رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    الجامعة العربية: الفيتو الأمريكي بمثابة ضوء أخضر للكيان الصهيوني للاستمرار في عدوانه على قطاع غزة    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ج. الشلف- ش. القبائل حناشي يشترط الفوز مقابل المستحقات
نشر في الهداف يوم 28 - 05 - 2010

سيكون ملعب الشهيد بومزراڤ بالشلف مساء اليوم بداية من الساعة الرابعة مساء مسرحا لواحدة من المباريات المهمة التي ستعرفها الجولة ما قبل الأخيرة للبطولة الوطنية للموسم الجاري،
والتي ستجمع بين جمعية الشلف وشبيبة القبائل، حتى وإن كان الفريقان ليس لهما أي هدف من هذه المباراة كونهما ضيّعا كل حظوظهما في تحقيق أهداف معينة في بطولة هذا الموسم.إلا أنه من المنتظر أن يكون اللقاء في القمّة كون الشبيبة ستبحث دون شك عن الفوز لتأكيد النتيجة العريضة التي سجلتها في الجولة الماضية أمام إتحاد البليدة، في حين جمعية الشلف أيضا لن ترضى إلاّ بالفوز وتحقيق نتيجة أخرى في عقر الديار قبل موعد واحد من نهاية مشوار البطولة.
الشبيبة تستعيد كوليبالي
وستعرف هذه المواجهة عودة عدة عناصر من الشبيبة إلى أجواء المنافسة الرسمية، ويتقدمهم المدافع المالي إدريسا كوليبالي بعدما غاب في المباراة الماضية أمام اتحاد البليدة بسبب العقوبة المسلطة عليه إثر تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة إتحاد عنابة. ومن جهة أخرى من المنتظر أن يتم إقحام بلعباس في وسط الدفاع رفقة كوليبالي، بالإضافة إلى تغييرات أخرى على مستوى الخط الأمامي.
مازاري قد يكون الحارس الأول
وعلى غرار ما يحدث في كل مرة عندما يقترب موعد نهاية الموسم،حيث يتم الإلتفات إلى العناصر الأقل مشاركة سواء في البطولة أو الكأس، وبعد أن أقحم الطاقم الفني القبائلي في المباراة الماضية أمام إتحاد البليدة الحارس الثاني مراد برفان كأساسي، فإنه من المحتمل جدا أن يكون موعد اليوم مناسبة لإستلام الحارس الثالث نبيل مازاري المشعل ويتولى حراسة مرمى الشبيبة هذه المرة، إذا لم يغيّر ڤيڤر رأيه ويقحم حجاوي كأساسي، خاصة أنه أشار بوضوح في المرة الماضية أنه سيعتمد على التشكيلة التي تعوّدت خوض المباريات الرسمية من أجل تحقيق نتيجة ايجابية تسمح للاعبين بإنهاء الموسم في حالة معنوية أفضل.
حناشي يصرّ على نتيجة إيجابية أخرى
وفي سياق آخر اغتنم حناشي فرصة الفرحة العارمة وسط اللاعبين عقب الفوز الذي أحرزوه أمام البليدة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد ليكون له حديث خاص معهم، فبعد أن أثنى على الدور الكبير الذي بذلوه، أشار بوضوح إلى المواجهة المنتظرة مساء اليوم أمام جمعية الشلف، وأصر على ضرورة تحقيق نتيجة ايجابية أخرى حتى يبرهنوا أن النتائج السلبية التي حققوها في الجولات الماضية ما هي إلا سحابة عابرة، كانت جراء الإرهاق الشديد الذي نال من اللاعبين إثر المباريات الكثيرة التي خاضوها في المدة الأخيرة في البطولة، الكأس والمنافسة الإفريقية.
مستحقات اللاعبين مرهونة بالنتائج
ومن أجل تحفيز اللاعبين أيضا أمام جمعية الشلف على تحقيق نتيجة ايجابية، لم يترك حناشي الفرصة تمر دون أن يؤكد للاعبين أن تحقيق الفوز في هذه المباراة يعني أنهم سيستفيدون من منحة مغرية من طرف الإدارة، أما المستحقات الأخرى التي يُدين بها اللاعبون والتي تتعلق بالمباريات الماضية فهي مرهونة بنتائج الجولتين الأخيرتين أمام جمعية الشلف وشباب باتنة، بالتالي فمن المنتظر أن يدخل اللاعبون هذه المباراة بحماس شديد وبإرادة أكبر سعيا منهم إلى تحقيق هذا الهدف. بل سيرمون بكل ثقلهم في الهجوم من أجل الوصول إلى شباك المنافس مبكرا، مع محاولة الإحتفاظ بهذه النتيجة.
