ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    العدوان الصهيوني على غزة : استمرار الإبادة الوحشية خصوصا في الشمال "إهانة للإنسانية وللقوانين الدولية"    مجلس الأمة: رئيس لجنة الشؤون الخارجية يستقبل وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    مجلس الوزراء: رئيس الجمهورية يسدي أوامر وتوجيهات لأعضاء الحكومة الجديدة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    "رواد الأعمال الشباب، رهان الجزائر المنتصرة" محور يوم دراسي بالعاصمة    الخبير محمد الشريف ضروي : لقاء الجزائر بداية عهد جديد ضمن مسار وحراك سكان الريف    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    صهاينة باريس يتكالبون على الجزائر    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    عرقاب يستقبل وفدا عن الشبكة البرلمانية للشباب    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    ينظم يومي 10 و11 ديسمبر.. ملتقى المدونات اللغوية الحاسوبية ورقمنة الموروث الثقافي للحفاظ على الهوية الوطنية    افتتاح الطبعة ال20 من الصالون الدولي للأشغال العمومية : إمضاء خمس مذكرات تفاهم بين شركات وهيئات ومخابر عمومية    الجزائر العاصمة : دخول نفقين حيز الخدمة ببئر مراد رايس    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية        الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    المخزن يمعن في "تجريم" مناهضي التطبيع    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    دخول وحدة إنتاج الأنابيب ببطيوة حيز الخدمة قبل نهاية 2024    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    إنقاذ امرأة سقطت في البحر    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    مباراة التأكيد للبجاويين    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    دعوى قضائية ضد كمال داود    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



و. تلمسان- ا. العاصمة الاتحاد لم ينس هزيمة الموسم الماضي في بولوغين
نشر في الهداف يوم 15 - 10 - 2010

يلتقي وداد تلمسان واتحاد العاصمة في مباراة مهمة للفريقي، خاصة الزوار المتواجدين على عتبة نفق مظلم، فالاتحاد مطالب إما العودة بالنقاط الثلاث أو بنقطة التعادل على الأقل من أجل العودة إلى الطريق السليم،
وإما دخول النفق الذي سيكون الخروج منه في وقت قصير شبه مستحيل، وعليه فكل الظروف تشير إلى أن المباراة ستكون حامية الوطيس، والنتيجة النهائية سترسم معالم مسيرة الفريق في المستقبل القريب، ولكن المباراة تلعب بشعارات الماضي القريب، فالاتحاد لم ينس أن الأزمة التي عاشها الموسم الماضي بدأت أمام الوداد الذي حضر إلى بولوغين وعاد إلى الديار بالزاد كاملا تاركا أبناء سوسطارة في أزمة صعُب عليه الخروج منها بسرعة، لذا فالأمور تسير بشكل جيد من أجل الثأر لتلك الهزيمة في العاصمة والعودة بالنقاط الثلاث من تلمسان ليشرب الوداد المحلي من كأس الهزيمة بعد عام فقط.
لم يثأر في العودة وعاد بنقطة فقط
والتقى الفريقان في العودة من الموسم المنصرم، ولكن أبناء سوسطارة عجزوا عن الثأر في تلك المباراة وعادوا بنقطة فقط، وهو الأمر الذي يعتبر حاليا فرصة لرد الاعتبار بعد 12 شهرا من النكسة التي كانت سببا في رحيل الطاقم الفني بقيادة مواسة حينها، ولا يريد أصحاب الزي الأحمر والأسود أن يكون هذا اللقاء هو الأخير لسعدي لأن الضغط المفروض عليه يعتبر مشكلة حقيقية له، فمعارضوه يتربصون به في المنعرج وأي نتيجة سلبية في تلمسان ستجعلهم يضاعفون الضغط على حداد من أجل إبعاده.
