تتابع إدارة نادي “فولفسبورغ” الألماني ما يحدث للاعب ناديها الجديد كريم زياني من تهميش على يد مدربه الجديد أيضا “كوسنير” باهتمام شديد,,, حيث لم يمٍرّ عليها مرور الكرام، ففضلت أن تستدعيه للسماع إليه وطمأنته على مستقبله مع النادي، وذلك بعد أن لمست بأنه ممتعض كثيرا من الحالة التي آل إليها بين ليلة وضحاها حين تحوّل من لاعب أساسي لا نقاش في مكانته، إلى مجرد لاعب عادي لا يستدعى حتى لأسهل المباريات في “البوندسليڤا”.وفعلا لبى لاعب “الخضر” قبيل لقاء العودة من الدوري الأوروبي الذي خاضه نادي “فولفسبورغ” أمام نادي فياريال دعوة إدارة بطل ألمانيا الموسم الماضي وتلقى منها ضمانات بأن يعود إلى التشكيلة في أقرب وقت ممكن، كما طالبته الإدارة ذاتها بأن يتحلّى بالصبر وأن يحترم قرارات مدربه الذي لا يسعى في نظرها إطلاقا إلى تهميشه بقدر ما يسعى إلى الحفاظ على استقرار تشكيلته التي حققت في الآونة الأخيرة نتائج جيدة على المستويين المحلي والأوروبي. وضع ضمن قائمة “18” أمام فياريال ويكون الجميع قد لاحظ أن وضعية لاعبنا زياني في اللقاء الأخير الذي خاضه ناديه أمام “فياريال” الإسباني لحساب الدوري الأوروبي، قد تحسنت بعض الشيء مقارنة بالحالة التي كان عليها من قبل، فبعدما كان خارج القائمة طيلة اللقاءات الأخيرة، وجهت له الدعوة لتلك المباراة وكان ضمن قائمة البدلاء، وهو ما يؤكّد أن الضمانات التي تلقاها من إدارة “فولفسبورغ” بدأت تعطي ثمارها، وليس مستبعدا أن تكون الإدارة قد ضغطت على مدرب ناديها حتى يقوم باستدعاء زياني إلى هذه المباراة وإلى المباريات التي تليها. مشاركته أمام “هانوفر 96” مستبعدة أيضا ويبدو حقّا أن الإدارة الألمانية قد ضغطت على المدرب “كوسنير” كي يغير نظرته إلى زياني، لأنه استدعاه أيضا إلى لقاء الجولة “24” من “البوندسليڤا”، وهو اللقاء الذي سيجمع “فولفسبورغ” بمضيفه “هانوفر 96” ظهر يوم غد الأحد، حيث سيكون زياني المتواجد منذ أمس الجمعة في تربص مغلق مع ناديه ضمن قائمة “18” لأنّ مشاركته تبدو أيضا مستبعدة في التشكيلة الأساسية بعد أن أثقل ناديه كاهل ضيفه “فياريال“ برباعية يوم الخميس الفارط، لأنّ مدربه سيلجأ إلى تجديد ثقته في التشكيلة نفسها التي حققت هذا الفوز الساحق، ما يوحي أن زياني سيكتفي بالمكوث على كرسي البدلاء. لن يتراجع عن قرار الرحيل مهما كان عودة زياني إلى قائمة “18” في لقاء فياريال وفي لقاء “هانوفر96” غدا لا تعني له شيئا، وهو الشأن نفسه بالنسبة الحديث الذي كان له مع إدارته والضمانات التي قدمتها له هذه الإدارة، لأن اللاعب اتخذ قرارا لا رجعة فيه كنا قد كشفنا عنه في عددنا السابق، ألا وهو الرحيل مع نهاية الموسم، والتوجه إما إلى البطولة الإسبانية للعب لأحد الأندية التي تتهافت على ضمه منذ سنوات، أو العودة إلى الديار في فرنسا، إلى ناد طموح يلعب الأدوار الأولى، والمهم أن يتخلص من كابوس” كوسنير” وناديه المغمور” فولفسبورغ”. ------------------------------------------------ النادي السياحي يُحدد الأسعار المبدئية للفنادق الخاصة بأنصار “الخضر“ في جنوب إفريقيا خلال الدور الأول على بعد 3 أشهر وبضعة أيام من بدء منافسات كأس العالم، يبقى السؤال الذي يطرحه أنصار “الخضر“ الراغبون في التوجه إلى جنوب إفريقيا، حول فنادق الإقامة، التكاليف، وغيرها من الأمور. النادي السياحي الجزائري بدأ يضبط أموره الخاصة بإقامة “الخضر“، وقام برسم خارطة الطريق الخاصة بأنصار “الخضر“ في المونديال. الأسعار