الشبيبة لا تريد نهاية بطولة مؤسفة
والشيء الذي يُحفّز أكثر لاعبي الشبيبة أكثر في هذه المباراة هو أن هذا الموعد يدخل في إطار الجولة ما قبل الأخيرة، ولا يريدون أن تكون نهاية البطولة مؤسفة ل “الكناري”، خاصة أنهم وعدوا الأنصار بالتدارك ومحاولة رد الإعتبار لأنفسهم بعد سلسلة النتائج السلبية التي لاحقت رفقاء القائد ربيع مفتاح في الجولات الماضية. ومن جهة أخرى إذا كانت إرادة “الكناري” قوية لأجل تحقيق نتيجة ايجابية، فإن أشبال المدرب سليماني لن يبقوا مكتوفي الأيدي ويتركوا المبادرة كلية أمام لاعبي الشبيبة، بل سيعملون المستحيل لأجل تحقيق نتيجة إيجابية وإضافة فوز آخر إلى رصيدهم، وعلى هذا الأساس فما على أوصالح ورفقائه إلا ّتفادي أية مغامرة وأخذ إحتياطاتهم اللازمة من زملاء المهاجم مسعود بالدرجة الأولى الذين سيحاولون التسجيل في الدقائق الأولى من المباراة لكي يواصلوا ما تبقى منها بكل راحة، ومن المنتظر أن تدخل الجمعية هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة، رغم أنها ستكون محرومة من أنصارها الذين لن يقفوا إلى جانبها هذه المرة.
-------------------------
أميري علي يخضع للتجارب
لم يكن المغترب الجزائري جهيد قصري الوحيد الذي تنقل مساء أمس إلى ملعب أول نوفمبر للقيام بالتجارب، بل عرفت الحصة التحاق وسط الميدان السابق لوداد بوفاريك أميري علي الذي جاء لتجريب حظه لعله يقنع الطاقم الفني بإمكاناته الحقيقية. للتذكير فإن أميري علي سبق له تقمص ألوان المنتخب الوطني العسكري أين تعرف على مدافع الشبيبة برشيش.
غيابات بالجملة في حصة أمس
سجلنا خلال الحصة التدريبية لمساء أمس عدة غيابات في تعداد “الكناري“، فإضافة إلى حجاوي، تجار، وعودية غاب أيضا كل من نسيم أوصالح، شريف الوزاني، يحيى شريف والشرقي. وحسب المعلومات التي استقيناها في هذا الشأن فإن الإدارة القبائلية هي التي سمحت لهؤلاء بالغياب حتى يتسنى لهم بالاسترجاع قليلا بعد الإرهاق الذي نال منهم جراء كثافة المباريات.
مفتاح تنقل بالزي المدني
حضر ربيع مفتاح الحصة التدريبية لمساء أمس بالزي المدني حيث لم يتدرب وهو ما يوحي أنه يعاني بدوره من الإرهاق، ما دفع به إلى طلب الترخيص له بعدم التدرب. لكن من المنتظر أن يكون مفتاح رفقة أوصالح، يحيى شريف وشريف الوزاني ضمن التعداد الذي سيواجه اليوم جمعية الشلف.
-------------------------
المغترب قصري يتدرّب مع الشبيبة
عرفت الحصة التدريبية مساء أمس دخول لاعب جديد ضمن التعداد ويتعلق الأمر بالمغترب جهيد قصري الذي إلتحق أول أمس بمدينة تيزي وزو قادما من فرنسا للقيام بالتجارب مع الشبيبة، وحصة أمس كانت الأولى لهذا اللاعب مع رفقاء ربيع مفتاح، حيث تدرّب بصفة عادية جدا ومن المنتظر أن يحسم الطاقم الفني في أمره خلال الساعات القليلة المقبلة.
حجاوي، تجار وعودية غائبون
يواصل سمير حجاوي، ساعد تجار ومحمد أمين عودية غيابهم عن التدريبات، رغم أن الرئيس حناشي أوضح للجميع أن مسألة هؤلاء قد تم حلها نهائيا، لكن الطاقم الفني فضّل إعفاءهم حتى يتسنى لهم الإسترجاع أكثر قبل العودة إلى أجواء التدريبات تحضيرا للمنافسة الإفريقية. للتذكير فإن الثلاثي المذكور ليس معنيا بمواجهة اليوم أمام جمعية الشلف.
