يعيش الشارع الرياضي البريطاني جوّا مشحونا للغاية ومليئا بالمشاكل المتلاحقة قبل أيام فقط على اللقاء الودي الأول في أجندة الإيطالي “فابيو كابيلو“ مدرب الإنجليز تحضيرا ل “المونديال”، فالمشاكل التي يظنها البعض قد إنتهت تعود وتتجدّد بحدّة أكبر، بل وتظهر مستجدات أخرى تزيد الطين بلة.. وهو ما تأكد بغياب مدافع مانشستر يونايتد “ريو فرديناند“ عن المباراة الودية التي يخوضها منتخب انجلترا الأربعاء المقبل أمام نظيره المصري بسبب استمرار معاناته من أوجاع في ظهره قد تحرمه من المشاركة مع بلاده في نهائيات “مونديال“ جنوب إفريقيا الصيف المقبل. وكان مدرب مانشستر فيرڤيسون أعلن يوم الخميس أن فرديناند الذي من المفترض أن يرتدي شارة قائد منتخب بلاده في جنوب إفريقيا 2010، سيغيب عن نهائي كأس رابطة الأندية المحلية المحترفة أمام أستون فيلا غدا الأحد بسبب هذه الإصابة بعد مشاركته في مباراة الثلاثاء الماضي أمام وست هام في البطولة المحلية. بريدج يُعلن إنسحابه وتجدّد الخلافات بينه وبين تيري من جانب آخر، اعتذر مدافع مانشستر سيتي “واين بريدج“ عن اللعب مع المنتخب الانجليزي، معتبرا أن وجوده في تشكيلة المدرب الايطالي “فابيو كابيلو“ قد يؤثر على وحدة المنتخب، ويأتي موقف بريدج بعد الفضيحة التي طالت زميله السابق في تشيلزي والحالي في المنتخب جون تيري المتهم بعلاقة عاطفية خارج الزواج مع الصديقة السابقة ل بريدج. وقد جُرّد تيري من شارة قائد المنتخب بسبب هذه الفضيحة التي شغلت وسائل الإعلام بعدما تم الكشف عن العلاقة الغرامية التي جمعته مع صديقة بريدج السابقة، عارضة الملابس الداخلية الفرنسية “فانيسا بيرونسيل“. وبعد تحديد موقف بريدج، قالت مواقع إنجليزية إن جون تيري هو الآخر بات يعيش في حالة نفسية جد متدهورة، رغم ما يحاول إظهاره من صلابة خاصة بعد استعادته لزوجته وعائلته، أمر قد يظهر فوق الميدان أمام المنتخب المصري ويعود بالسلب على منتخب بلاده مثلما أشارت إليه التقارير. كابيلو يلتزم الصمت ثم يُصرّح: “الباب مفتوح ل بريدج في كأس العالم” أما عن موقف فابيو كابيلو، فقد التزم الصمت تجاه بيان بريدج في بادئ الأمر مما فتح المجال على مصراعيه للصحافة حتى تؤول وتؤلف، فقد أشارت بعض التقارير إلى أن كابيلو سيستدعي بريدج على الرغم من انسحابه مؤكداً على أنه سيكون لاعباً بالمنتخب في المونديال القادم مع أشلي كول، في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن كابيلو بدأ البحث عن بديل لبريدج ويعدّ الأقرب “جوليان ليسكوت” مدافع مانشستر سيتي و“ستيف وارنوك“ مدافع أستون فيلا ، لكن كابيلو أعلن صباح أمس موقفه النهائي من قرار بريدج، حين أكد عبر شبكة “سي.أن.أن” أن الباب مفتوح للاعب متى شاء العودة، قائلا: “أنا أحترم قرارات اللاعبين، ولكن بالنسبة له الباب مفتوح دائما“. -------------- المنتخب الأمريكي...الهجوم أكبر مشاكل برادلي والصحافة الأمريكية قلقة بشأن البدائل يواجه مدرب منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية بوب برادلي مشكلة عويصة في الهجوم، قبل انطلاق كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بأقل من 4 أشهر خاصة بعد أن تأكد غياب المهاجم الممتاز تشارلي ديفيس عن النهائيات، الأمر الذي من شأنه أن يخلف فراغا رهيبا من الصعب سده، حيث لم يجد المدرب الأمريكي لاعبا مناسبا يمكنه الاعتماد عليه في