ستكون المباراة الودية الدولية التي سيخوضها المنتخب الوطني هذه السهرة أمام نظيره الصربي بملعب 5 جويلية فرصة ذهبية أمام الجمهور الجزائري من أجل الوقوف على مستوى التشكيلة الوطنية بعد حوالي شهر عن آخر ظهور لزملاء غزّال في كأس أمم إفريقيا التي بلغوا فيها المربع الذهبي بامتياز، بالإضافة إلى أنّ المباراة تعتبر محطة تحضيرية هامة لأشبال سعدان قبل موعد مونديال جنوب إفريقيا.. وهذا لأجل الوقوف عند النقائص الموجودة والبحث عن انسجام أكثر بين العناصر الوطنية بعد تدعيمها بوجوه جديدة. لكن مباراة صربيا ستشكّل حدثا بارزا في مشوار بعض العناصر الوطنية التي سيبقى راسخا في ذاكرتها كون اللّقاء يحمل عدّة خصوصيات بالنسبة لكل من لحسن، يبدة، عبدون وجبّور وخصوصا بالنسبة للوجه الجديد مهدي لحسن الذي سيخوض أوّل مواجهة له بالقميص الوطني. لحسن على خطى مغني والجمهور الجزائري سيكتشف إمكاناته أبرز حدث سيميّز لقاء هذه السهرة هو الظهور الأوّل لوسط ميدان راسينغ سانتندير الإسباني، مهدي لحسن، مع الفريق الوطني بعدما وضع حدا لحالة الترقب الشديدة التي عاشها الجميع منذ فترة على خلفية التردّد الذي أبداه في الانضمام إلى كتيبة الشيخ سعدان خصوصا بعد رفضه تلبية دعوة الطاقم الفنّي للمشاركة مع “الخضر” في كأس أمم إفريقيا الأخيرة لأسباب وصفها المعني بالخاصة، لكن الفرصة هذه المرّة تبدو مواتية أمام لحسن لضرب عصفورين بحجر واحد، الأوّل هو اكتشاف بلد والده بعد أن قد عبّر في أكثر من مناسبة عن رغبته الملحة في اكتشاف أرض أجداده، وهو الذي يعرف عن الجزائر الاسم فقط باعتباره ترعرع في فرنسا، والثاني هو إقناع الجماهير الجزائرية المتلهفة لرؤيته عن قرب، بإمكاناته الكبيرة التي جعلته يحلّق عاليا في سماء أقوى دوري في العالم. كما يسير لحسن على خطى مراد مغني الذي سجّل أوّل ظهر بالألوان الوطنية في الملعب نفسه (5 جويلية) أمام الأوروغواي في شهر أوت الماضي ليصبح بعدها ركيزة هامة في تشكيلة الفريق الوطني، وهو ما نرجو أن يتكرّر مع لحسن. يبدة وعبدون سيكتشفان أجواء ملعب 5 جويلية لم يحظ حسان يبدة وجمال عبدون بفرصة اللعب في ميدان 5 جويلية أمام مدرجات مكتظة بعد أن التحقا بالمنتخب الوطني الصيف الماضي عقب تغيير “الفيفا” القانون الخاص بالجنسية، إذ كان أوّل ظهور ليبدة مع النخبة الوطنية في الربع ساعة الأخير من مباراة الإياب أمام رواندا التي جرت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة قبل أن يسجّل أوّل مشاركة كأساسي في لقاء الفصل أمام مصر بالسودان معوّضا آنذاك لموشية المعاقب بامتياز، وهو ما جعله يحجز مكانة لا نقاش فيها في التشكيلة الأساسية بعد المستوى الباهر الذي قدّمه في دورة أنغولا الأخيرة، أمّا لاعب “أف. سي. نانت” الفرنسي، جمال عبدون، فسيجرّبه الناخب الوطني أمام صربيا ولو لبضع دقائق للحكم على مستواه بعد