-----------------------------
بلعباس: “لن نرضى إلاّ بنتيجة إيجابية”
كيف كانت التحضيرات بعد الفوز الذي حققتموه أمام إتحاد البليدة؟
التحضيرات كانت في ظروف جيدة جدا لاسيما بعد الفوز العريض الذي حققناه في الجولة الماضية أمام اتحاد البليدة، اللاعبون حاليا واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم في الشلف وسنحاول هذه المرة أيضا أن ننهي المباراة بنتيجة غيجابية نؤكد بها خرجتنا الموفقة في المباراة الماضية.
ستواجهون هذا الجمعة جمعية الشلف، فكيف تنتظرون إلى هذه المواجهة؟
من المنتظر أن تكون المباراة في غاية الصعوبة لأن اللقاء سيكون خارج القواعد، كما أن الشلف ستحاول استغلال فرصة استقبالها لنا لتحقّق الفوز علينا، لكننا مستعدون لهذه المهمة خاصة أن إرادة الجميع قوية جدا. كل فريق سيحاول قدر المستطاع أن ينهي ما تبقى من الموسم بنتائج إيجابية لهذا لن نرضى إلا بتسجيل استفاقة أخرى حتى خارج القواعد.
المباراة ستجري دون حضور الأنصار هل تعتقد أن ذلك يعطيكم أفضلية؟
المباراة التي تجري بدون حضور الجمهور ليس لها أي طعم لأن حضور الأنصار إلى الملعب يلعب دورا كبيرا ويحفز اللاعبين على بذل جهود كبيرة، لكن ما عسانا أن نفعله تجاه هذا الشيء وما علينا إلا خوض المواجهة إلى غاية نهايتها، كنا نريد أن نواجه الشلف على وقع أهازيج الأنصار لكن نتأسف على غيابهم لهذا أقول إن خوض المباراة دون حضور الجمهور لا يعطينا أفضلية مادامت المباراة ستلعب فوق الميدان.
أصبحت في المدة الأخيرة تشارك ضمن التشكيلة الأساسية، هل أنت مستعد لهذه المواجهة أيضا؟
فعلا شاركت باستمرار في المدة الأخيرة وكما تعرفون أديت دوري كما ينبغي وحاولت قدر المستطاع أن أساهم في تحقيق نتائج إيجابية والدفاع بقوة عن ألوان الشبيبة. ما يمكنني أن أقوله في هذا الشأن أني مستعد في أية لحظة يريدني فيها المدرب أو الطاقم الفني، فأنا أتدرب بصفة منتظمة ولا أتلاعب مطلقا بمثل هذه الأمور الجدية وضميري لا يسمح لي بالغياب دون أي سبب، لهذا أقول إني على أتم الاستعداد للمشاركة أمام الشلف وسأعمل كل ما بوسعي للدفاع بكل قوة عن ألوان الشبيبة وإن شاء الله سنحقق نتيجة إيجابية.
ألم تتأثر من الناحية المعنوية عندما لم تشارك في بداية الموسم؟
لا لم أتأثر أبدا لأني كنت أدرك أني سأحظى بالفرصة، فعلا الفرصة أتيحت لي وها أنا أشارك بانتظام كما قلت لكم من قبل من عاداتي الجدية في العمل. صحيح كنت أريد أن ألعب منذ بداية الموسم لكن عدم مشاركتي لا يعني أني غير راض عن قرارات الطاقم الفني، بل العكس تماما أحترم بكل احترافية قرارات المدربين والطاقم الفني لأن كل ما يهمني هو مصلحة الفريق فقط.
ونحن في نهاية الموسم هل تلقيت اتصالات من أندية أخرى؟
صحيح أننا في نهاية الموسم لكن هذه المسألة لم أفكر فيها لأني لست من النوع الذي يبدأ في التفاوض مع أندية أخرى وأنا لازلت مرتبطا بعقد، من غير الممكن أن أفعل هذا أبدا.
هل هذا يعني أنك ستبقى في الشبيبة الموسم المقبل؟
أنا الآن في الشبيبة ولا ينقصني شيء فيها لهذا لم أفكّر في تغيير الأجواء على الإطلاق بل في كل مرة أركّز على المواعيد الهامة التي تنتظرنا، أقول أنا مرتاح في الشبيبة وإن شاء الله الموسم المقبل سأكون ضمن تعداد “الكناري“ وأواصل مشواري فيها أريد أن أحقّق معها العديد من “الهداف“، لهذا لا أريد أن أضيّع هذه الفرصة. علينا الآن أن نحقق نتائج إيجابية في المواجهتين المتبقيتين وبعدها سيكون لنا حديث آخر بعد نهاية البطولة.
