ستأنف اتحاد الحراش المنافسة بتسجيل نتيجة إيجابية فاقت التوقعات بعد الفوز العريض الذي حققه عشية أول أمس بملعب أول نوفمبر أمام إتحاد عنابة بثلاثة أهداف دون مقابل، وذلك في مباراة عرفت سيطرة شبه مطلقة لأصحاب اللونين الأصفر والأسود الذين أبهروا الجميع بعروضهم الكروية الجميلة، فرغم أن التشكيلة الحراشية تضم لاعبين شبان تنقصهم الخبرة اللازمة إلا أن عزيمتهم كانت حاضرة فوق الميدان إضافة إلى دعم “الكواسر” الذي زادهم حماسا، وهو الأمر الذي أحدث الفارق بين أبناء “الصفراء” وأبناء “بونة” الذين كانوا ظلا لأنفسهم ولعبوا بدون روح. الثقة تعود إلى الحراش ويمكن القول إن الفوز الرائع الذي سجلته التشكيلة الحراشية أول أمس أعاد الثقة إلى اللاعبين الذين ارتفعت معنوياتهم بعدما اهتزت عقب الهزيمة التي تكبدوها في لقاء الجولة الثانية أمام جمعية الشلف، وهي الهزيمة التي استغلتها العديد من الأطراف لإثارة البلبلة في صفوف الفريق الحراشي، لكن النتيجة الإيجابية المسجلة مؤخرا أسكتت هذه الأطراف وأحبطت جميع محاولاتها، وهذا راجع إلى العمل النفسي الذي قام به أعضاء الطاقم الفني على مدار أسبوع كامل حتى لا يتأثر اللاعبون بكل ما يحاك ضد “الصفراء” خلال هذا الموسم. العلامة الكاملة ل “الكواسر” وإذا كان لاعبو إتحاد الحراش قد قاموا بدورهم على أحسن وجه وقدموا أداء لاقى استحسان الجميع خلال المباراة الأخيرة أمام اتحاد عنابة، فإن الدور الأكبر يعود إلى “الكواسر” الذين وقفوا وقفة رجل واحد مع أبناء المدرب شارف في ملعب المحمدية وأعطوا لهم الدعم اللازم من خلال الاستقبال الكبير والمساندة الرائعة التي ساهمت في الفوز، رغم أن البعض أرادوا تعكير صفو الفرحة بإلقاء القارورات وتوجيه وابل من الشتائم إلى الرئيس محمد العايب قبل انطلاق المواجهة بحوالي ساعة، لكن العايب كان سعيدا بعد نهاية المواجهة بعد أن حقق أبناؤه نتيجة رائعة لم يكن ينتظرها. الحراش تسجل أثقل نتيجة في الجولة الثالثة وكانت النتيجة العريضة التي سجلها رفاق الحارس عز الدين دوخة في اللقاء الأخير أمام اتحاد عنابة الأثقل خلال الجولة الثالثة، وهو ما يدل على أن التشكيلة استعادت عافيتها وأن الخط الأمامي يوجد في أحسن أحواله في انتظار التأكيد في المناسبات القادمة، بما أن الأهداف الثلاثة تداول عليها ثلاثة مهاجمين ويتعلق الأمر ب بوعلام، بناي وحنيتسار. التأكيد ضروري أمام سطيف وعلى اتحاد الحراش أن يستغل الفترة الرائعة التي يمر بها هذه الأيام بعد الفوز المحقق في اللقاء الماضي أمام اتحاد عنابة للمواصلة في نهج تحقيق النتائج الإيجابية، خاصة أنه سيخوض مباراة صعبة خلال الجولة القادمة عندما يتنقل إلى سطيف لمواجهة الوفاق بملعب الثامن ماي، وهو اللقاء الذي يجب على أبناء المدرب شارف أن يسجلوا فيه نتيجة طيبة لتأكيد الثلاثية المحققة أمام رفاق المهاجم بوعيشة، مادامت معنويات “السطايفية” محبطة بعد الهزيمة التي عادوا بها من بجاية. لقرع يفاجئ شارف ويوفّق في أول لقاء عرفت مقابلة أول أمس مشاركة وسط الميدان السابق لشبيبة تيارت محمد لقرع أساسيا للمرة الأولى منذ انطلاق البطولة المحترفة، حيث اعتمد عليه المدرب بوعلام شارف ظهيرا أيسرا أمام اتحاد عنابة مكان المدافع زواق المصاب، وقد أدى لقرع مباراة في القمة ولفت الأنظار بطريقته الدفاعية القوية من خلال تدخلاته الموفقة وفتحاته المدققة التي كاد أن يباغت بها الحارس واضح في إحدى المناسبات، وعليه يمكن القول إن المدرب لم يخطئ عندما وضع فيه الثقة وما ينتظره سوى التأكيد في المباراة المقبلة إذا اختاره في التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها وفاق سطيف مساء الجمعة المقبل. ياشير كان الورقة الرابحة من بين التغييرات الموفقة التي قام بها مدرب الحراش بوعلام شارف خلال المرحلة الثانية من المواجهة إشراك الجناح الطائر علي سامي ياشير الذي غيّر مجريات اللقاء بعد دخوله مكان صانع اللعب بومشرة الذي اضطر للخروج نظرا للإصابة التي تعرض لها في الأربطة المعاكسة خلال الشوط الأول، حيث أنعش ياشير الهجوم بتوغلاته السريعة وفتحاته المدققة التي كانت تصل إلى المهاجمين، وبالتالي فإنه كان الورقة الرابحة ومفتاح الفوز بنتيجة عريضة. =============== بعد أن شتمه الأنصار الإدارة تتحدّث عن مؤامرة ضد العايب في الوقت الذي أراح الفوز الذي حققته التشكيلة الحراشية على حساب إتحاد عنابة أنصار “الصفراء” بإعتبار أن اللاعبين عرفوا كيف يتجاوزون هزيمة الشلف وتداركوا ذلك أمام أبناء بونة، كان أبرز حديث في محيط الحراش عن الطريقة التي استقبل بها الرئيس الحراشي محمد العايب فور دخوله ملعب أول نوفمبر، حيث انهالت عليه فئة من الأنصار بالشتائم ورشقته بالقارورات، دون معرفة السبب الحقيقي وراء هذه الخرجة من طرف أنصار الحراش خاصة أن اللقاء أمام عنابة كان لم ينطلق بعد، وهو ما فتح الباب أمام التأويلات حول الدافع الحقيقي وراء هذه الخرجة غير المنتظرة من طرف الأنصار وفي هذا التوقيت بالذات. البعض أرجع السبب إلى رفع ثمن التذاكر واعتبر البعض أن هذه الخرجة سببها القرار الذي اتخذه الرئيس العايب برفع ثمن تذاكر الدخول إلى ملعب أول نوفمبر من 150 دج إلى 200 دج وعدم توفر أدنى شروط الراحة في الملعب، وأكد عدد من الأنصار الساخطين على العياب أن قرار رفع سعر التذاكر مبالغ فيه، في حين اعتبر البعض أن رفع سعر التذاكر ليس السبب الحقيقي وراء هذه الخرجة التي تحدث للمرة الثانية بعد مباراة الشلف. آخرون ربطوا الموضوع بعدم تسوية مستحقات اللاعبين أما بعض الأنصار الذين بقوا يتفرجون على ما يحدث فقد فسروا الموضوع بسخط هذه الفئة على الإدارة بسبب هدم تغيير السياسة المتبعة في تسيير الفريق رغم التحول نحو الاحتراف، موضحين أن غضب الأنصار يعود إلى عدم تحرك العايب لتسوية مستحقات اللاعبين مثلما كان يحدث دائما، حيث رأى هؤلاء الأنصار أن الوسيلة الوحيدة هي التحرك لإقناع العايب بتغيير طريقة عمله حتى لا تؤثر قضية المستحقات على مشوار التشكيلة هذا الموسم. الإدارة تستنكر وتعتبر أن القضية وراءها “خلاّطين” ومن جانبهم فقد عبر عدد من مسيري الحراش عن دهشتهم لما حدث والطريقة التي استقبل بها عدد من الأنصار الرئيس العايب، مؤكدين أن ما حدث مقصود وهدفه ضرب استقرار الحراش بدليل أن كل ذلك حدث قبل بداية اللقاء أمام عنابة، وهو ما يؤكد أن هناك أشخاصا ممن تعتبرهم الإدارة “خلاّطين” تعمدوا ذلك وهدفهم الإساءة للحراش ووظفوا عددا من الأنصار لمصلحتهم، وهو ما يثبت أن سياسة الإدارة هذا الموسم تُقلق هذه الأطراف التي تتحرك في الخفاء ضد مصلحة الفريق. رشق لاعبي عنابة قمة التهوّر ولعل أكبر شيء يؤكد أن هناك أمورا تحدث في الخفاء ولا تبعث على الارتياح هو إقدام بعض الأنصار على رشق لاعبي إتحاد عنابة في الدقائق الأخيرة من اللقاء رغم أن الحراش كانت متقدمة بنتيجة (3-0)، وهو الأمر الذي أثار حتى غضب المدرب شارف وظهر واضحا بأن هذا التصرف غير مسؤول ويؤكد أن الهدف من وراء ذلك معاقبة ملعب الحراش. ================ بوخوخة يتعرّض لمضايقات وإدارة الشبان تودع شكوى ضد مجهول أعرب المدير الرياضي للحراش علال بوخوخة عن سخطه الشديد وتذمره مما عاشه قبل وبعد