سعدي "خارج" في حنكوش ويعوّل عليه هذه المرة
من بين الأمور التي تصب في صالح المدرب سعدي، هو أنه كلما لعب أمام تشكيلة يدربها حنكوش إلا وألحق بها الهزيمة، آخرها في ملعب الرويبة لما كان على رأس شباب بلوزداد، وعليه فإن المدرب سعدي يعوّل على مواصلة سيطرته على زميله حنكوش والإطاحة به هذه المرة على أرضه في تلمسان. سعدي يرفض أن ينتهي اللقاء بالتعادل، لأنه ذاهب إلى عاصمة الزيانيين من أجل العودة بالزاد كاملا.
التشكيلة تعرف تغييرات وعبدوني عائد
بالنظر إلى العناصر التي اختارها المدرب سعدي للذهاب إلى تلمسان، فإنه ينتظر أن تكون هناك تغييرات طفيفة على التشكيلة التي ستدخل مباراة سهرة اليوم، فالحارس عبدوني ينتظر أن يكون هو الحارس الأساسي في هذا اللقاء. فبعد شفائه من الإصابة وهدوء الأمور بعد عاصفة اللقاء الأول، فضّل المدرب سعدي إعادة تجديد الثقة فيه من أجل أن يستعيد مكانته الأساسية، وستعود الأمور إلى ما كانت عليه في اللقاء الأول، أي منصوري في الاحتياط.
رابحي الجديد في الدفاع وعوامري في المحور
وينتظر أن يدخل المدرب سعدي المباراة برباعي الدفاع فيه جديد وليس الذي أنهى المباراة أمام مولودية سعيدة. فبن عيادة سيحافظ على منصبه ظهيرا أيمن، وعوامري الذي كان الجهة المقابلة في منصب ظهير أيسر سيتحوّل إلى المحور في منصب مساعد قلب الدفاع، ويخلفه في منصبه العائد رابحي. أما منصب المدافع الحر فسيكون حكرا على شكلام العائد من المنتخب الوطني للمحليين بعد تجربة مفيدة في تربص المحليين، وعليه فإنه ينتظر أن يكون هذا هو الرباعي الدفاعي في خطة (4/4/2) التي ينتظر أن يدخل بها سعدي مباراة اليوم.
زيان في الاحتياط
الغريب في الأمر أن المدرب سعدي ينتظر أن يبقي الوجه الجديد هذا الموسم في الفريق زيان شريف في مقعد الاحتياط، وهو الأمر الذي يدعو للدهشة، فلا أحد كان ينتظر أن يكون زيان في الاحتياط خاصة في ظل غياب خوالد، لكن هذا الاختيار ليس نهائيا، فسعدي قد يحدث تغييرا في آخر لحظة كأن يشرك زيان ويبقي شكلام في الاحتياط، وهو الأمر الذي لم يستقر عليه بعد.
وسط ميدان قد يعرف تغييرات طفيفة
وإذا كان الدفاع يعرف تغييرات طفيفة، فإن وسط الميدان قد يعرف تدعيما، فبعد عشيو وغازي اللذان ضمنا مكانيهما في التشكيلة المثالية، فإن الصراع سيكون على أشده بين آيت واعمر وهريات، فكلاهما أظهر مستوى لا بأس به في اللقاء الودي أمام البليدة وسعدي لم يفصل بعد في من سيكون أساسيا، ولكن هناك احتمال أن يلعبا مع بعض على أن يكون آيت واعمر متقدما عن الثنائي غازي - هريات، وسيكون إلى جانب عشيو في صناعة اللعب ومن ثم يكوّن هذا الرباعي خط الوسط الذي يعرف غياب سعيدون بسبب الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب الوطني.