----------------------------------
دودان يتفاوض مع قراوي في مقهى
تواصل الإدارة القبائلية قبل نهاية الموسم بجولتين مساعيها الحثيثة لأجل محاولة إقناع بعض اللاعبين بتقمص ألوان “الكناري” الموسم المقبل، وآخر المعلومات التي هي بحوزتنا إلى حد الآن تشير إلى أن رئيس فرع كرة القدم كريم دودان قد دخل في مفاوضات رسمية مع وسط ميدان مولودية العلمة قراوي، حيث تحدث إليه واقترح عليه اللعب لصالح الشبيبة الموسم المقبل.
إلتقاه في مقهى الملعب
وتعود حيثيات هذه المفاوضات التي جمعت دودان بوسط ميدان العلمة قراوي، إلى موعد المواجهة الرسمية التي جمعت النادي القبائلي أمام نادي بيتروأتليتيكو في لقاء الذهاب الذي كان بمدينة تيزي وزو، في المباراة الأخيرة من الدّور التصفوي المؤهلة الى دور المجموعات، واللقاء بين الطرفين كان في مقهى ملعب أول نوفمبر، واللاعب تنقل إلى مدينة تيزي وزو خصيصا لأجل مقابلة دودان والتحدث في المسألة بالكثير من التفاصيل أيضا، كاشفا في الوقت ذاته عن رغبته الكبيرة في حمل اللونين الأخضر والأصفر.
دودان نفى المعلومة واللاعب يُؤكدها
وفي الوقت الذي نشرنا هذه المعلومة وأكدنا أن دودان قد تحدث مع لاعب مولودية العلمة في مقهى ملعب أول نوفمبر بخصوص إحتمال قراوي تقمص ألوان “الكناري” الموسم المقبل، قام دودان بنفي الأمر نفيا قاطعا عندما اقتربنا منه، أين أكّد أن الحديث الذي جمعه بهذا اللاعب لم يكن سوى حديث ودي فقط ولم يخرج عن هذا النطاق، لكن إتضح لنا مع مرور الوقت أن دودان لم يرد أن يكشف عن الحقيقة، بل فضّل كتمان الأمر. وعندما اتصلنا باللاعب قراوي أكد لنا أن لقاءه ب دودان لم يكن وديا بل في غاية الجديّة وأنه صحيح اقترح عليه تقمص ألوان الشبيبة الموسم المقبل، وان تنقله إلى مدينة تيزي وزو كان خصيصا من أجل حل هذه المسألة والتفاوض.
الشبيبة تنوي شراء عقد اللاعب من العلمة
ومن بين الأمور التي أكدها دودان للاعب قراوي هي أن الشبيبة مهتمة فعلا بخدماته، لاسيما بعد الدور الممتاز الذي لعبه في المباراة التي جمعت القبائل أمام مولودية العلمة أين كان رجل المباراة دون منازع، بل وأكثر أفصح دودان عن إستعداد الإدارة القبائلية لشراء عقد اللاعب من إدارة العلمة، لاسيما بعدما علمت أنه مرتبط مع العلمة على غاية 2011، هذا الكلام من دودان جعل قراوي في قمة السعادة وأكثر تحفيزا. لكن في الجهة المقابلة يسعى اللاعب قراوي في الوقت الحالي إلى تحقيق هدف ضمان البقاء ضمن حظيرة القسم الأول بعدها سيتفرغ إلى هذه المسألة بشكل أفضل. لأن الوضعية التي آلت إليها مولودية العلمة في المدة الأخيرة جعلته لا يُفكر إلاّ في الطريقة التي سيتمكّن بها من ضمان بقاء فريقه ضمن حظيرة الكبار.