المباراة التي جمعت تشكيلة أقل من 20 سنة مع إتحاد عنابة عشية السبت الماضي، حيث أكد أنه تعرض لمضايقات من طرف شخص مجهول اتصل به واحتج على عدم إقحام أحد اللاعبين في هذا اللقاء، وهي الخرجة التي أحدثت طوارئ وسط مسيري الفئات الشبانية للحراش الذين لم يفهموا ما حدث، كما أن بوخوخة اكتشف أن سيارته تعرضت لبعض الأضرار من خلال خدشها، في مشهد أعاد للأذهان ما حدث للمدير الرياضي السابق المغترب آيت عبد المالك الذي غادر بعد المضايقات التي تعرض لها. بوخوخة: “شخص اتصل بي بسبب لاعب وسيارتي تعرضت لأضرار” وكشف بوخوخة في اتصال هاتفي معه أن بداية القضية كانت عندما تلقى اتصالا هاتفيا من شخص لا يعرفه احتج عليه بسبب عدم إشراك أحد لاعبي الأواسط، وهو ما أدهشه كثيرا ليكتشف بعد ذلك أن الأمور جدية بدليل ما تعرّضت له سيارته من أضرار جعلته لا يفهم أن الأمور تسير بهذا الشكل، مضيفا أنه تحدّث مع والد اللاعب وشرح له سبب عدم إشراك ابنه الذي كان قد لعب أمام الشلف في اللقاء السابق. إدارة الشبان ترفع شكوى ضد مجهول وفي هذا السياق، علمنا بأن إدارة الفئات الشبانية للحراش قررت عدم السكوت عماحدث من خلال التحرك وإيداع شكوى لدى مصالح الأمن ضد مجهول، وهذا تجنّبا لتكرار هذا السيناريو لاحقا والتأكيد على مساندة الإدارة ل بوخوخة. نبو: “لم نأت لإبعاد أي شخص وهدفنا واضح” أما رئيس الفئات الشبانية للحراش إسماعيل نبو فقد أبدى غضبه الشديد من هذه القضية وأعلن مساندته المطلقة للمدير الرياضي بوخوخة وعبّر عن ثقة الإدارة فيه، كما أوضح أن الإدارة الحالية لا تهدف لطرد أي لاعب أو التعامل بالحساسيات وإنما يبقى هدفها الأساسي وضع سياسة تكوينية تليق بسمعة الحراش، لأنه من المؤسف رؤية فريق بحجم الحراش لا يضم لاعبين متخرجين من مدرسته في الفريق الأول. ================== هندو يسافر إلى أوكرانيا ومخاوف من عدم لحاقه بمواجهة سطيف ذكرت مصادرنا أن لاعب الوسط الحراشي هندو غادر أرض الوطن أمس الأحد متوجها إلى أوكرانيا أين تقيم عائلته، وهذا بعد وفاة جدته نهاية الأسبوع الماضي وعدم الحصول على ترخيص من طرف المدرب شارف للسفر إلا بعد مباراة عنابة. وأمام هذا الظرف بدأ التخوف داخل محيط “الصفراء” من إمكانية عدم عودة هندو قبل لقاء الجمعة المقبل أمام وفاق سطيف. اللاعب أكد ل شارف أنه سيشارك أمام الوفاق وحسب مصادر داخل بيت “الصفراء” فإن اللاعب هندو تحدث مع مدربه بوعلام شارف عقب مباراة عنابة وأكد له أنه سيكون حاضرا مع التشكيلة خلال تنقلها إلى سطيف هذا الجمعة وسيشارك في اللقاء، مما يعني أن بقاء هندو في أوكرانيا لن يكون طويلا. ======================= بناي يضع ثلاث غرز في الرأس اضطر هداف الحراش المهاجم بناي لوضع ثلاث غرز على مستوى الرأس بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة عنابة ودفعته لمغادرة أرضية الميدان نحو المستشفى، وحسب طبيب الحراش فإن إصابة بناي لا تستدعي القلق وسيكون جاهزا لمواجهة سطيف هذا الجمعة. بناي: “الفوز أنساني كل الآلام” وأكد بناي في اتصال معه أن حالته بخير وأنه يشعر بتحسن كبير، وأضاف أن الفوز الذي حققته “الصفراء” على حساب إتحاد عنابة أنساه كل شيء دون أن يخفي سعادته الشديدة بالهدف الذي أمضاه في مرمى المنافس والذي رفع رصيده إلى هدفين. ==================== خالد فضيل مدربا جديدا لتشكيلة أقل من 20 سنة حسمت إدارة الفئات الشبانية في هوية المدرب الجديد لتشكيلة أقل من20 سنة من خلال تعيين خالد فضيل وهو أحد المتخرجين من معهد تكنولوجيا الرياضة، حيث سيتولى مهمة الإشراف على هذه الفئة التي