منصب رأس حربة ثان إلى جانب المهاجم ألتيدور. وكانت الصحافة الأمريكية قد تناولت هذه النقطة في تقاريرها خلال الأيام الماضية، كما تطرقت إلى الخيارات الموجودة التي يراها البعض تفتقد الخبرة اللازمة والتمرس المطلوب في منافسة بحجم كأس العالم. غياب ديفيس ضربة قاضية ل برادلي وقد اعترف المدرب بوب برادلي في تصريحات صحفية أن غياب ديفيس يضعه في مشكلة كبيرة، ويتذكر المدرب أن ديفيس شارك في مباراة مصر الثالثة في كأس القارات وظهر بمستوى رائع، ما جعله يلفت الأنظار حيث فرض نفسه في المنتخب ابتداء من ذلك اليوم وتخلى عن فريقه في اسكندنافيا وانتقل إلى نادي سوشو الفرنسي، لكن لسوء حظه فقد تعرض إلى حادث مرور فضيع شهر أكتوبر الفارط عندما كان بصدد خوض مباراة مع منتخب بلاده، وتعرض لكسر مضاعف في الساق، إصابة بليغة في الكتف، جروح متعددة ونزيف في الدماغ، وغيرها من التبعات التي جعلت اللاعب ديفيس محظوظا لأنه نجا من موت محتم. ويوجد ديفيس حاليا في أحد مراكز الرعاية الطبية لاسترجاع عافيته، ليواجه مدربه معضلة كبيرة سبق أن واجهها في كأس القارات وهي الخيارات المناسبة التي يمكن اللجوء إليها. الرهان على 4 أسماء تنشط في البطولة الأمريكية لم يبق أمام برادلي حاليا إلا أربعة خيارات تتعلق بلاعبين يدافعون عن ألوان أندية محلية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وهم براين تشينغ، كونور كايسي، جيف كانينڤهام وبدرجة أقل الشاب روبي فيندلي، فاللاعب الأول أصله من جزيرة هايتي وكان ضمن العناصر التي شاركت في كأس “الكونكا كاف” الأخيرة لكنه غاب بالمقابل عن كأس القارات، وكان احتياطيا في كأس العالم التي جرت في ألمانيا ولم يشارك أي دقيقة. وقد صرح صاحب 32 سنة لموقع “الفيفا” قائلا: “أعرف جيدا ما يريده المدربون لأنني أمارس اللعبة منذ عدة سنوات، وأستطيع أن أسدي النصح وتشجيع اللاعبين الشبان الذين يحتاجون إلى المساعدة”. فيما شارك اللاعب الثاني كونور كايسي بشكل مضطرب مع المنتخب، فهو قوي جسمانيا ويبلغ من العمر 28 سنة وسجل هدفين في شباك منتخب الهندوراس في التصفيات لكن مستواه غير مستقر، وبالإضافة إليه يوجد جيف كانينڤهام المولود في جمايكا ويمتاز بالسرعة حيث تحسن مستواه وتألق مع فريقه “آفسي دلاس”. وبشأن روبي فيندلي الذي تألق مع فريقه “ريال سولت” مسجلا 12 هدفا، فيبقى احتمال مشاركته ضئيل ولو أن الصحافة الأمريكية تتوقع أن تكون الأفضلية لتشينغ الذي سجل الهدف الثاني الأربعاء الماضي في شباك الهندوراس حتى يكون رأس الحربة الثاني. ------------ البدري يرفض عودة الحضري إلى الأهلي وعرض بالميراس قد يضيع ذكرت صحيفة” المصري اليوم” أن المدير الفني للأهلي المصري يرفض بشدة عودة الحارس عصام الحضري إلى صفوف فريق القرن، رغم أزمة الحراسة التي يعيشها هذا الفريق وتراجع مستوى الحارس اكرامي الذي ارتكب أخطاء فادحة في آخر لقاء للأهلي أمام طلائع الجيش، وهو ما سمح لهذا الأخير بمعادلة النتيجة في الأنفاس الأخيرة من المواجهة . وفي سياق متصل بمتاعب الحضري مع فريقه الإسماعيلي أكدت الصحيفة ذاتها أن العرض الذي قدمه نادي بالميراس البرازيلي لحارس الفراعنة قد يضيع بسبب تمسك إدارة الدراويش بوقفها الرافض لتسريح الحضري مقابل (1) مليون دولار فقط مشترطة رفع هذه القيمة إلى (1.5) مليون دولار، وهو ما اعترضت عليه إدارة الفريق البرازيلي، ما يعني ضياع الصفقة