قراوي:” نعم دودان تحدث إليّ وأكد لي أن الشبيبة مستعدة لأجل شراء عقدي”
وعلى ضوء هذه المعطيات المتعلقة بالمفاوضات التي كانت بين دودان ووسط ميدان مولودية العلمة قراوي، اتصلنا بهذا الأخير للمرة الثانية وأكد لنا أن المعلومات صحيحة، وأنه تنقل إلى مدينة تيزي وزو خصيصا لأجل معالجة هذه القضية، موضحا ذلك عندما قال:” أؤكد لكم أن دودان قد تحدث إلىّ بمدينة تيزي وزو وأكد لي أن الشبيبة مهتمة بخدماتي... لقاؤنا كان بمقهى تيزي وزو، أين تنقلت خصيصا للحديث في هذا الشأن، كما أكد لي دودان أن إدارته مستعدة أيضا لشراء عقدي من مولودية العلمة. أتمنّى أن هذه الأخيرة تتفهم وضعي وتسرّحني إلى الشبيبة لكي أكتشف المستوى العالي والمنافسة الإفريقية، لازالت شابا وطموحاتي كبيرة، بالتالي أطلب منهم أن يسرّحوني للعب في ناد كبير مثل الشبيبة. لكن الآن الأولوية لها وسأعمل المستحيل لكي أساهم في تحقيق البقاء ضمن حظيرة القسم الأول، وبعد نهاية المبارتين اللتين تنتظراننا سنتفرغ أكثر إلى هذه المسألة، أتمنى أن نجد أرضية إتفاق وألعب في القبائل”.
----------------------
الجمعية لن تتساهل هذه المرة وستلعب بقوة
ستكون جمعية الشلف على موعد عشية اليوم بداية من الساعة الرابعة مساء مع منافسة البطولة الوطنية في جولتها ما قبل الأخيرة عندما تستقبل على أرضية ملعب بومزراڤ الضيف شبيبة القبائل في آخر مباراة بالشلف هذا الموسم، وهي المباراة التي سيكون فيها “الشلفاوة” مطالبون بضرورة تحقيق الفوز بأي ثمن من أجل التصالح مع الأنصار وإنهاء الموسم على الأقل بفوز من شأنه أن يُنسي البعض التعثرات الأخيرة المسجلة من قبل، و التنقل في الجولة الأخيرة بمعنويات مرتفعة إلى البرج في مواجهة الأهلي المحلي والسعي إلى تحقيق الفوز.
الاطاقم الفني يملك الأوراق الرابحة هذه المرة
وإذا كانت الجمعية لعبت لقاءاتها السابقة في ظروف صعبة للغاية عندما كان المدرب يجد نفسه في كل مرة محروما من خدمات خمسة إلى ستة لاعبين بسبب مشكل الإصابات أو العقوبات، سيستفيد هذه المرة من معظم التعداد والركائز الأساسية بما أن القائد زاوي سمير سيكون حاضرا ولاعب الوسط زاوش محمد، وكذلك الهداف محمد مسعود، وهو ما يجعل المدرب في وضعية مريحة، خاصة أنه أشار في العديد من المرات السابقة إلى الصعوبات التي كان يجدها عند تحديد التشكيلة التي يريد الإعتماد عليها بسبب نقص التعداد، إذ أن كامل الأوراق الرابحة ستكون بين يديه اليوم، الأمر الذي يجعله يختار التشكيلة المثلى القادرة على الإطاحة ب “الكناري”.
الحرارة وحب الإنتصار مطلوبان
المتتبع لمسيرة الشلف في اللقاءات الأخيرة يُلاحظ الطريقة الساذجة التي أصبح يلعب بها “الشلفاوة”، فلا حرارة في اللعب ولا إندفاع بدني لدى غالبية اللاعبين إن لم نقل كلهم، عكس الموسم الفارط حين كان لعب “الصبّاط“ ميزة عناصر الفريق، خاصة عندما تستقبل الشلف ضيوفها هنا في بومزراڤ والذي لم يسجل فيه الفريق أي تعثر يذكر اللهمّ إذا إستثنينا بعض التعادلات. وعلى ذكر الحرارة، فإن هذا المصطلح لم نجد له أثرا في لقاءات مثل البليدة، الوفاق وأول أمس أمام عنابة وهي اللقاءات التي كان بإمكان الشلف تفادي التعثر فيها بسهولة لو كان هناك حب للانتصار أو قليل من الحرارة في اللعب فقط. ومن هذا المنطلق، فإن إلزامية الرغبة في الفوز والحرارة في اللعب مطلوبين بكل قوة في مواجهة هذا المساء من أجل الفوز أمام فريق قوي يحسن التفاوض جيدا خارج قواعده ومن ثمّ إدخال البهجة والسرور في نفوس الأنصار.
الشلف ستواجة القبائل دون مهاجمين
ومن جانب آخر ستكون التشكيلة الشلفية محرومة من خدمات الايفواري يوسف سيديبي الذي كثيرا ما يقدّم مردودا طيبا في وسط الميدان وهذا بسبب تعرضه إلى الإصابة في خرجة الفريق الأخيرة، وهو الغياب الذي يرى فيه المدرب أنه لن يكون عائقا أمام فريقه، لكن الإشكال هذه المرة يتمثل في غياب ثلاثي الخط الأمامي للجمعية ونعني به حاجي وبياڤا بسبب الإصابة وسوداني بسبب العقوبة، ليجد المدرب نفسه أمام حتمية منح الثقة لواحد من لاعبي الأواسط بلهاني أو بوسلة.