يعوّل على خبرة دحام وحنكة مكلوش وسايح في الهجوم
أما على مستوى الهجوم، فالآمال معلقة على المخضرم نور الدين دحام المتألق في اللقاءين الماضيين وفي اللقاء الودي. فبمعدل هدف في كل لقاء، يُنتظر أن يواصل دحام تألقه ويسجل أهداف أخرى، وإلى جانبه سيكون إما مساعد قلب الهجوم معاوية مكلوش المتألق هو الآخر في اللقاءين الأول والثاني، وينتظر أن يواصل اللعب في التشكيلة الأساسية، أو سيعوّل على سايح الذي يريد هو الآخر الحصول على فرصة اللعب بعد تألقه مع "الخضر"، ومشاركتهما معا في الهجوم مرتبطة بمشاركة هريات من عدمها، فإجلاس هريات في الاحتياط سيسمح له بإشراك سايح رفقة مكلوش لمساعدة دحام في الهجوم. ومن هذا المنطلق يعوّل سعدي على العودة بالنقاط الثلاث ولو من هدف واحد، بالنظر إلى الخطة التي سينتهجها، حيث ينتظر أن تتحوّل خطة (4/4/2) إلى خطة (4/3/3) في حال امتلاك الكرة، والاعتماد على سرعة مكلوش وسايح في الجهتين اليمنى واليسرى.
الدفاع دون بدلاء
الغريب في الأمر أن المدرب سعدي فضّل عدم توجيه الدعوة لعدد من المدافعين، فلا مرباح ولا عمورة ولا شافعي موجدون في التشكيلة الاحتياطية، وسنجد زيان الوحيد في الدفاع مع البدلاء، في حين عزز وسط الميدان ب حباش الذي وُجّهت له الدعوة لأول مرة هذا الموسم، في حين لم يوجّه الدعوة لبن علجية، ومن هذا المنطلق نرى أن سعدي يعوّل على كسب معركة الوسط بتدعيمه الكمي والنوعي لوسط الميدان على حساب الدفاع، لكن هناك حلول في الدفاع كأن يحوّل عوامري إلى الجهة اليسرى في حال إصابة رابحي وتحويله إلى الجهة اليمنى، وفي حال إصابة لاعبي المحور، فإن زيان موجود لتعويض أي لاعب.
طاتام وعناني زرقتان رابحتان في الهجوم
سيعتمد المدرب سعدي في قائمة الاحتياط على الثنائي طاتام (وسط الميدان الهجومي) - عناني المهاجم، وإلى جانبه إما سايح أو مكلوش ومن ثمّ ستكون أوراقا رابحة في الخط الأمامي إن دعت الضرورة لذلك، وحتى حباش يملك من النزعة الهجومية ما يؤهله للعب في الجهتين اليمنى واليسرى من الوسط الهجومي ومنح الإضافة في حال إعطائه الفرصة.
---------------------------------
حميدي، سعيدون وخوالد خارج الحسابات
سيكون خوالد وحميدي خارج القائمة هذا المساء، والسبب كما هو معلوم لدى الكثيرين هي الإصابة. فكلاهما لم يكمل اللقاء أمام مولودية سعيدة، فالأول تعرض إلى إصابة في الفخذ، أما الثاني فيعاني من إصابة على مستوى الكتف، والنتيجة هي أن الفريق سيفقد خدمات لاعبين كانا أساسيين، وينتظر اللاعبان أن يعودا في الجولة المقبلة بمناسبة استقبال شبيبة بجاية.
معزوزي يغيب من جديد
لم يفرح الحارس رفيق معزوزي بالمستوى الجيد الذي أظهره في اللقاء الودي الأخير أمام اتحاد البليدة، حيث تعرض إلى إصابة أبعدته عن اللقاء المقرر هذا المساء. وكان الحارس يأمل في الحصول على فرصة اللعب، قبل أن يتعرض إلى تمدد عضلي على مستوى الذراع وهو الأمر الذي حال دون أن يكون متواجدا في سفرية تلمسان. معزوزي كان احتياطيا في اللقاء الثاني، وها هو ضحية الإصابة الآن.