بنسبة كبيرة حسب الصحيفة المصرية دائما خاصة أن فترة الانتقالات الشتوية في البطولة البرازيلية ستنتهي مع نهاية الشهر الجاري، يحدث هذا في الوقت الذي مازال الحضري مصرا -حسب المصري اليوم- على الرحيل من فريق الإسماعيلي إلى درجة أنه أبدى استعداده للتنازل عن مستحقاته لدى هذا الفريق والمقدرة ب(200) ألف دولار. -------------- “لن أقاضي حفيظ دراجي ولو قاضيته سأفعل ذلك مع كل من كتب عني بسوء” نفى مدرب منتخب مصر حسن شحاتة بعض المزاعم، التي أشارت إلى أنه ينوي رفع دعوى قضائية ضد المعلق الجزائري حفيظ دراجي الذي كتب مقالا في مجلة “سوبر الإماراتية” الأسبوع الماضي، سأل فيه المدير الفني لمنتخب مصر ما إذا كانت الجزائر قد احتلت بلاده أو شاركت في العدوان الثلاثي عليها، حتى يناصر المنتخبين الأمريكي والإنجليزي في كأس العالم، ردا على ما كان قد صرح به شحاتة لقناة “دريم” المصرية أنه لن يتعاطف مع “الخضر”. وقد كانت يومية “الوطن” السعودية كشفت في اليومين الماضيين أن شحاتة قرر مقاضاة حفيظ دراجي وهو ما اتضح أنه خبر لا أساس له من الصحة. “لا علم لي بما كُتب ولا أريد أن أعرف” وفي تصريحات خاصة لمراسل مجلة “السوبر” الذي التقى حسن شحاتة أثناء وجوده بمقر الإتحاد المصري، نفى المدرب المصري علمه بما كتب عنه حفيظ دراجي، كما أشار إلى أنه لا يريد ولا ينوي أن يعرف ما كتب، وأوضح شحاتة أنه لن يقاضي دراجي مثلما أشيع مؤخرا، وقد برر هذا الخيار بالقول: “لن أقاضيه لأنني إذا فعلت ذلك فعلي أن أقاضي الكثير من الصحفيين والإعلاميين الذين يكتبون ضدي“. في إشارة إلى بعض الأقلام المصرية التي شوهت سمعته وجرحت فيه قبل كأس إفريقيا الأخيرة، وطالبته حتى بالانسحاب والتنحي من المنصب بسبب فشله في التأهل إلى كأس العالم، قبل أن تستدير هذه الأقلام بمستوى 180 درجة عقب التتويج بالكأس القارية الثالثة. -------------- حناشي: “مفتاح كأنه يلعب أمام الأصاغر عندما نُتابع ما يفعله في البطولة“ نزل رئيس شبيبة القبائل، محند الشريف حناشي، صبيحة أمس ضيفا على القناة الإذاعية الجزائرية الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية في حصة “مجلة كرة القدم” وتحدث عن عدة نقاط تتعلّق بالدرجة الأولى بناديه، وكان جوهر حديثه منصبا على قائد الفريق ربيع مفتاح ففي بداية حديثه حول هذه النقطة أكد أن مدافعه يلعب دورا كبيرا في الوقت الحالي ضمن التشكيلة وأكد في كل المباريات التي شارك فيها مع الشبيبة أنه لاعب كبير وأضاف: “الجميع يعرف الدور الكبير الذي يلعبه مفتاح في جل المباريات التي شارك فيها، ورغم ذلك إلا أنه لم يتم استدعاؤه للمنتخب الوطني .. صراحة أبهرني أداؤه وعندما نشاهده يلعب كأنه يلعب أمام الأصاغر لأنه يملك مستوى كبيرا جدا، الجميع شاهد الطريقة الرائعة التي يلعب بها على الجهة اليمنى فهو معروف بالنزعة الهجومية وفي كل مرة يساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مختلف المباريات”. “قلتها وأعيدها مكانته مع الخضر لا نقاش فيها“ وبلهجة حادة واصل الرئيس حناشي حديثه عن المدافع ربيع مفتاح قائلا: “قلتها وأعيدها مفتاح يستحق مكانة أساسية مع المنتخب الوطني ولا أرى أي مشكل في ذلك لأنه برهن من خلال أدائه مع الشبيبة أنه مدافع كبير، في الكثير من الأحيان يصنع الفارق بتسجيله للأهداف، لم أفهم سبب عدم توجيه الدعوة له رغم كل ذلك، مفتاح يستحق