متعوّدة على الصمود أمام الفرق القوية
وبالعودة إلى النتائج السابقة للفريق، خاصة تلك المسجلة أمام الأندية القوية، نجد أن الشلف متعوّدة على الصمود وتفادي الهزيمة، وهو ما حدث في المواجه الأخيرة أمام وفاق سطيف. ويبقى الأمر الذي هو في صالح “الشلفاوة” هو إجراء المباراة بملعب الشلف بعيدا عن أي ضغط في ظل غياب الجمهور المعاقب، ما يُساعد اللاعبين كثيرا ويجعلهم يقدمون مردودا جيدا.
الدفاع مُطالب بالحذر
وسيكون دفاع الجمعية مرة أخرى أمام مهمة صعبة جدا للحد من خطورة هجوم الشبيبة الذي وصل إلى هز شباك منافسيه في العديد من المناسبات بمعدل أكثر من هدف في كل لقاء... وقد تطرق المدرب إلى هذا الجانب وقدم تعليمات، خاصة إلى لاعبي الخط الخلفي من أجل اللعب بحذر شديد، خاصة أن سلاح الشبيبة يبقى الاعتماد على الهجمات المعاكسة والتي كثيرا ما كللت بالنجاح، لهذا يبقى الحذر مطلوبا أمام منافس ليس لديه ما يخسره، خاصة أنه يلعب خارج قواعده وبعيدا عن أنصاره.
نحو الإعتماد على خطة (5 – 3 - 2)
بما أن مدرب الفريق عمد في كثير من الأحيان إلى تدعيم الدفاع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، حيث انتهج في كل مباراة خطة تكتيكية مميزة في اللقاءات الأخيرة التي لعبها الفريق والتي لم تلق الإجماع كلية بسبب تواضع أداء التشكيلة، خاصة في المرحلة الثانية من البطولة، إذ جاءت نتائج الفريق متواضعة جدا وحتى اللقاءات التي فاز فيها الفريق لم تكن بأداء مقنع بل جاءت كلها بصعوبة، الأمر الذي يضطر المدرب إلى العودة إلى النهج الذي طبقه الفريق من قبل وهذا بتعزيز الدفاع بثلاثة لاعبين في المحور وإشراك الظهيرين إلى جانبهم من أجل تفادي ارتكاب الأخطاء الدفاعية الفادحة، في حين ستوكل مهمة اللعب في الوسط إلى ثلاثة لاعبين وترك الهجوم للاعبين اثنين ما يعني أن المدرب سيحاول الاعتماد على تطبيق التغطية واللعب على الأجنحة من منطلق أن لكل لقاء خصوصياته ومعطياته وأحسن طريقة للوقوف في وجه القبائل هي الإعتماد على النهج (5 – 3 – 2) المناسب جدا.
لقاء الموسم الماضي في البال والكل يعد برفع التحدّي
وقد لمسنا من خلال تصريحات اللاعبين رغبة شديدة من أجل تحقيق الفوز وحفظ ماء الوجه وإضافة على الأقل ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد، لا سيما أن معنوياتهم ارتفعت بعد الاجتماع المصغر الذي عقدوه رفقة مدربهم قبل استئناف التدريبات أول أمس، وهو الإجتماع الذي أعاد المياه إلى مجاريها داخل البيت الشلفي، ولعل ما يؤكد الرغبة الشديدة التي صارت تحدوهم هو تذكرهم للطريقة التافهة التي انهزموا بها في لقاء الذهاب رغم أن الشبيبة لم تقدم أمورا كثيرة التي تجعلها تستحق الفوز، كما أن سيناريو مباراة الموسم الماضي يبقى في بال اللاعبين والكيفية التي غادر بها لاعبو الشبيبة أرضية الميدان، رغم أن الأمور كانت عادية فوق أرضية الميدان والنتيجة كانت متعادلة إيجابا بين الفريقين .
التعثر يعني“السلام على الجمعية“
وبما أن رفقاء زاوي سيدخلون المباراة بنية الفوز لإهدائه للأنصار في آخر مباراة هذا الموسم بالشلف، فإن التعادل أو الانهزام سيقود الفريق إلى أزمة عميقة مع نهاية هذا الموسم قد تطيح بالكثير من الرؤوس ومغادرة بعض اللاعبين للفريق بما أن الموسم في نهايته، وعوض أن يكتفي الرئيس بالبحث عن خليفة المدرب سليماني سيجد نفسه مضطرا إلى تدعيم تشكيلته بلاعبين أكفاء قادرين على الدفاع عن ألوان الجمعية الموسم المقبل، وهي أمور لا يتمنى أي أحد حدوثها.