لا تشمل النقل نحو جنوب إفريقيا ولا أسعار تذاكر المواجهات وقد حدد النادي السياحي الجزائري أسعاره الخاصة بالفنادق، وكذا التنقل داخل جونب إفريقيا وهذا في المدن الثلاث التي ستحتضن مباريات الدور الأول ل “الخضر“، وهو ينتظر سعر التذاكر الذي ستحدده الخطوط الجوية الجزائرية من أجل تحديد السعر النهائي، كما لا تأخذ الأسعار المقدمة من النادي السياحي الجزائري أيضا تذاكر الدخول إلى المدرجات بعين الاعتبار. الوصول إلى جوهانسبورغ يوم 12 جوان والتنقل مباشرة إلى “بلوكوان” وحسب خارطة الطريق التي رسمها النادي السياحي الجزائري، سيحل أنصار “الخضر“ بمطار جوهانسبورغ يوم 12 جوان، وسيتم نقلهم مباشرة(النقل الداخلي مضمون) إلى مدينة “بلوكوان” التي ستحتضن مواجهة الجزائر الأولى في المونديال أمام سلوفينيا. 3 ليال في بلوكوان (12، 13، و14 جوان) وسيقضي أنصار “الخضر“ 3 ليال في مدينة بلوكوان وهي ليالي 12، 13، و14 جوان يتابعون خلالها مواجهة الفريق الوطني أمام نظيره السلوفيني، قبل مغادرة هذه المدينة صبيحة يوم 15 جوان. 15 جوان نحو “كاب تاون” والليلة في منتصف الطريق وتكون الرحلة من بلوكوان إلى كاب تاون شاقة جدا، لأن المسافة بين المدينتين هي 1700 كم حسب تقديرات النادي السياحي الجزائري، وسيقضي أنصار الفريق الوطني ليلة 15 إلى 16 جوان في منتصف الطريق في فندق لم يحدد بعد، قبل مواصلة الرحلة في اليوم الموالي. ليالي 16، 17، و18 جوان في “كاب تاون” وسيقضي أنصار الفريق الوطني ليالي 16، 17، و18 جوان في فنادق مدينة كاب تاون، والتي ستحتضن مواجهة الجزائر أمام إنجلترا يوم 18 جوان، على أن يغادروا نحو مدينة بيريترويا صبيحة اليوم الموالي (أي 19 جوان). ليلة 19 جوان في فندق بمنتصف الطريق ولأن المسافة بين “كاب تاون” وبريتوريا أيضا بعيدة، فإن أنصار الفريق الوطني سيقضون الليلة بين 19 و20 جوان بفندق يقع في منتصف الطريق بين المدينتين. 4 ليال في بريتوريا (20، 21، 22 و23 جوان) وعكس المدينتين الأوليين أين سيقضي أنصار الفريق الوطني 3 ليال، فإن أنصار الفريق الوطني سيقضون 4 ليال في مدينة بريتوريا (من 20 إلى صبيحة 24 جوان) التي ستكون مسرحا لمواجهة الفريق الوطني أمام نظيره الأمريكي يوم 23 جوان، على أن تكون العودة إلى الجزائر يوم 24 جوان في حالة الإقصاء. فندق 2 نجوم ب 18,5 مليون للدور الأول وفي التفاصيل سابقة الذكر، فإن أنصار “الخضر“ سيقضون 12 ليلة ب 13 يوما، وهي الفترة التي حدد النادي السياحي الجزائري سعرها ب 185.375,00 دج، وهو السعر الذي لا يشمل ثمن تذكرة الطائرة والتي ستحددها الخطوط الجوية لاحقا. 28,5 مليون لفندق 3 نجوم، و32,6 مليون ل 4 نجوم وفي الإطار نفسه والخدمات سابقة الذكر، وللفترة نفسها حدد النادي السياحي الجزائري أسعار فندق 3 نجوم ب 284.543,00دج لمتابعة مباريات “الخضر“ في الدور الأول، أي 28,5 مليون سنتيم، في حين أن الفترة نفسها في فندق 4 نجوم حدد النادي السياحي سعرها ب 326,080,00 دج، أي أكثر من 32 مليون ونصف، مع التأكيد على أن السعر المذكور لا يدخل فيه ثمن التذكرة. أسعار الأكل والتأشيرة والتذاكر لا تدخل في الحساب وتضمن الأسعار سابقة الذكر لكل مناصر الإيواء، وكذا إفطار الصباح، والنقل من المطار إلى الفندق وكذا النقل من الفندق إلى الملعب أيام المباريات، والنقل من مدينة إلى أخرى من المدن التي ستحتضن مواجهات “الخضر”، فيما لا يضمن السعر وجبتي الغداء والعشاء، وكذا أسعار التذاكر الخاصة بدخول