أن خاض دقائق معدودة في كأس إفريقيا، وهو ما يعني أنّه سيحظى بفرصة اكتشاف الأجواء المميّزة التي سيصنعها جمهور ملعب 5 جويلية هذه السهرة ما دام أنّه لم يشارك في أيّ دقيقة خلال تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010 التي اكتفى بمتابعة مبارياتها الثلاث الأخيرة من المدرجات. جبّور يبحث عن تدشين عودته بهدف قبل ذكرى ميلاده ب 5 أيام حملت القائمة التي وجّه لها المدرب الوطني الدعوة للمشاركة في مباراة صربيا عودة مهاجم أيك أثينا اليوناني زهير رفيق جبّور إلى صفوف الفريق الوطني بعد غيابه عن نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بداعي وجوده دون فريق، لكن تألق “المحارب” – مثلما تلقّبه الصحافة اليونانية – منذ عودته إلى ناديه واستعادته نغمة الأهداف عجّل باستدعائه من طرف الشيخ سعدان لاسيما أنّ آمالا كبيرة معلقة عليه في الهجوم لهزّ شباك زملاء المتألق فيديتش في ظلّ الضعف الذي أصاب القاطرة الأمامية ل”الخضر” في دورة أنغولا، ويبحث صاحب الهدف الثالث في لقاء الذهاب أمام مصر عن هدف في مرمى صربيا من أجل إهدائه إلى الجمهور الجزائري الذي فرح كثيرا لعودته إلى صفوف المنتخب من جهة والاحتفال بذكرى ميلاده 26 (من مواليد 8 مارس 1984 بغرونوبل) في أحسن الظروف من جهة أخرى، وبالتالي تدشين عودته إلى صفوف “الخضر” بطريقة رائعة خاصة أنّ مباراة صربيا تتزامن مع الفترة الزاهية التي يمرّ بها خرّيج مدرسة “أوكسير” مع ناديه “أيك” رغم تواصل مسلسل مشاكله مع المدرّب “بايوفيتش”. مثلما سبق ل “الهدّاف” أن كشفت عنه... بلحاجي يؤكد إنتقاله إلى بلغاريا لأجل معاينة “مبولحي” وبعدها “فابر” ويُجدّد ثقته في ڤاواوي كشف مدرب حراس المنتخب الوطني حسان بلحاجي في اتصال مع “الهدّاف” أمس الأول، أنه عقب نهاية لقاء اليوم أمام صربيا سيحضّر حقائبه ويسافر باتجاه بلغاريا في منتصف شهر مارس الجاري لمعاينة الحارس الجزائري الأصل مبولحي الذي ينشط في نادي “فلافيا سوفيا” من الدرجة الأولى البلغارية، وبعدها سيتوجه إلى معاينة الحارس “فابر” وهي المهمة التي أوكلها إليه الشيخ رابح سعدان، وسبق “للهدّاف” أن كشفت عنه في أحد أعدادها السابقة بالتفصيل. سيُشاهد مستواه عن قرب ويِقدّم تقريرًا مفصلا ل سعدان فضلا على رحيله إلى بلغاريا، فإن حسان بلحاجي مدرب حراس المنتخب الوطني، سيعكف على الوقوف على مستوى “مبولحي” بشكل دقيق، وذلك بمعاينته في مباراة رسمية مع فريقه في البطولة البلغارية، ومن ثم يرفع تقريرا مفصلا إلى المدرب رابح سعدان، ليكون بلحاجي قد طوى أول مهمة تسند إليه، ويأمل أن يوفق فيها ويوضح لسعدان هل بإمكان الحارس مبولحي مساعدة الخضر أم تركه لموعد لاحق ليفصل في أمره، وتجدر الإشارة الى أن “مبولحي” خرج العام الماضي أحسن حارس في بلغاريا. الرحلة الثانية نحو “ميكائيل فابر” بفرنا وبعد أن يكون بلحاجي قد أنهى