------------------------
بوسلة: “جاهز وسأُقنع المدرب إذا اعتمد عليّ”
كيف حضّرتم لمباراة الشبيبة؟
بعد تعثرنا أمام إتحاد عنابة الثلاثاء الماضي كان علينا نسيان هذا التعثر بسرعة والتفكير فيما هو قادم وما ينتظر الفريق، بالتالي نريد تحقيق الفوز في خرجتنا أمام القبائل، خاصة أننا سنواجه فريق قوي يلعب كرة قدم نظيفة وجميلة، حيث عمد المدرب بالنظر إلى ضيق الوقت إلى التركيز على الجانب النفسي لأجل رفع معنوياتنا، خاصة أننا نملك كل المؤهلات التي تجعلنا نطيح بالشبيبة.
وهل تجاوزتم ضغط الأنصار بما أن لقاءاتكم الأخيرة أصبحت تجرى أمام مدرجات فارغة؟
في الواقع نحن في الشلف لا نعيش الضغط الجماهيري الشديد مثلما يعيشه بعض اللاعبين في بعض الأندية الأخرى، لأن أنصارنا في درجة من الوعي والتحضر... صحيح أنهم غضبوا من التعثرات الأخيرة، لكن الجميع يعلم أن كرة القدم فيها الفوز وفيها الخسارة وهي ليست علما دقيقا. من جهة أخرى، فإن التحضير النفسي الذي يقوم به المدرب يجعلنا نضع الضغط جانبا ونفكر فقط في الكيفية التي سنطيح بها بالشبيبة.
مدربكم اشتكى من مشكل غيابات الفاعلية أمام المرمى رغم السيطرة والفرص الحقيقية التي يصنعها اللاعبون، ما قولك؟
أعتقد أن هذا الكلام صحيح لأنه بالعودة إلى خرجاتنا الأخيرة، الكل يعترف أن الفريق أصبح يسيطر، يصنع الفرص ويضغط على الفريق المنافس، لكن الأخطاء الدفاعية المكلفة جعلت الفريق يُسجّل التعثر تلو الآخر. هذه الأخطاء الدفاعية ركّز عليها المدرب كثيرا خلال الحصص التدريبية الأخيرة وأوصى كل لاعب بأخذ هذا الأمر من باب الجدية وعدم التخاذل طيلة فترات المباراة، وهو الذي أدرك أن الأهداف التي صار الفريق يتلقاها ناتجة عن نقص المراقبة، لهذا فإن التوجيهات التي قدمها لنا المدرب هذا الأسبوع ستسمح لنا إن شاء الله بتقديم مباراة طيبة نتصالح من خلالها مع الأنصار.
في ظل غياب الفاعلية في الهجوم وغياب سوداني المعاقب وحاجي المصاب، هل أنت جاهز أمام القبائل؟
أنا جاهز للمشاركة ليس أمام القبائل فقط، بل منذ انطلاق الموسم، ومن منطلق أن المدرب لم يمنحني من قبل أي فرصة فاأنا اليوم سأعمل المستحيل لأجل تأكيد أحقيتي باللعب مع الفريق الأول من خلال أول فرصة يمنحها لي المدرب.
منافسكم سيحل بالشلف بنية العودة بنتيجة ايجابية، ألا تعتقد أن مهمتكم ستكون صعبة أمامه؟
صحيح أن الشبيبة حققت نتائج جيدة وتسعى إلى ضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل من خلال إنهائها الموسم في مرتبة مشرفة ما يجعلها تحل بالشلف بنية تفادي الهزيمة والعودة على الأقل بنقطة التعادل، لكن الشلف لها أيضا كلمتها، كما أننا لا نضع مصطلح التعثر في أذهاننا، خاصة أن مهمتنا واضحة وهي الخروج فائزين وترك النقاط هنا بالشلف مهما كان اسم المنافس أو النتائج التي حققها من قبل.
