يستضيف اتحاد عنابة اليوم الجمعة إبتداء من الساعة السابعة مساء على ملعبه 19 ماي ضيفه اتحاد البليدة لحساب الجولة الرابعة من بطولة القسم الأول المحترف، وذلك في لقاء سيدخله الفريقان بنية تحقيق نتيجة إيجابية لأجل محو خسارة الجولة الماضية، فالفريق المحلي إتحاد عنابة كان قد خسر بثلاثية نظيفة في الحراش أمام الإتحاد المحلي، أما التشكيلة البليدية فكانت قد خسرت فوق ملعبها أمام جمعية الشلف (2-0)، بالتالي فإن الإثارة ستكون مضمونة في مواجهة اليوم التي لا تقبل نقاطها الثلاث القسمة على اثنين، لأن الخاسر فيها سيجد نفسه في نفق مظلم وسيعود إلى نقطة الصفر. “بونة” لم تهزم البليدة داخل الديار في الموسمين الأخيرين منافس إتحاد عنابة في سهرة اليوم يعتبر أحد الفرق التي لم تبدأ البطولة بشكل جيد، لكن لقاء هذا الجمعة لن يكون سهلا لأن إتحاد البليدة أصبح يُشكّل عقدة للفريق العنابي في الموسمين الأخيرين، لأن إتحاد عنابة لم يتمكن من هزمه خلال اللقاءات التي لعبها معه في عنابة طيلة هذه الفترة، حيث كان في كل مرة يعود الفريق البليدي من عنابة إما بالتعادل أو الفوز. النقاط الثلاث ستبقى في عنابة هذه المرة لكن أشبال المدرب عبد القادر عمراني لا يولون أي اهتمام إلى هذه العقدة لأنهم عازمون كل العزم على تحقيق الفوز في جميع لقاءاتهم التي سيلعبونها هذا الموسم فوق ملعبهم 19 ماي مهما كانت أسماء منافسيهم، بالتالي فإن لاعبي الاتحاد ليسوا مستعدين للتنازل عن نقاط لقائهم هذا. الوضع لا يحتمل تعثرا آخر من جهة أخرى، ستكون التشكيلة العنابية مطالبة بتحقيق الفوز في مباراة هذا الجمعة لأن وضعها الحالي لا يحتمل تعثرا آخر، حيث أن أية نتيجة أخرى غير الفوز في مباراتها هذه أمام إتحاد البليدة سترمي بها إلى أسفل الترتيب وتجعلها تتنقل للعب مواجهتها القادمة في البطولة يوم الثلاثاء القادم أمام مولودية سعيدة بمعنويات محبطة. البحث عن ثاني فوز هذا الموسم بعيدا عن أهمية نقاط لقاء سهرة اليوم، سيبحث اتحاد عنابة في لقائه هذا عن فوزه الثاني في بطولة هذا الموسم بعد الأول الذي كان قد حققه في الجولة الثانية على حساب شبيبة بجاية، ومن المنتظر أن ينتهج مدربه عبد القادر عمراني خطة هجومية منذ البداية لأجل مباغتة دفاع إتحاد البليدة الذي تلقى هدفين في الجولة الماضية أمام الشلف في البليدة، وهو ما يعني أنه يتواجد في مرحلة فراغ. بوخلوف يبحث عن أول أهدافه في بطولة هذا الموسم وستكون مهمة خط الهجوم كبيرة في لقاء سهرة اليوم مادام تحقيق الفوز لن يكون سوى بتسجيل الأهداف، لذلك فإن مهاجمي الاتحاد مطالبون باستغلال كل فرصة تتاح لهم أمام مرمى المنافس. وإذا كان المهاجم الأيمن بقرار كان قد تمكن من فتح عداد أهدافه في لقاء الجولة الثانية أمام شبيبة بجاية، فإن المهاجم بوخلوف الذي يلعب كرأس حربة لم يتمكن من التسجيل لحد الآن لذلك فإنه سيبحث عن أول أهدافه هذا الموسم أمام اتحاد البليدة. الدفاع مُطالب بالحذر رغم ضعف هجوم البليدة من جهة أخرى، فإن خط دفاع التشكيلة العنابية مطالب بالحذر لأن الفريق البليدي يريد تحقيق نتيجة إيجابية لتدارك خسارته في الجولة الماضية فوق ملعبه. ويعاني خط هجوم الفريق البليدي من عقم في بداية هذا الموسم لأنه لم يتمكن من التسجيل لحد الآن، وعلى الرغم من ذلك يبقى خط دفاع “بونة” مطالبا بتوخي الحذر وعدم ترك أية مساحة أمام مهاجمي الفريق المنافس في هذه المباراة. --------------- عمراني سيُحافظ على التشكيلة التي لعبت لقاء الحراش من المنتظر أن لا يقوم مدرب اتحاد عنابة عبد القادر عمراني بأية تغييرات على تشكيلته الأساسية في لقاء اليوم، حيث سيحافظ على التشكيلة التي لعبت لقاء الجولة الماضية أمام اتحاد الحراش على الرغم من خسارتها بثلاثية نظيفة. بالغ سيبقى أساسيا وبوخلوف يعود إلى قائمة 18 وسيحافظ المهاجم بالغ على مكانته الأساسية التي انتزعها في المباراة الماضية أمام اتحاد الحراش على حساب المهاجم بوخلوف، هذا الأخير سيعود إلى قائمة 18 