أوزناجي أول لاعب معاقب هذا الموسم
من جانبه سيغيب اللاعب نوري أوزناجي عن المباراة بسبب العقوبة المسلطة عليه في اللقاء الأخير أمام مولودية سعيدة، حيث تلقى بطاقتين صفراوين والنتيجة هي أنه أول لاعب من الاتحاد يجد نفسه تحت طائل العقوبة، ولحسن حظه أنه تمت معاقبته بلقاء واحد وإلا لكان غيابه سيطول.
--------------------------------
تاريخ مواجهات الناديين المواسم الثمانية الأخيرة...
الاتحاد "خارج" في تلمسان ويريد المواصلة
يلتقي اتحاد العاصمة، وداد تلمسان من جديد في إطار البطولة، وغالبا ما كان الاتحاد هو الفائز، حيث حصد الكثير من النقاط سواء في بولوغين أو في تلمسان، والنتيجة هي سيطرة عاصمية في المواسم الثمانية الأخيرة. يذكر أن الناديين لم يلتقيا في موسم 2008/2009 بسبب تواجد الوداد في القسم الثاني.
سوسطارة لم تنهزم في تلمسان منذ أكتوبر 2002
والمتتبع لمشوار الاتحاد هو عدم تلقيه الهزيمة في تلمسان منذ شهر أكتوبر من سنة 2002 وهو أمر يدعو للتفاؤل هذا المساء، فالاتحاد تعوّد على الرجوع بالزاد كاملا أو التعادل على الأقل من سفرياته إلى عاصمة الزيانيين، ومن هذا المنطلق يمكن القول إن الاتحاد سيحاول السير على خطى المواسم السابقة ويعود بنتيجة إيجابية، فآخر نتيجة له هناك كانت التعادل بهدفين لمثليهما.
ستة انتصارات، اثنان منها في تلمسان
ومن بين 14 مواجهة جرت بين الناديين في المواسم الثمانية الأخيرة تمكن الاتحاد من حصد ست نقاط كاملة، فوزنان منها في تلمسان، وهو عامل آخر يريد من خلاله سعدي الوصول به إلى النقاط الثلاث التي حتما ستجعل الاتحاد في وضعية مناسبة ليعيد الاستقرار إلى الفريق. وعلى ضوء هذه المعطيات، يمكن القول إن الاتحاد يلعب على التاريخ للإطاحة بمنافسه.
ثلاث هزائم، اثنتان منها في بولوغين
ودائما في المواسم الثمانية الأخيرة، فإن الاتحاد لم ينهزم إلا مرّة واحدة في تلمسان من بين سبع مباريات كاملة لعبها هناك، وهي الأولى في حسابات اليوم. والغريب في الأمر أن الوداد فاز مرتين في بولوغين، وعليه فإن الاتحاد يعوّل على تجنب خسارة جديدة، لأنه يمني النفس بالعودة بالنقاط الثلاث وليس بالتعادل فقط.
خمسة تعادلات، واحد فقط في بولوغين
سلسلة التعادلات بين الناديين العريقين بلغت خمسة تعادلات كاملة أغلبها في تلمسان، فأربعة تعادلات من بين الخمسة عاد بها أصحاب الزي الأحمر والأسود من عاصمة الزيانيين، وهي نتائج تجعل الوداد يتخوّف من أن يواصل الزوّار صحوتهم على حسابهم.
------------------------------
هريات: "أنا جاهز للعب وسنعود بنتيجة إيجابية"
كيف جرت تحضيرات الفريق للقاء تلمسان؟
استغلينا توقف البطولة لتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها خلال اللقاءين الأول والثاني، حيث قام الطاقم الفني ببرمجة لقاء ودي تمكنا من الفوز به، صحيح أنه لقاء ودي بدون نقاط لكنه رفع معنويات الفريق من جديد وها نحن ذاهبون إلى تلمسان من أجل العودة بنتيجة إيجابية.
لكن المنافس لا يريد التفريط في نقاط على أرضه.