تتحدث بثقة في النفس، ما السر في ذلك؟
دعني أعود إلى اللقاءات التي لم نخرج فائزين فيها وأعني الوفاق، البليدة وأخيرا عنابة لو نعود إلى الطريقة التي لعبنا بها والمستوى الكروي الراقي جدا الذي قدمناه طيلة التسعين دقيقة في كل اللقاءات تستغرب النتيجة التي انتهت عليها هذه اللقاءات. أعتقد أن المشكل يعود إلى دخول اللاعبين في عطلة مسبقة، أو إلى عامل الغيابات المهمة لبعض عناصر الفريق خاصة أن الفريق في كل مرة يتلقى الأهداف الأمر الذي يجعل المهمة صعبة جدا على المهاجمين في تدارك النقص وأعني به لقاء الوفاق مثلا، لهذا أقول إننا اليوم حفظنا الدرس جيدا وبحول الله سيكون لنا كلام أمام القبائل.
تستقبلون الشبيبة بالشلف في غياب الأنصار، ماذا يمثل لكم هذا؟
الاستقبال في المساء وفي أجواء حارة أمر مؤثر في أداء ومردود اللاعبين فوق أرضية الميدان وهو ما عشناها في المباراة الأخيرة أمام عنابة، أما عن معاقبة الملعب فأعترف أن الأنصار هم من يعطوا اللقاءات نكهتها وهم اللاعب رقم 12 الذي يقودك إلى الفوز والتغلب على المنافس.
الشلف لم تتمكن من فرض منطقها أمام هذا المنافس الموسم الماضي، هل تتوقع أن يتكرر السيناريو هذه الأمسية؟
أنا أضيف لك أمورا أخرى، الشلف كانت دائما تهزم الشبيبة وتعثر الموسم الماضي جاء بعد مغادرة لاعبي الشبيبة أرضية الميدان لتفوز الشبيبة علينا بفضل قرار لجنة التأديب والطاعة التابعة للرابطة الوطنية، وأنت تتحدث عن لقاء الموسم الماضي، وأنا لا أذكرك بلقاء الموسم ما قبل الماضي حين فازت الشلف على الشبيبة بهدف وحيد لكن بأداء جيد جدا، لهذا أعتقد أنه لكل مباراة خصوصياتها وأتمنى فقط أن نكون في يومنا ونفوز.
---------------------------
حصة خفيفة صبيحة اليوم
أجّل المشرف على العارضة الفنية للجمعية إعلانه عن قائمة اللاعبين المعنية بمواجهة هذه الأمسية إلى صبيحة اليوم، حيث فضّل برمجة آخر حصة تدريبية خفيفة يركز فيها فقط على بعض الجوانب التقنية على أن يختمها بإعلان قائمة ال 18. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتدرب فيها الفريق في يوم المباراة.
سوداني يتأسف لتضييع مباراة الشبيبة
من بين العناصر غير المعنية بمباراة هذه الأمسية هداف الفريق الشاب العربي هلال سوداني الذي سيغيب هذه المرة بسبب العقوبة والإصابة التي تعرض إليها على مستوى الكاحل في لقاء عنابة الأخير. سوداني كان يتمنى المشاركة مع الفريق إلى آخر جولة من جولات البطولة لتدعيم رصيده بأهداف أخرى، الأمر الذي جعله يعبّر عن أسفه الشديد لتضييع موعد الشبيبة حيث قال: “ما زاد في أسفي أن المباراة هي الأخيرة للفريق هنا بالشلف هذا الموسم”.
جاهزية زاوي وزيان شريف ستُبقي سليمي في الإحتياط
حسب المعطيات التي بحوزتنا، فإن أداء ثنائي المحور زاوي سمير - زيان شريف الراقي ولعب المباراة الأخيرة تقريبا دون ارتكاب أخطاء تذكر لن يكون في صالح اللاعب سليمي عمار الذي سيبقيه المدرب هذه المرة في كرسي الاحتياط رغم الوجه الطيب الذي كشف عنه في المباراة التي شارك فيها أمام البليدة، وحتى وإن لم يعد زاوي فإن المدرب كان مضطرا إلى التضحية بسليمي بما أن المباراة تجري بالشلف وهو بحاجة إلى عدد كبير من المهاجمين ويعتمد فقط على لاعبين في محور الدفاع.
إشراك عبو منذ البداية وارد
بالعودة إلى الأداء المقدم في اللقاء الأخير أمام اتحاد عنابة والضعف الذي كشفت عنه عناصر خط الوسط إضافة إلى غياب سيديبي وعدم تعافي محمد رابح كلية من إصابته، سيجد المدرب نفسه مضطرا إلى الاعتماد على القائد عبو علي منذ البداية إلى جانب زاوش خاصة أن عبو له من الخبرة ما يكفيه لمشاركة زملائه في مثل هذه المباريات القوية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.