في الحوار الذي خصنا به في أنغولا، كشف المدرب سعدان عن استغنائه عن بعض اللاعبين الذين لم يقنعوه في دورة أنغولا تحسبا لنهائيات كأس العالم.. وأكّد سعدان أن حوالي 4 لاعبين سيُعززون صفوف “الخضر“ في القريب العاجل، خاصة أن إسمين من المنتظر أن يكونا حاضرين في المباراة الودية القادمة المقررة أمام صربيا في ملعب 5 جويلية يوم 3 مارس القادم. شاوشي وعد سعدان وروراوة بعدم التهوّر مستقبلا وكان المدرب الوطني رابح سعدان قد خص الحارس شاوشي بخطاب شديد اللهجة بعد الذي بدر منه في مباراة مصر، حيث حذّره من تضييع مكانته في المنتخب بسبب التهور والقيام بأفعال لا يقدّر الحارس عواقبها، كما كان لاعبو “الخضر“ كذلك قد قدموا نصائح إلى حارس الوفاق بعدم اللعب بالنار والقيام باعتداءات على الحكام بهذه الطريقة لأن “الكاف“ و“الفيفا“ قد تصدران عقوبات صارمة تجاهه في حال تكرار ما حدث، ليكون ل شاوشي حديث مع رئيس “الفاف“ محمد روراوة الذي لم يتقبل إطلاقا ما جرى وأنذر اللاعب مؤكدا له أنها المرة الأخيرة التي يسمح له فيها بمثل هذه الأخطاء، ليعتذر شاوشي عن الذي حصل مؤكدا أنه لن يكرّر ما حصل مستقبلا. التفكير في سيدريك وقد يُستدعى أمام صربيا وتؤكد مصادر مقربة من الطاقم الفني ل “الخضر“ أن رابح سعدان يفكر في إعطاء الفرصة لحارس شبيبة بجاية سي محمد سيدريك الذي برز بشكل لافت للانتباه في ناديه وكذا مع المنتخب المحلي بقيادة بن شيخة، حيث يفكّر المدرب الوطني في منح هذا الشاب فرصته في الخرجات القادمة ل “الخضر“ واستدعاؤه في لقاء صربيا الودي يبقى ممكنا خاصة أن المدرب الوطني يفكّر من الآن في وضع قائمة بأربعة حراس يختار منهم ثلاثة للقائمة التي ستشارك في نهائيات كأس العالم. جبّور ولحسن مضمونان وجلبهما سيعود بالفائدة على “الخضر” من جهة أخرى سيكون موعد 3 مارس مناسبة لعودة المهاجم رفيق جبور الذي شعر الجميع بغيابه عن القاطرة الأمامية ل “الخضر“ في نهائيات كأس إفريقيا، وستشكل عودته أحد الحلول التي ستكون لدى المدرب الوطني الذي أكد في الكثير من المرات على النقص الكبير للمهاجمين في المنتخب الوطني، كما عبّر سعدان عن فرحته الشديدة بالعودة الموفقة ل جبور الذي سجل العديد من الأهداف الحاسمة مع المنتخب الوطني، وإضافة إلى جبور ستكون المباراة الودية بداية شهر مارس فرصة ل مهدي لحسن للعب لأول مرة مع المنتخب الوطني خاصة أن دورة أنغولا أظهرت أن هذا اللاعب أصبح مهما داخل التشكيلة. أسماء ستُغادر المنتخب... وشاذلي، زرابي وبن يمينة في المفكّرة من جهة أخرى وبما أن المدرب الوطني سيعمل على تدعيم الصفوف تحسبا للمونديال ببعض الأسماء الجديدة والقديمة في آن واحد فإن أسماء أخرى موجودة ستغادر التعداد بعد أن أظهرت أنها لن تستطيع أن تقدم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني، ويفكر سعدان من الآن في البدائل بعد ضمان كل من جبور ولحسن حيث من المنتظر أن يعطي الفرصة من جديد ل زرابي والعمري الشاذلي الأول في الدفاع والثاني في الوسط خاصة في ظل عدم تأكد شفاء بزاز قبل المونديال، كما قد نسجّل إعطاء الفرصة ل بن يمينة في الهجوم لأن الاعتماد على جبور، غزال وصايفي لا يكفي في المونديال ويجب أن يضيف سعدان للتعداد مهاجما آخر إذا واصل عدم وضع ثقته في زياية.