كل الفرق تسعى لتستغل عاملي الملعب والجمهور لصالحها، لكن اتحاد العاصمة متعوّد على اللعب جيدا في تلمسان ويعود دائما بنتائج إيجابية، لذا نريد مواصلة المسيرة الناجحة ونعود إلى الديار إما بالفوز أو التعادل على الأقل، لأننا في وضعية سانحة لنستطيع تجاوز الأزمة في أول لقاء لنا خارج القواعد ونمحو بذلك التعثرين اللذين سجلناهما على أرضنا حيث ضيّعنا خمس نقاط في لقاءين.
لعبت لقاء سطيف وغبت عن لقاء سعيدة، هل أنت جاهز للدخول أساسيا هذه المرة؟
أنا جاهز للعب في أي لقاء، لكن اللعب أساسيا أو بديلا يعود للمدرب فهو أدرى بمن يراه جاهزا للعب، علينا نحن اللاعبون أن نرفع مستوانا ومن ثم نمنح المدرب الفرصة ليختار تشكيلة مثالية.
اللعب ليلا هل تراه في مصلحتكم؟
أملنا أن يكون في مصلحتنا، لم نلعب ليلا منذ انطلاق هذا الموسم وأظن أن المباراة ليلا ستكون ذات نكهة خاصة ومستوى أرفع لأن اللاعب يستطيع منح كل طاقته ليلا .
وماذا عن العشب الطبيعي؟
هذا الأمر سيكون في مصلحة المنافس لأنه سيلعب على أرضه وبين جماهيره، لكننا لعبنا العديد من المباريات على أرضية ذات عشب طبيعي خلال التربص وأيضا اللقاء الودي الأخير أمام البليدة سيكون في مصلحتنا، لذا أرى أن المشكل لن يكون مطروحا بشدة لأننا لاعبون محترفون ويجب أن نتعوّد على كل أنواع الأرضيات.
----------------------------------
حدّاد سيتنقل إلى تلمسان
علمنا من مصادرنا بأن المالك الجديد لنادي اتحاد العاصمة علي حدّاد سيشد الرحال صباح اليوم إلى تلمسان برا وسيرافقه كل من عبد الكريم مشية وأحد أعضاء مجلس الإدارة، حيث سيصلون إلى تلمسان بعد منتصف النهار ومن المنتظر أن يقضوا الليلة في فندق الزيانيين في تلمسان على أن تكون عودتهم إلى العاصمة صبيحة السبت. وهي أول سفرية ل حدّاد مع الاتحاد وثاني لقاء يتابعه هذا الموسم حيث حضر لقاء سطيف وغاب عن لقاء سعيدة.
-------------------------
الوداد في مهمة لرد الاعتبار والعودة إلى سكة الانتصارات
يعود وداد تلمسان اليوم إلى أجواء المنافسة حين يستقبل إتحاد العاصمة على الساعة السابعة مساء في إطار الجولة الثالثة من دوري المحترفين. ويعلّق أشبال المدرب حنكوش آمالا عريضة على الظفر بنقاط هذه المواجهة لرد الاعتبار لأنفسهم وتدارك خسارتهم الماضية التي تلقوها أمام وفاق سطيف، حيث تبدو الفرصة مواتية أمام برملة وزملائه لتحقيق الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات أمام منافس جريح سجل بداية متعثرة، خاصة أن الوداد سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور.
المعنويات جيدة واللاعبون واعون بالمسؤولية
وباستفادة لاعبي الوداد من الراحة التي ركنت إليها البطولة فإنهم استعادوا الثقة بالنفس وأصبحت معنوياتهم عالية بعد تجاوزهم خسارة سطيف الماضية، حيث عملوا بجدية وعالجوا النقائص والأخطاء المرتكبة من قبل وأصبحوا جاهزين كلية، حيث لا يفكرون سوى في كيفية تحقيق الفوز وتجاوز منافسهم، وهو الشيء الذي ارتاح له الطاقم الفني وجعله يطبق برنامجه كاملا طيلة الفترة الماضية.