في لقاء اليوم لأنه في لقاء الجولة الماضية أمام اتحاد الحراش لم يقم مدربه عبد القادر عمراني باستدعائه، حيث أراد معاقبته بعد الشجار الذي وقع بينه وبين زميله منزري في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت التنقل إلى العاصمة. مكاوي: “ليس لنا أي خيار غير الفوز أمام البليدة” يرى المهاجم مكاوي أن المباراة التي سيلعبها فريقه أمام اتحاد البليدة لن تكون سهلة لأن المنافس يريد تدارك خسارته في الجولة الماضية فوق ملعبه أمام جمعية الشلف، وصرح قائلا: “البليدة ستسعى أمامنا إلى تدارك خسارتها في الجولة الماضية على ملعبها أمام جمعية الشلف، لكن ذلك لا يهمنا لأننا نحن أيضا نسعى إلى التدارك واستعادة ثقة أنصارنا بعد خسارتنا في الجولة الماضية أمام اتحاد الحراش، كما أن أي تعثر آخر لنا سيجعلنا نقترب من أسفل الترتيب لذلك فليس لنا أي خيار غير الفوز أمام البليدة”. الأنصار مُطالبون بعدم رمي “الفيميجان“ والتحلّي بالروح الرياضية لأن التشكيلة العنابية بحوزتها إنذار تحصلت عليه في لقاء شبيبة بجاية بعدما قام أحد أنصارها برمي “الفيميجان“ على أرضية الملعب، فإن الأنصار مطالبون بعدم رمي “الفيميجان“ والتحلي بالروح الرياضية مهما كانت نتيجة لقاء اليوم. التشكيلة لم تتدرب على الملعب الرئيسي البارحة على الرغم من أن حصة أمس كانت الأخيرة قبل لقاء البطولة أمام إتحاد البليدة، إلا أن مدرب التشكيلة العنابية عبد القادر عمراني فضّل إجراءها على الملعب الملحق حتى لا تتضرّر أرضية الملعب الرئيسي ،خاصة أن الأمطار تهاطلت كثيرا على مدينة عنابة خلال هذا الأسبوع. ----------------- بوخلوف: “لا يُمكن أن نُسجّل تعثرين متتاليين والنقاط ستبقى في عنابة” كيف سارت تحضيراتكم للقاء هذا الجمعة أمام إتحاد اللبليدة؟ في ظروف عادية جدا مثل أي لقاء آخر. لقاؤنا هذا ليس لنا أي خيار فيه سوى الفوز مادام أنه يأتي بعد خسارتنا في الجولة الماضية أمام إتحاد الحراش من جهة، ومن جهة ثانية لأننا سنلعبه على ملعبنا وأمام أنصارنا الذين بالتأكيد ينتظرون منا رد فعل إيجابي. وكيف ترى مهمتكم في هذا اللقاء؟ بالتأكيد لن تكون سهلة لأن منافسنا سيسعى إلى التدارك أمامنا بعد خسارته في الجولة الماضية على ملعبه أمام جمعية الشلف، كما أنه ومثلما أخبرنا مدربنا خلال الإجتماع الذي عقده معنا يوم الإثنين الماضي، فإن هذا الفريق لم يخسر في عنابة في الموسمين الماضيين وهو ما يعني أنه أصبح يُشكّل عقدة لفريقنا. لكن هذه العقدة سنضع لها حدا هذا الموسم لأنه ليس لنا أي خيار غير الفوز مادام أنه لا يمكن أن نسجل تعثرين متتاليين نفهم من كلامك أنكم مصمّمون على الفوز بأية طريقة. هذا أكيد، وأقول للفريق البليدي إنه “ما عندو ما يطمع” لأن النقاط الثلاث ستبقى في عنابة، كما أريد أن أضيف شيئا. تفضل ... أتمنى أن يحضر أنصارنا بكثرة في لقائنا هذا لأننا نحتاج إلى دعمهم فيه لنتمكن من تحقيق ما نصبو إليه وهو الفوز بنقاطه الثلاث التي تجعلنا نعود إلى سكة الانتصارات، وتجعلنا كذلك نتنقل إلى سعيدة الثلاثاء القادم بمعنويات مرتفعة. مباراة البليدة ستكون مباراتكم أنتم المهاجمون لأن الفوز به يتطلب منكم تسجيل الأهداف، أليس كذلك؟ صحيح لكي تفوز لابد علي أن تسجل، لكني لا أشاطرك الرأي في ما يخص أن مهمة التسجيل في مباراتنا أمام اتحاد البليدة ستكون من اختصاص المهاجمين بل هي مهمة الجميع بمن في ذلك اللاعبين الذين يدخلون في الشوط الثاني. أنت متفائل بتحقيق الفوز. هذا أكيد، لأننا يجب أن نكون كذلك وأن نثق في إمكاناتنا، وكل ما أتمناه أن نكون في يومنا في لقائنا هذا لأنه إذا كنا كذلك بالتأكيد الفوز سيكون من نصيبنا، كما أريد أن أضيف شيئا. تفضّل ... لقد حضّرت جيدا لهذا اللقاء وأسعى إلى فتح عداد أهدافي لهذا الموسم، إذ لدي إحساس بأنني سأتمكن من ذلك، لكن كل ما يهمني هو أن يتمكن فريقي من الفوز. كلمة أخيرة. أجدّد ما قلته لك وأتمنى أن نكون في يومنا، كما أنه لا يمكن أن نسجل تعثرين متتاليين