شكلت إشاعة استقالة مدرب شباب باتنة عبد القادر يعيش عقب الخسارة الثانية على التوالي التي تلقاها على يد اتحاد بسكرة، حدثا بين الأنصار الذين اتصلوا بنا من أجل التأكد من صحتها وتداول بعضهم اسم المقترح لخلافته.. وقد غذى الإشاعة عدم تنقل المدرب يعيش بعد نهاية اللقاء مع اللاعبين من بسكرة إلى العاصمة (رغم أن ذلك كان مبرمجا)، إضافة إلى غيابه عن حصة “الصونا“ التي برمجها الفريق أول أمس السبت، يضاف إلى كل هذا تصريحه المتشائم بعد نهاية المقابلة عن عدم تمكن الشباب من تحقيق نتيجة إيجابية. لم يعد يلق الإجماع بسبب غياب لمست في الفريق ولم يعد المدرب عبد القادر يعيش الذي كان الكثيرون في باتنة ضد تعيينه لتدريب “الكاب“ لأنه غير معروف بتجربته مع أهلي البرج الذي وصل معه إلى نهائي كأس الجمهورية، ولا يحظى دعم أنصار الشباب الذين أكدوا لنا أنه طالما لم يستقل من منصبه عقب الهزيمتين اللتين تلقاهما النادي، والتي يتحمل جزءا من مسؤولية الخسارة الثانية بسبب عدم فرض لمسته وبإشراكه التشكيلة التي انهزمت أمام “الموك“ وارتكبت الكثير من الأخطاء دون تصحيحها. تصريحه بعد اللقاء “هيج الغاشي” وساهم التصريح الذي أدلى به مدرب “الكاب“ للصحافة بعد نهاية لقاء بسكرة بخسارة تشكيلته للمرة الثانية على التوالي، في تهييج الأنصار فعوض أن يبرر لهم الخسائر المتتالية التي تلقاها فريقه وأنه عليهم أن لا يقلقوا لأن البطولة لا تزال طويلة، بل أكد أنه الفريق خسر “والله غالب ما عندو ما يدير“ لأن لاعبيه لا يثقون في أنفسهم، وبرأ ذمته من جميع المسؤوليات. لقاء النصرية آخر فرصة له والخسارة ستعجّل بذهابه وسيكون لقاء الجولة القادمة أمام نصر حسين داي والذي يأتي بعد خسارتين متتاليتين أمام “الموك“ وبسكرة، مصيريا للمدرب عبد القادر يعيش المطالب بتحقيق الفوز ولا شيء سواه إن أراد البقاء مدربا، أما في حال تعثر جديد حتى بعد لقاء النصرية فلن يبقى له سوى حزم حقائبه والعودة من حيث أتى. وقد رفضت الإدارة استعجال الأمور بخصوص مصير المدرب في حال تسجيل هزيمة جديدة. سيكون حاضرا اليوم في الاستئناف ورد نزار على إشاعة استقالة عبد القادر يعيش، بأنها مجرد كلام ولا يزال المدرب في منصبه كما لا تزال الإدارة متمسكة بخدماته ما دامت البطولة في بدايتها، كما أنه لا يتحمل مسؤولية الخسارتين بل تعود إلى الأخطاء المرتكبة، ورد نزار على تنقل مدربه مع الفريق إلى باتنة بعد المقابلة إلى العاصمة وغيابه عن حصة “الصونا“، أنهما مبرران وسيكون يعيش حاضرا اليوم في حصة الاستئناف للإشراف على التشكيلة تحضيرا لمقابلة نصر حسين داي. اجتماع مرتقب اليوم مع اللاعبين والطاقم الفني تزامنا مع إجراء حصة الاستئناف المبرمجة هذه الصبيحة، تعقد إدارة شباب باتنة حسب ما أبلغنا به الرئيس نزار اجتماعا مع اللاعبين والطاقم الفني، لمعرفة سبب الخسارة الثانية على التوالي التي تلقاها الفريق على يد البساكرة، وسيسألهم إن كانت للخسارة علاقة بأمور أخرى بعد أن وفرت لهم الإدارة كل شيء من أجل تحقيق الفوز الذي لم يتحقق، وعكس اللهجة التي تحدث بها نزار مع لاعبيه بعد مقابلة بسكرة حين أكد لهم أنهم يستحقون شتم الأنصار لهم بعد نهاية اللقاء، فإنه سيخفف اللهجة هذه المرة تفاديا للتأثير في اللاعبين نزار يؤكد أن تصريحه بعد اللقاء أسيئ فهمه إذا كان التصريح الذي أدلى به الرئيس نزار عقب نهاية اللقاء على أمواج إذاعة الأوراس الجهوية، حين أكد أن الفريق “ما هوش تاع طلعة“ قد أحدث ضجة لدى الأنصار الذين أكدوا أن نزار يريد التنصل من المسؤولية، فإن نزار أكد في رده أنه أسيئ فهم تصريحه حيث كان يقصد أن فريقه لا يمكنه أن يلعب الصعود بهذه الطريقة والنقاط تضيع من جولة إلى أخرى وبطريقة ساذجة، مضيفا أن ثقته كبيرة في عودة “الكاب” بقوة خلال الجولات القادمة وتحقيق الصعود في نهاية البطولة وهذا وعد منه. يريد من الأنصار تخفيف الضغط والحساب سيبدأ من الجولة القادمة بعد تهديدهم اللاعبين أنهم “رايحين يدو حقهم“ في حصة الاستئناف المبرمجة عشية اليوم، بعد الخسارة التي تلقوها في بسكرة والتصرف السلبي لبعض اللاعبين تجاه الأنصار بعد انتقادهم بعد اللقاء بملعب العالية، طلبت الإدارة من لاعبيها تأجيل الحساب إلى الجولة المقبلة لأن الطاقم الفني سبق أن صرح قبل بداية الموسم أن الوجه الحقيقي للفريق سيظهر بداية من الجولة الخامسة وهو ما يتزامن مع لقاء النصرية في باتنة.