازني على مقعد البدلاء مع أول فوز، وكانت فرحته فرحتان بهذا الفوز، كيف لا وهو الذي تمكن من مساعدة سعدي في المباراة وتشاور معه في العديد من الأمور التي ساهمت في الفوز، ويبدو أن مخازني كان فأل خير على الفريق. بن علجية يتألق مع الأواسط تمكن اللاعب الشاب بلال بن علجية من لعب مباراة قوية وتألق بشكل لافت مع الأواسط، فرغم أنه تنقل بمعنويات منحطة عقب إبعاده من قائمة ال18 من طرف الطاقم الفني، إلا أن اللاعب راح يؤكد على أنه في خدمة الفريق، وقد عوّض بشكل لافت الغياب عن مباراة الأكابر، إذ سجل هدفين ساهما في عودة الفريق بالفوز من عاصمة الزيانيين، وهو الفوز الأول لأواسط الاتحاد على غرار الأكابر، فقد تعادلوا في اللقاءين الأول والثاني. اللعب مع الأواسط أحسن من الاحتياط مع الأكابر وقد لاحظنا أن المدرب سعدي فضل لاعبين آخرين على بن علجية مثل حباش، لكن هذا الأخير لا يمكنه اللعب مع الأكابر، لذا فاللعب مع الأواسط بالنسبة لبن علجية أفضل من الجلوس على مقعد البدلاء مع الأكابر، خاصة أنه تمكن من الوصول إلى شباك المنافس مرتين وساهم في الفوز بثلاثية. حدد في ندوة صحفية غدا سيعقد الرجل الأول في شركة اتحاد العاصمة علي حداد غدا ندوة صحفية سيتحدث فيها عن المشاكل التي حدثت في الآونة الأخيرة، وهو الأمر الذي سيجعل الجميع ينتظر بشغف ما سيكشف عنه رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد العاصمة، توقيت ومكان الندوة الصحفية لم يتم تحديدهما بعد وسنعود لذلك في عدد الغد. الفريق عاد على الرابعة صباحا وصل لاعبو الاتحاد إلى العاصمة في حدود الساعة الرابعة صباحا، وهذا كون الرحلة عبر الحافلة أخذت وقتا، حيث تناول اللاعبون وجبة العشاء في الطريق، وبعدها واصلوا الرحلة إلى غاية الرابعة من صباح أمس، وهو الأمر الذي متعبا للاعبين كثيرا. اللاعبون أجروا فحصا طبيا وأجرى اللاعبون فحصا طيبا أمسية أمس بداية من الساعة الثالثة، حيث رفضت الرابطة الوطنية الملفات الطبية للاعبين من قبل ومنحتهم مهلة من أجل تسوية هذه الملفات، وهو الأمر الذي يكون قد حدث عشية أمس.