المباريات، وكذا مصاريف التأشيرة (إن لم يرسم مبدأ مجانية التأشيرة للجزائريين). التذاكر ب 80، 120، و160 دولار أما أسعار التذاكر الخاصة بدخول المباريات فقد تم تحديد أسعارها من قبل اللجنة المنظمة مبدئيا ب 3 فئات، الأولى ب 80 دولارا (6400,00دج)، والثانية ب 120 دولارا (9600,00دج)، أما الفئة الثالثة فهي ب 160 دولار للتذكرة (12800,00دج)، ويبقى على كل مناصر أن يقتني التذكرة التي تتماشى وإمكاناته. ------------------------------------ بسبب تهميشهم مع أنديتهم... سعدان قد يُشرك زياني، عنتر يحيى ومطمور 90 دقيقة أمام صربيا من أجل كسب المنافسة الوضعية التي يعيشها اللاعبون الثلاثة المحترفون في فولسبورغ، بوخوم ومونشنڤلادباخ كريم زياني، عنتر يحيى وكريم مطمور من خلال تهميشهم وعدم مشاركتهم في مواجهات فرقهم منذ عودتهم من كأس أمم إفريقيا، تقلق الناخب الوطني سعدان الذي يريد أن يسافر إلى جنوب إفريقيا بتعداد مشكل من لاعبين جاهزين من كل النواحي خاصة من حيث الانتظام في المنافسة الذي يعتبر في المنتخبات العالمية أهم مؤشر لتحديد مدى استعداد أي لاعب. 90 دقيقة أمام صربيا مفيدة ولم يشارك مطمور، عنتر يحيى وزياني منذ شهر ديسمبر الفارط في أي مواجهة في البطولة الألمانية (منذ التحاقهم بتربص كاستولي) وهو ما لا يخدمهم رغم أنهم تمكنوا من لعب مواجهات “الكان“ ماعدا عنتر يحيى الذي شارك في مبارتي كوت ديفوار ومصر فقط، وبالتالي ستكون مواجهة صربيا أفضل فرصة ليعودوا إلى جو المنافسة في المستوى العالي وهو ما سيدفع المدرب الوطني حتما إلى إشراكهم طيلة أطوار المباراة ليربحوا أكبر عدد من الدقائق. حفل زفاف عنتر لن يُحرمه من اللعب ورغم أن مدافع نادي بوخوم عنتر يحيى سيعقد قرانه قبل مواجهة صربيا إلاّ أنه سيكون حاضرا في المباراة ويسعى للعب أكبر مدة في هذه المباراة التي ستكون فرصة أمامه للعودة إلى جو المنافسة بعدما حرمه مدرب بوخوم من اللعب منذ عودته من “الكان“. ... وأحسن فرصة لإنسجام لحسن كما ستكون مباراة صربيا أول فرصة ل مهدي لحسن الذي سيكون اكتشاف الجمهور الجزائري في مباراة الأربعاء القادم، وإشراكه في التشكيلة الأساسية وارد خاصة في ظل العملية الجراحية التي أجراها القائد منصوري أمس والتي تحرمه من لعب مواجهة فريقه اليوم. الشاذلي وجبور يعرفان الأجواء وإذا كانت مواجهة صربيا فرصة لاكتشاف لحسن في أول ظهور له فإن الأمر سيكون مختلفا بالنسبة للشاذلي العمري ورفيق جبور اللذين سبقا لهما اللعب في ملعب 5 جويلية في السنوات الفارطة ومواجهة صربيا تعكس فقط عودتهما للمنتخب باعتبار أنهما لعبا مع زياني، منصوري وبوڤرة. ---------------------------------------- بالإضافة إلى 3 لاعبين من أمريكا ومثلهم من سلوفينيا... منصوري، زياني، بلحاج وبوڤرة يُشكّلون خطرا على المنتخب الإنجليزي في كأس العالم صنّف الموقع الإنجليزي “فوتبول فان كاست” 10 لاعبين على أنهم يشكلون خطرا محدقا بأشبال كابيلو في مقابلات الدور الأول من كأس العالم، ويبقى الملاحظ أن من بين هذه القائمة يوجد 4 لاعبين من المنتخب الجزائري ويتعلق الأمر بكل من يزيد منصوري، زياني كريم، بلحاج نذير، وبوڤرة مجيد، بالإضافة إلى كل من السلوفينيين ديديتش، نوفاكوفيتش وكورين والأمريكيين بيسلي، ديمبسي ودينوفان، حيث قام الموقع باختصار سجل كل لاعب من بين هؤلاء والأسباب التي تجعل المنتخب الإنجليزي مطالبا بأخذ الحيطة منهم. السبب خبرة منصوري، مهارات زياني وترصد كبرى الأندية