مهمته الأولى ببلغاريا، سيتوجه بعدها إلى فرنسا، وبالتحديد إلى مدينة “كلارمون”، التي يلعب في صفوف ناديها الحارس الفرانكو جزائري “ميكائيل فابر”، صاحب ال25 ربيعا، والذي سطع نجمه مع نادي “كلارمون”، وصار ينظر إليه سعدان بتفاؤل كبير ليكون من بين حراس الخضر في المواعيد الدولية القادمة، ولكن كل هذا متوقف على التقرير الذي سيرفعه بلحاجي لسعدان عقب عودته بتقرير مفصل ودقيق عن نقاط قوة وضعف اللاعب، ليفصل في الأخير ماذا سيتخذ بشأنه من قرار، هل سيستدعى ويكون بذلك الحارس “فابر” قد حقق حلمه، حسب آخر تصريح له مع “الهدّاف”، وإما أن يواصل الترقب. بلحاجي يُدافع عن ڤاواوي كما لم يكتف مدرب حراس الخضر بحديثه عن المهام التي أسندها له سعدان بعد لقاء صربيا، وهذا حسب آخر اجتماع جمع الطاقم الفني بالمكتب المسيّر للفاف مؤخرا، بل راح بلحاجي إلى الحديث عن حارس مرمى الخضر وجمعية الشلف لوناس ڤاواوي الذي قال بلحاجي بشأن الأهداف التي تلقاها الأسبوع الماضي، والتي وصلت إلى ثمانية أهداف في ظرف ثلاثة أيام (أربعة أهداف مع شباب واد رهيو ورباعية أخرى مع جمعية الخروب)، قال بلحاجي : “لا يمكننا أن ننظر إلى الأهداف التي تلقاها ڤاواوي على أنها معيار نقيس به قوته أو ضعفه، بل الحارس مضى عليه وقت طويل بعيدا عن المنافسة، وعليه فلا نلومه، بل مجرد لعبه اللقائين فيه مصلحة للمنتخب الوطني، حتى يكسب نوعا من المنافسة”. “بدرجة كبيرة سيكون هو الحارس الأول أمام صربيا” وواصل بلحاجي في قضية ڤاواوي ومن سيكون الحارس الأول في اللقاء الودي المقرر مساء اليوم أمام صربيا قائلا : “إلى حد الآن لم نفصل بعد فيمن سيكون الحارس الأساسي في لقاء صربيا، لأن الأمر الأول والأخير يبقى في يد المدرب الرئيسي الشيخ رابح سعدان، ولكن بدرجة كبيرة سيكون ڤاواوي الحارس الأول أمام صربيا، حتى يستفيد أكثر من المنافسة”. “مهمّتنا ستكون شاقة بعد صربيا” وعن المهمة التي تنتظره في اكتشاف مستوى كل من “فابر” و”مبولحي” أوضح محدثنا الأمر قائلا : “المهمة ستزداد تعقيدا في الأيام القادمة، طالما أننا سندخل مرحلة الجد للتحضير إلى المونديال، ومن جهة أخرى نبحث عن لاعبين يكونون سندا قويا للمنتخب، فضلا عن هذا فإن المهام التي أسندها لنا المدرب الوطني هي الأخرى تعد مسؤولية كبيرة وثقيلة، نتشرف طبعا بحملها وسأكون فخورا طبعا إذا ما نجحت في تحقيقها وتقديم كل ما هو مطلوب منا لإفادة الشيخ سعدان وطبعا مساعدة منتخب بلدي الجزائر” ڤاواوي: “أنا جاهز أمام صربيا ولن نُخيّب أنصارنا في 5 جويلية” كيف هي أجواء التربص؟ التربص يجري في أحسن الأحوال، حيث التحق أغلب اللاعبين بالمجموعة والأجواء كالعادة مميزة وعائلية خاصة في ظل استقرار المجموعة. لكن هناك 3 لاعبين جدد، ما تعليقك على هذا التدعيم؟ ماعدا لحسن، فلا أظن أن جبور والشاذلي بصدد اكتشاف المجموعة مادام أنهما كانا في التعداد والتربص الحالي هو بالنسبة لهما مجرد عودة إلى الفريق، حيث لم يجد الثنائي أي مشكل للتأقلم مع المجموعة. وماذا عن لحسن؟ لن يجد لحسن أي مشكل للاندماج في المجموعة، هو عنصر جديد واستدعاؤه من طرف الناخب الوطني يؤكد حاجته لخدماته، وما دام أنه قادر على إعطاء الإضافة فمرحبا به رفقة كل اللاعبين القادرين على تقديم إضافة. هل أنت جاهز بعد غيابك عن “الكان” بسبب العملية الجراحية؟ نعم أنا جاهز وقد عدت إلى جو التدريبات مع “الخضر” في أنغولا وشاركت مع فريقي في مواجهات البطولة، أظن أن مواجهة صربيا فرصة لعودتي مجددا إلى التشكيلة حيث أؤكد أنني مستعد للعب المباراة دون أي مشكل فالعملية التي أجريتها أصبحت من الماضي. إذن أنت مستعد لتكون أساسيا. بالطبع، بدليل أنني أتدرب بشكل عادي وليس هناك ما يمنعني من لعب مباراة صربيا. ما رأيك في المنافس؟ مواجهة صربيا اختبار مفيد لتحضير المونديال خاصة أننا سنواجه فريقا كبيرا سيشارك في المونديال وحقق نتائج كبيرة في التصفيات رغم تواجد المنتخب الفرنسي في نفس مجموعته، كما أنه يناسبنا لتحضير مواجهة سلوفينيا رغم أننا سنلعب مواجهات أخرى قبل المونديال. وكيف تتصور اللقاء في ظل هذه المعطيات؟ اللقاء سيكون صعبا لأن المنتخب الصربي منافس قوي، ولكننا لن ندخل بهدف تحقيق نتيجة ولكن لتقديم أداء طيب ورفع درجة الانسجام في ظل تواجد بعض الأسماء الجديدة. ينتظر حضور قوي للأنصار، ما قولك؟ الجميع مشتاق للعب أمام الآلاف من أنصارنا وفي ملعب 5 جويلية، وهو أمر محفز لنا لتقديم مباراة في المستوى، حيث سنحاول إهداء الأنصار فوزا أمام هذا المنتخب القوي. بم تختم؟ هذه المواجهات رفيعة المستوى تساعدنا على تحضير المونديال وتحسين الانسجام بين اللاعبين خاصة في ظل الحفاظ على استقرار المجموعة. -------------- زماموش: “أشعر أنني في لياقة عالية وإذا وضع في سعدان ثقته لن أخيّبه” كيف سارت الأمور في أول حصة تدريبية داخل معسكر المنتخب؟ الأجواء كانت عادية جدا ومفعمة بالحيوية، وكانت فرصة لنا لنلتقي خاصة أننا لم نرى بعضنا البعض منذ عودتنا من أنغولا، وكانت فرصة لي لألتقي بعض اللاعبين الذين لم يكونوا حاضرين في كأس إفريقيا مثل جبور والشاذلي، المهم أن كل شيء سار على أحسن ما يرام وأتمنى أن تبقى الأجواء هكذا دائما داخل المنتخب. سعدان لمح خلال ندوته الصحافية إلى إمكانية دخولك أساسيا في مباراة صربيا، فهل أنت جاهز؟ شرف كبير لي أن أحظى بثقة الناخب الوطني، وكلما يقول إنه يعول عليّ فهذا يجعلني أشعر بثقل المسؤولية أكثر فأكثر أما فيما يخص سؤالك فأنا دائما جاهز سواء لما تكون لي مباريات مع المنتخب الوطني أو فريقي مولودية الجزائر، وصدقني أنه منذ أن استدعاني الشيخ سعدان للمنتخب في المباراة الفاصلة وأنا أشعر بأنني في لياقة عالية وأمر بفترة زاهية بدليل المباريات الكبيرة التي أديتها مع فريقي في البطولة، ما يمكنني أن أعد به الشعب الجزائري والمدرب رابح سعدان هو أنني لن أخيبه إذا قرر إقحامي أساسيا وجاءت فرصتي. هل تعتقد أن مهمتك ستكون سهلة أمام منتخب مونديالي يضم نجوما عالميين بقيمة منتخب صربيا؟ لما تكافح وتصل إلى المنتخب الأول فهنا يجب أن تضع الخوف جانبا، وتشعر دائما أنه ليس هناك فرق بينك وبين منافسك مهما كان اسمه وقيمة لاعبيه، لا أحد ينكر أن منتخب صربيا منتخب كبير ويضم في تعداده أرماده من اللاعبين العالميين، لكن هذا لن يزيدني إلا عزما على أداء مباراة كبيرة والتألق وفرض نفسي لأن مثل هذه الفرصة لا تأتيك دائما واللاعب الذي لا يعرف استغلال الفرص الثمينة فما عليه إلا تغيير المهنة. المنتخب قد يعرف تغييرات، خاصة في الدفاع مع غياب حليش وإمكانية غياب بوڤرة، ألا تعتقد أن مثل هذه المعطيات تزيد كثيرا من مسؤولية الحارس الذي يبقى الحلقة الأهم في مثل هذه المباريات؟ كما تعلمون، التربص انطلق البارحة (الحوار أجري البارحة)وصدقني أنني لا أعلم من هم اللاعبون الذين سيلعبون أو الذين سيتخلفون بداعي الإصابة، لكن ما أعرفه هو أننا في المنتخب نشكل عائلة واحدة وكل لاعب جاهز لتعويض الآخر لأن أهم شيء هو روح المجموعة ولا أعتقد أن المنتخب سيتأثر بغياب لاعب أو لاعبين، أنا أشعر أننا سنؤدي مباراة كبيرة ولن نخيب جمهورنا الذي سيكون حاضرا بقوة. هل يمكن القول إنها ظروف الحراس الآخرين، أم أن إمكاناتك الكبيرة هي التي جعلتك في وقت قياسي مرشحا لأن تكون الحارس الأول قبل المونديال؟ صحيح أن الظروف خدمتني نوعا ما، لكني هذا لا يعني أنني أتمنى الشر لزملائي، بالعكس نحن في المنتخب بمثابة عائلة واحدة فأنا شخصيا تأثرت لما حدث لشاوشي وإن شاء اللّه “ما يكون غير الخير” ويعود بسرعة إلى المنتخب، وحتى ڤاواوي حارس كبير وقدم الكثير للمنتخب ولا تحكموا عليه بسرعة وتنسوا أنه كان بعيدا عن أجواء المنافسة لأزيد من شهرين، الوصول إلى المنتخب الوطني يعني أنك تستحق ذلك ولذلك علينا أن نبرهن جميعا، والأكثر جاهزية هو الذي يلعب لأن أهم شيء هو سمعة عرين المنتخب وليس من يكون فيه لأننا في الأخير نلعب جميعا من أجل تشريف الراية الوطنية. الجمهور يعتزم غزو 5 جويلية، وكل المؤشرات توحي بأن المباراة ستعلب بشبابيك مغلقة، فهل سيكون هذا نعمة أم نقمة على اللاعبين؟ أنا شخصيا من اللاعبين الذين تستهويني كثيرا الأجواء الحماسية لملعب 5 جويلية وتعودت عليها كثيرا لما كنت بألوان الإتحاد ولعبت نهائيين أمام مولودية الجزائر، لقد كانت تلك الصور الرائعة من أهم الذكريات الجميلة في مشواري الكروي ولذلك فالفرصة مواتية أمام صربيا لنسترجعها، تعودت في المباريات الأخيرة أن يكون جمهور المولودية كله خلفي لكن هذه المرة كل الجزائر ستكون معي ومع المنتخب ولذلك فسنلعب بكل قوة من أجل الفوز رغم أن المباراة ذات طابع ودي لا أكثر ولا أقل.