اللعب للمنتخب ولا أرى مدافعا في هذا المنصب أحسن منه لهذا أصرّ على أن يكون مفتاح ضمن الخضر مستقبلا”. “عدم إستدعائه يعني أن هناك أمرا غير عادي” واعتبر حناشي عدم توجيه الدعوة للمدافع ربيع مفتاح من طرف الناخب الوطني رابح سعدان أمرا غير عادي بما أن قائد الشبيبة أكد أحقيته في ذلك من خلال أدائه المتميز على الجهة اليمنى لدفاع الشبيبة إلى حد الآن، وأضاف أن الجميع يرى أن وجوده ضروري لكن المدرب الوطني لم يأبه لذلك وفضل أن يتغاضى الأمر عن ذلك لأسباب مجهولة، وأضاف حناشي في هذا الصدد: “بالنسبة لي عدم وجود مفتاح في المنتخب الوطني رغم الأمور التي ذكرناها من قبل أمر غير عادي، أعتقد أن هناك أمورا تحدث هنا وهناك عطّلت التحاق مفتاح بالخضر، قلت لكم لا أحد ينافس مفتاح في منصب الظهير الأيمن الذي يستحقه ولا يمكن أن نحرمه منه لأن الأداء الكبير الذي يقدمه هو الذي يتحدّث عنه“. ----------- في تقرير نشرته مساء أمس.. فضيحة إنجلترا التي تحوّلت إلى “فسحة” ل زوجات اللاعبين وشحاتة! نشرت جريدة “البشائر” المصرية أخبارا مفادها أن مباراة مصر في إنجلترا في لندن الأربعاء القادم من شأنها أن تثير العديد من علامات الإستفهام حول المستوى الإداري للبعثة المصرية، لاسيما بعد أن تأكد الجميع أن الطاقم الفني لمنتخب مصر من حسن شحاتة إلى مساعديه الآخرين وأعضاء في إتحاد الكرة وبعض المرافقين، سيأخذون معهم زوجاتهم وأبناءهم. وحسب المعلومات التي نشرتها الجريدة المذكورة مساء أمس عبر موقعها الإلكتروني، فإن السفر سيكون على عاتق إتحاد الكرة، في رحلة من المرتقب أن يرأسها محمد محمود. مدرب الحراس يؤكد الوقائع وينفي التفاصيل وكان مدرب حراس مرمى المنتخب المصري أحمد سليمان أكد في تصريحات صحفية حقيقة سفر زوجات الطاقم الفني إلى لندن، لكنه نفى تماما أن يكون سفرهم على حساب إتحاد الكرة بل على حسابهم الشخصي، مضيفا أنهم لن يقيموا مع الوفد في الفندق نفسه الذي ستقيم فيه البعثة المصرية، بل إنهم لن يكونوا في نفس رحلة الطيران المخصّصة للبعثة الرسمية واللاعبين المنضمّين للقائمة المنتخب، ليؤكد المعلومة وينفي التفاصيل، ويرتقب أن تطير بعثة المنتخب المصري إلى لندن صباح الأحد المقبل. سوابق بالجملة في التنقلات العائلية وحسب الجريدة المصرية، فإنها ليست المرّة الأولى التي تتحوّل فيها مباريات المنتخب إلى “فسحات”، بل كان هناك تنقل جماعي إلى السعودية في عام 2006 لأداء العمرة بدعوة من الأمير سلطان بن فهد وتألفت البعثة وقتها من 81 فرداً، بينهم زوجات وأبناء وأصدقاء أعضاء اتحاد الكرة، بالإضافة إلى الطاقم الفني والإداري والطبي للمنتخب، وذلك بعد تتويج مصر بكأس إفريقيا 2006. كما سافر أحمد شوبير رفقة أبنائه مع بعثة المنتخب المصري إلى فرنسا قبل كأس إفريقيا 2008 في غانا عندما واجهت مصر منتخب كوت ديفوار في بلاد “الجنّ والملائكة“، كما كانت مشكلة حدثت لبعثة المنتخب المصري في صيف العام الماضي في جنوب إفريقيا عندما شاركت مصر في كأس العالم للقارات، ودارت وقتها أخبار حول بعض اللاعبين والبعثة المرافقة، كان من بينها اصطحاب فتيات إلى غرف نوم اللاعبين. والغريب أن من كان يرأس هذه البعثة كان هو نفسه محمود طاهر رئيس البعثة المسافرة إلى لندن، في الوقت الذي دافع في تصريحات إذاعية أمس حسن شحاتة عن ابنه كريم، وبعض أفراد عائلات اللاعبين التي تتنقل رفقة المنتخب بدعوى أن سفرها كان بأموالها الخاص وليس على عاتق اتحاد الكرة. ------------------- ثلاثة لاعبين محليين فقط كسبوا الرهان في مباراة السلفادور...