خطوات بلحاج وبوڤرة ويبدو أن الإنجليز لا يخفيهم تماما الهجوم الجزائري بدليل غياب مهاجمينا مع تواجد مدافعين اثنين، وسط ميدان دفاعي وآخر هجومي، وقد تم تصنيف يزيد منصوري قائد المنتخب في المرتبة الثامنة من حيث الخطر الذي يشكله على تشكيلة كابيلو بسبب خبرته مع المنتخب وعدد مشاركاته التي وصلت إلى 64 مقابلة، حيث توقع المحرّر أن يكون منصوري أحد العناصر التي ستبرز في كأس العالم التي ستكون من بين المحطات الأخيرة للاعب لوريون الفرنسي، كما جاء كريم زياني في المرتبة الخامسة حيث اعتبر المحرّر أنه أكثر عنصر يمكن أن يخيف منتخب إنجلترا بل توقع أن يسبب كل أنواع المشاكل بشكل يفرض أن لا تعطى له الحرية في التعامل مع الكرة، وعدّد الكاتب مباريات زياني مع المنتخب التي وصلت إلى 52 مقابلة سجل خلالها 4 أهداف، من جهته مدافع بورتسموث الإنجليزي بلحاج نذير جاء في المرتبة الرابعة لأنه يتطلع إلى أداء بطولة جيدة للغاية وسيحاول أن يثبت قدراته بعد كل ما عانى منه مع “البومبي” وستكون الأندية التي تريده حاضرة وعينها عليه حسب ما ذهب إليه المحرر بشأن ظهير “الخضر” الأيسر الذي سجل 5 أهداف في 42 مباراة مع النخبة الوطنية، أما أخطر عنصر في التشكيلة الوطنية فهو مجيد بوڤرة الذي احتل المرتبة الثالثة باعتبار أنه مدافع من الطراز العالي وباعتبار أن أندية كبيرة تريده مثل توتنهام، وتوقّع المحرر أن يكون بوڤرة أحد أهم اللاعبين في البطولة بالإضافة إلى بلحاج مشيرا إلى أن أندية كبيرة ستكون في متابعته. الحذر مطلوب من بقية اللاعبين وحذّر الموقع من لاعبين آخرين مثل زلاتكو ديدتش (المرتبة العاشرة) صاحب الهدف الذي أهّل سلوفينيا إلى كاس العالم وزميل عنتر يحيى في بوخوم، حيث توقّع المحرر أن يتسبب في مشاكل للدفاع الإنجليزي، والمهاجم السلوفيني الآخر نوفاكوفيتش (المرتبة التاسعة) الذي سجل 13 هدفا في 36 مباراة دولية، أما كورين (المرتبة السابعة) لاعب المنتخب نفسه الذي ينشط في الوسط فيرى المحرر أنه من أكثر اللاعبين مهارة في البطولة الإنجليزية وسيكون من الصعب منعه أو إيقافه وهو الذي سجل 4 أهداف في 44 مباراة دولية، أما لاعبو أمريكا فقد جاء بيسلي سادسا من حيث درجة الخطورة حيث يتحرك بسلاسة ويشكل خطورة شديدة بشكل يصعّب بها مهمة المدافعين، وفي المرتبة الثانية من حيث الخطورة جاء ديمبسي لاعب فولهام الإنجليزي الذي ظهر حسب المحرر بشكل رائع هذا الموسم في صنع اللعب حيث توقع أن يكون من بين الوجوه المتألقة في الدورة رفقة مصدر الخطر الأول الأمريكي الآخر دونوفان لاندون لاعب إيفرتون الذي يراه الإنجليز خطيرا جدا بعد ما قدمه منذ التحاقه بهذا الفريق قادما من لوس أنجلوس ڤالاكسي ويملك رصيدا غنيا من الأهداف وصل إلى 42 هدفا في 120 مقابلة دولية. --------------------------------------------------------------------- بلحاج، يبدة وزملاؤهما يتنازلون عن جزء من رواتبهم كشف “أفرام غرانت” مدرب بورتسموث الإنجليزي عن تقّدم لاعبين بطلب لتخفيض رواتبهم، من أجل توفير نفقات النادي الإنجليزي الذي يمر بضائقة مالية شديدة، وقال غرانت في تصريحات نشرتها صحيفة “غارديان“ الإنجليزية، أنه سيجتمع باللاعبين للتحدث معهم حول تخفيض رواتبهم من أجل توفير بعض الأموال للنادي، لدفع رواتب أعضاء في الطاقم الفني، وهو موقف جد نبيل حسب وصف الصحافة البريطانية، قام به رفقاء الثنائي الجزائري نذير بلحاج وحسان يبدة من أجل الدفع بعجلة النادي في ما تبقى من مشوار البطولة.