وضعية المنافس في مصلحة الوداد
ويسعى لاعبو الوداد إلى الاستثمار في مشاكل الإتحاد الذي يمر بمرحلة فراغ في بداية الموسم بعد تسجيله تعثرين داخل قواعده أمام سطيف وسعيدة، لكن هذا لن يتحقق سوى بأخذ المنافس بعين الاعتبار والضغط عليه منذ البداية وإرغامه على ارتكاب الأخطاء.
حذار من استصغار المنافس
بالمقابل يجب على تشكيلة وداد تلمسان أخذ الأمور بجدية وعدم استصغار المنافس الذي سيحل بتلمسان وكله أمل في تحقيق نتيجة إيجابية تسمح له بالانطلاق، خاصة أنه يملك الإمكانات اللازمة التي تسمح له بتدارك تعثريه داخل قواعده بخسارته أمام سطيف وتعادله أمام سعيدة، وهو الشيء الذي طالب به حنكوش لاعبيه من قبل حيث حذّرهم من مغبة التهاون أمام الإتحاد الذي يملك تشكيلة قادرة على العودة بقوة في أية لحظة.
حنكوش يبحث عن أول انتصار له
وتكتسي مباراة اليوم أهمية بالغة للمدرب حنكوش الذي يسعى لتحقيق أول انتصار له منذ توليه زمام العارضة الفنية للوداد، وهو الذي كان قد فشل في أول امتحان له أمام سطيف حين تلقى الفريق هزيمة تعكس الأداء والوجه الذي ظهر به لاعبوه.
بلغري يعود، هبري وبوخاري يتماثلان للشفاء
وستعرف التشكيلة التلمسانية في لقاء اليوم عودة القلب النابض للوداد بلغري ربيع الذي كان غائبا عن مباراة الجولة الماضية أمام سطيف بداعي الإصابة، كما تماثل هبري وبوخاري للشفاء من الإصابتين اللتين تعرضا لها خلال مباراة الجولة الثانية أمام الوفاق، وهو ما أراح الطاقم الفني الذي يعوّل على خدماتهم بالنظر للدور الكبير الذي يقومون به وخبرتهم.
مقشيش لم يؤهل وزازوة وبن شنعة يواصلان الغياب
في الوقت الذي ستستفيد التشكيلة من عودة هبري، بلغري وبوخاري، يتواصل غياب زازوة، بن شنعة ومقشيش، فالأول يعاني من تمزق عضلي على مستوى الفخذ والثاني أجرى عملية جراحية على مستوى الأربطة المعاكسة، أما مقشيش فما زال لا يؤهل وينتظر ورقة خروجه من اتحادية إنجلترا.
أول لقاء تحت الأضواء الكاشفة منذ 15 سنة
وستجري مباراة اليوم بداية من الساعة السابعة مساء تحت الأضواء الكاشفة، وهذا لأول مرة منذ 15 سنة بعدما تم تصليح إنارة الملعب من قبل شركة "كوندور". وكانت آخر مواجهة جرت بمركب العقيد لطفي تحت الأضواء الكاشفة في سنة 1995 بين مولودية وهران والترجي التونسي وانتهت بالتعادل (2-2).
3 ملايين في حالة الفوز
رصدت إدارة الوداد منحة مغرية في حالة تحقيق الفوز أمام إتحاد العاصمة، حيث سينال كل لاعب 3 ملايين سنتيم، وهو ما قد يحفزهم على تحقيق الفوز وتدارك خسارة سطيف الماضية.
بهلول لإدارة اللقاء
أسندت اللجنة المركزية للتحكيم مهمة إدارة هذه المباراة للحكم بهلول الذي يساعده كل من بوسنة وزيد فيما سيكون بوهني حكما رابعا، بينما أوكلت مهمة إدارة مباراة الأواسط التي ستلعب في ملعب الإخوة زرقة بداية من الساعة الرابعة للحكم بوخريس.