بقيت بدون مدرب في اللقاءات الرسمية بعد قرار عدم السماح ل راحم محمد الإشراف عليها من كرسي الاحتياط بسبب موضوع الشهادة. وسيتولى إسماعيل نبو اليوم عملية تنصيب خالد فضيل في مهامه الجديدة. =========== بومشرة يجري فحوصات طبية وقد يغيب أمام سطيف أجرى أمس صانع لعب اتحاد الحراش سليم بومشرة الفحوصات الطيبة بالرنين المغناطيسي ب “شوفالي” عند البروفيسور سرقوة، للاطمئنان على حالته الصحية والتأكد من مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها في المرحلة الأولى من مواجهة أول أمس أمام اتحاد عنابة على مستوى الأربطة المعاكسة، حيث لم يكن يقوى على السير ومع ذلك ظل المدرب شارف يعتمد عليه إلى غاية نهاية الشوط الأول وهو الأمر الذي جعل الإصابة تتفاقم، وأمام هذه الوضعية فإن بومشرة قد يغيب عن اللقاء المقبل أمام وفاق سطيف. الأربطة المعاكسة كادت أن تنفصل عن مكانها وأظهرت الفحوصات التي أجراها اللاعب أن الأربطة المعاكسة المتواجدة على مستوى الركبة كادت أن تنفصل عن مكانها لو واصل المدرب شارف الاعتماد عليه في المرحلة الثانية، وهو ما كان سيكلفه إجراء عملية جراحية كآخر حل للعودة إلى الميادين، ورغم ذلك فإن بومشرة سيخضع لراحة إجبارية خلال هذه الأيام مع تناول الأدوية ووضع الثلج على موضع الإصابة. سيخضع لفحوصات أخرى اليوم وسيجري بومشرة اليوم فحوصات جديدة على يد سرقوة الذي سيؤكد له بعدها إن كان سيشارك في المواجهة القادمة أمام سطيف أم سيكون مجبرا على الركون إلى راحة وإتباع البرنامج العلاجي الذي سيمنحه له، وذلك بما أنه لا يستطيع المشي خاصة أنه يعاني من انتفاخ في الركبة، وخلال حديثنا مع اللاعب تبين لنا أنه لن يشاركة في الجولة المقبلة أمام سطيف تفاديا لتفاقم الإصابة. ======= بومشرة: “إصابتي خطيرة نوعا ما ولا أظن أنني سأشارك أمام سطيف” كيف هي أحوالك بعد الإصابة التي تعرضت في لقاء عنابة (الحوار أجري أمس)؟ حالتي الصحية ليست على ما يرام بعد الإصابة التي تعرضت لها على مستوى الأربطة المعاكسة في لقاء السبت الفارط أمام اتحاد عنابة، وهو ما جعلني لا أشارك خلال المرحلة الثانية بما أنني لم أكن أقوى على المشي. هل أجريت فحوصات طبية؟ نعم أجريتها اليوم ب “شوفالي” على يد البروفيسور سرقوة بما أن الإصابة التي تعرضت لها تتطلب مني ذلك. وكيف كانت النتائج؟ بعد خضوعي لفحص بالرنين المغناطيسي تبين لي أن الإصابة خطيرة نوعا ما خاصة أن الأربطة المعاكسة كادت أن تنفصل عن مكانها، وقد طلب مني البروفيسور سرقوة الالتزام بالبرنامج العلاجي ووضع كيس من الثلج على مستوى الركبة التي تعاني من انتفاخ، كما أمرني بإجراء فحوصات أخرى غدا (يقصد اليوم). إذن يمكن القول إنك ستغيب عن المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف. هذا الأمر سيتأكد بعد إجراء الفحوصات الأخيرة عند البروفيسور نفسه، ورغم أنني أتمنى المشاركة في المواجهة المقبلة أمام وفاق سطيف إلا أنني لا أعتقد أن ذلك سيكون ممكنا بما أنني لا أزال أشكو من آلام على مستوى الركبة التي لا تزال منتفخة لحد الآن. تبدو متأثرا للغاية، أليس كذلك؟ كنت أتمنى أن أكمل المواجهة مع زملائي وأساهم في الفوز الجميل الذي حققناه أمام عنابة، خاصة أنه لازمني إحساس قبل اللقاء بأنني سأسجل هدفين أو ثلاثة، لكن “ربي ما كتبش” لأغادر الميدان متأثرا بالإصابة، وما حز في نفسي أن أحد الأطفال قال لي وهو يضع يده على ركبتي: “لا تخرج يا بومشرة نريدك أن تسجل هدفا” وهو ما جعلني أذرف الدموع. حقيقة لا أصدق أنني دخلت بسرعة قلوب “الكواسر” الذين سأسعى جاهدا لإسعادهم.