إعلان القائمة الأمريكية لمباراة هولندا دون أيّ مفاجأة وجّه مدرب المنتخب الأمريكي “بوب برادلي“ الدعوة ل20 لاعباً قصد الدخول في تربص قصير يسبق مواجهة هولندا وديا يوم 3 مارس الداخل، وقد فضّل برادلي العناصر المحترفة التي غلبت على التعداد ب17 أسما، سيلتحقون مباشرة بالعاصمة الهولندية أمستردام مكان إجراء اللقاء، وذلك بعد انتهائهم من مُتعلقاتهم بداية هذا الأسبوع، على أن يكتمل التعداد مساء غد الأحد. هذا ويعلق الأمريكان آمالا كبيرة على مباراة هولندا، الأقوى ضمن سلسلة لقاءاتهم الودية التحضيرية للمونديال، إذ يري برادلي أن الوجه الحقيقي لمنتخبه سواء أكان جيدا أو سيئا سيظهر أمام هولندا، رغم ما يشتكيه التعداد الأمريكي من غيابات مؤثرة للغاية. ثلاثة محليين نجحوا ومثلهم خالفوا التوقعات وخسروا اعتمد “بوب برادلي“ برنامجا مسطرا بدقة لمراحل تحضير منتخب بلاده للمونديال، بدأه بانتقاء المحليين قبل التحوّل إلى المحترفين بداية من مباراة هولندا. فمن سلسلة 3 مباريات ودية خاضها مؤخرا أمام منتخبات من أمريكا الوسطى، آخرها فاز بها أمام السلفادور يوم الخميس الماضي، استطاع “برايان تشينغ“، “هيث بريس“ و“ساشا كليستان“ من اقتطاع تأشيرة المنتخب الأول بعد تألقهم في المباريات الثلاث، وعكسهم تماما، أخفق “روبي فندلي“، “كونور كاسي“ و“تشاد مارشال“ من إفتكاك تلك التأشيرة رغم التكهنات الصحفية التي رجّحت اختيارهم في وقت سابق، غير أنهم ظهروا بشكل شاحب أمام السلفادور ما دفع برادلي إلى إبعادهم نهائيا عن تشكيلة “بلاد العمّ سام” خلال المرحلة القادمة من تحضيرات كأس العالم. برادلي استدعى 20 لاعبا فقط وترك المجال مفتوحا أمام المصابين وكان بإمكان المدرب الأمريكي استدعاء مجموعة تضمّ 23 لاعبا مثلما هو معمول به في اللقاءات الودية أو الرسمية، وذلك باستدعاء بدائل محلية للمصابين من أجل تجريبهم في ملعب أمستردام، غير أن الصحافة الأمريكية فسّرت الأمر على أن برادلي لم يُرد مغالطة أي لاعب باستدعائه ثم التخلي عنه، حيث فضّل انتظار “أوجوتشي اونيو“ مدافع ميلان الإيطالي، و“تشارلي ديفيز“ مهاجم سوشو الفرنسي، إضافة إلى “كلينت ديمسي” من فولهام، وكلهم يعانون من إصابات متفاوتة، شرعوا منذ فترة في البرنامج العلاجي النهائي للتخلص منها. وفي ما يلي قائمة المنتخب الأمريكي لمباراة هولندا: - حراسة المرمى: براد غوزان (أستون فيلا-إنجلترا)، ماركوس هاهنيمان (ولفرهامبتون-إنجلترا) ، تيم هاوارد (إيفرتون-إنجلترا). - خط الدفاع: جوناثان بونستيان (تشيفاس-و.م.أ)، كارلوس بوكانيغرا (رين-فرنسا)، جاي ديميريت (واتفورد-إنجلترا)، كلارنس غودسون (إي.كي ستارت-النرويج)، هيث بيرس (دالاس-و.م.أ)، فرانك سيميك (شيفيلد وينزداي-إنجلترا)، جوناثان سبكتور (وست هام –إنجلترا). - خط الوسط: داماركوس بيسلي (رانجيرز-اسكتلندا)، أليخاندرو بيدويا (أوربورو-السويد)، مايكل برادلي (بوروسيا مونشنغلادباخ-ألمانيا)، لاندون دونوفان (إيفرتون-إنجلترا)، موريس ايدو (رانجيرز-اسكتلندا)، ستيوارت هولدن (بولتون-إنجلترا)، خوسي توريس (باتشوكا-المكسيك). - خط الهجوم: التيدور (هال سيتي-إنجلترا)، روبي فندلي (ريال سولت ليك-و.م.أ)، إيدي جونسون (أريس سالونيكا-اليونان).