--------------------------
جميلي: "النقاط الثلاث ستبقى في تلمسان"
كيف حضرتم لمباراة إتحاد العاصمة؟
حضرنا بطريقة جيدة بعيدا عن الضغط لعلمنا بأهمية المباراة والمهمة الصعبة التي تنتظرنا أمام منافس من حجم إتحاد العاصمة، حيث تدربنا بجدية وتركيز شديد وفق البرنامج المسطر لنا خلال الفترة الماضية التي كانت في مصلحتنا واستغليناها كما يجب بغية الوصول إلى الجاهزية الكاملة.
وهل أنتم جاهزون؟
بالطبع نحن جاهزون وعلى أتم الاستعداد لأداء مباراة كبيرة وفي مستوى الآمال المعلقة علينا لتحقيق الفوز الذي ينتظره الجميع، وذلك بالنظر للتحضيرات المكثفة التي أجريناها وركزنا فيها على كافة الجوانب وعالجنا خلالها النقائص والأخطاء التي وقعنا فيها من قبل، كما أن معنوياتنا مرتفعة وهو ما يجعلنا ندخل المباراة وكلنا أمل في تخطي عقبة المنافس.
كيف تتوقع أن تكون مهمتكم؟
مهمتنا أمام "لياسما" لن تكون سهلة على الإطلاق لأننا سنواجه فريقا سجّل بداية متعثرة داخل قواعده وسيدخل أرضية الميدان وكله رغبة في العودة من تلمسان بنتيجة إيجابية يتدارك بها تعثريه الماضيين أمام سطيف وسعيدة، لكن هذا لن يكون على حسابنا بما أننا بأمس الحاجة إلى ثلاث نقاط ندعم بها رصيدنا ونتدارك خسارتنا الماضية أمام سطيف التي تساعدنا في بقية المنافسة.
لكن الإتحاد يرغب في الانطلاق من جديد ويسعى لتدارك ما فاته.
نعلم بأن إتحاد العاصمة يسعى جاهدا لتدارك ما فاته وسيعمل كل ما في وسعه للعودة بنتيجة إيجابية من تلمسان تجعله ينطلق من جديد، لكننا واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا ولا نفكر سوى في كيفية إبقاء النقاط الثلاث في ملعبنا مهما كانت الطريقة، لأننا لا نريد تضييع نقاط أخرى خاصة داخل قواعدنا.
ستخوضون أول مباراة داخل الديار تحت الأضواء الكاشفة، هل هذا في مصلحتكم؟
سبق لنا أن لعبنا تحت الأضواء الكاشفة وحققنا نتائج إيجابية أمام فرق قوية، لكن ليس في مركب العقيد لطفي، كما أن اللعب مساء ممتع ويكون في مصلحة اللاعب الذي يكون في لياقة بدنية عالية ويسمح له بتقديم أداء كبير.
وهل أنت جاهز للمنافسة؟
أنا جاهز للمنافسة واللعب في أي وقت يحتاج فيه المدرب لخدماتي، حيث أعمل بجدية خلال التدريبات اليومية وأنتظر الفرصة التي تتاح لي لإظهار مستواي الحقيقي وإمكاناتي.
تعلم بأنه من الممكن أن تكون الحارس الأساسي حسب المباراة الودية الأخيرة والتغييرات التي سيحدثها الطاقم الفني، ما قولك؟
بالفعل لدي إحساس كبير بأني سأكون الحارس الأساسي وسأسعى لأكون في مستوى الثقة الموضوعة في، حيث سأعمل جاهدا للحفاظ على شباكي نظيفة وأساهم في تحقيق الفوز الذي ينتظره الجميع.
بماذا تعد أنصاركم؟
نعلم بأن أنصارنا سيكونون في الموعد وبكثرة كما عوّدونا عليه من قبل، حيث ينتظرون منا أداء مباراة كبيرة وتحقيق الفوز، وفقط عليهم مساندتنا وتشجيعنا حتى آخر لحظة وعدم القلق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.