رغم التألق اللافت للاعب وليد مسلوب مع ناديه “لوهافر” في البطولة الفرنسية ونجاحه أول أمس في تسجيل الهدف الثاني لفريقه أمام “ديجون” لحساب الجولة السادسة من البطولة الفرنسية، إلا أن ما حدث للاعب يبقى مؤثرا، حيث فقد اللاعب الجزائري والدته قبل شهرين من الآن، ليفقد مسلوب ثاني أعز ما يملك وهو والده الأسبوع الماضي، ليكون هذا اللاعب الشاب والبالغ من العمر 24 سنة مع انطلاقة الموسم من بين اللاعبين الأكثر حزنا بعد فقدان والديه، لكن ذلك لم يؤثر في حياته الكروية بدليل مشاركته في لقاء أول أمس بشكل عادي وتسجيله هدف الفوز لفريقه. اللاعبون قدموا تعازيهم بطريقتهم الخاصة وقدّم زملاء مسلوب في نادي “لوهافر” تعازيهم القلبية لزميلهم فوق الميدان بطريقة خاصة، حيث قاموا قبل انطلاقة المباراة بإجراء عملية الإحماء بقمصان خاصة مكتوب عليها: “تعازينا لعائلة مسلوب”، كما كان اسم اللاعب رقم 10 من تشكيلة “لوهافر”، يلقى تضامنا ومساندة مطلقة من أنصار فريقه طيلة فترات المباراة. راية عملاقة في المدرجات “صبرا يا وليد” لم يجد أنصار نادي “لوهافر” من طريقة يقدمون بها تعازيهم القلبية لعائلة مسلوب إثر فقدان والده سوى تعليق راية عملاقة في الملعب مكتوب عليها “صبرا يا وليد”، فيما فضّل عدد من الأنصار اشتراء أوشحة وكتبوا عليها عبارات مختلفة تؤكد مواساتها لصانع ألعاب “لوهافر”، ليغتنم اللاعب الفرصة ويوجه تشكراته لكل الأنصار الذين وقفوا إلى جانبه وواسوه في محنته.