ونحن في أحد الفنادق الفاخرة بالجزائر العاصمة في سهرة نظمتها شركة خاصة، كنا قريبين من مهاجم دولي حالي شارك أساسيا في لقاء إفريقيا الوسطى الأخير مع المنتخب الوطني وكان حاضرا في تلك المهزلة الكبيرة أمام تشكيلة المدرب أكورسي بعقمه الهجومي، وجدناه يضحك ويلهو مع أصدقائه وكأنه حقق التأهل إلى نهائيات كأس العالم، في وقت كان الأجدر به التزام الصمت مثله البقية احتراما لمشاعر الحضور الذين رمقوه بنظراتهم لكنه لم يبال بل ارتفع صوته من القهقهة حتى لفت الانتباه، في صورة مؤسفة تؤكد على أن هذا النوع من اللاعبين لا يحق لهم التواجد إطلاقا في صفوف المنتخب الوطني.