الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    تنوع بيولوجي: برنامج لمكافحة الأنواع الغريبة الغازية    تلمسان: خطيب المسجد الأقصى المبارك يشيد بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية    اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية: التوقيع على 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات    رياضة: الطبعة الاولى للبطولة العربية لسباق التوجيه من 1 الى 5 فبراير بالجزائر    جمعية اللجان الاولمبية الافريقية: مصطفى براف المرشح الوحيد لخلافة نفسه على راس الهيئة الافريقية    إنشاء شبكة موضوعاتية جديدة حول الصحة والطب الدقيقين سنة 2025    رياح قوية على عدة ولايات من جنوب الوطن بداية من الجمعة    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    تعليمات جديدة لتطوير العاصمة    عندما تتحوّل الأمهات إلى مصدر للتنمّر!    رسالة من تبّون إلى رئيسة تنزانيا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    بوغالي في أكرا    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    صالون الشوكولاتة و القهوة: أربع مسابقات لحرفيي الشوكولاتة و الحلويات    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    حوادث المرور: وفاة 7 أشخاص وإصابة 393 آخرين بجروح في المناطق الحضرية خلال أسبوع    الرئاسة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم التدمير والإبادة    تحذير أممي من مخاطر الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي    إبراز جهود الجزائر في تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    وهران.. افتتاح الصالون الدولي للشوكولاتة والقهوة بمشاركة 70 عارضا    هل تكون إفريقيا هي مستقبل العالم؟    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    حشيشي يلتقي مدير دي أن أو    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    المجلس الإسلامي الأعلى ينظم ندوة علمية    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    قِطاف من بساتين الشعر العربي    عبادات مستحبة في شهر شعبان    تدشين وحدة لإنتاج أدوية السرطان بالجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السنافر يدخلون مرحلة الجد، والجميع يريد الفوز قبل الداربي
نشر في الهداف يوم 27 - 10 - 2010

دخلت تشكيلة شباب قسنطينة مرحلة التحضيرات الجدية من خلال مضاعفة حجم العمل البدني والفني في مختلف الملاعب الموجودة في قسنطينة
بداية بالتدريبات في ملعب الدقسي إلى التدرب في ملعب الشهيد حملاوي إلى قاعة تقوية العضلات والغابة.
وهي البرامج التي وضعها الطاقم الفني من أجل تجهيز الفريق قبل اللقاء القادم أمام أمل مروانة والذي يعتبر مهما جدا كون الفوز به لا نقاش فيه، خاصة أنه يسبق الداربي الكبير بين “الموك“ و“السي. أس. سي”.
الاستئناف كان في الدقسي
كانت حصة الاستئناف التي أجراها الفريق مباشرة بعد عودة اللاعبين من منازلهم أول حصة في الأسبوع، حيث استرجع من خلالها اللاعبون إمكاناتهم بعض الشيء قبل الدخول في خضم العمل الجدي، خاصة أنهم بذلوا الكثير من الجهد في اللقاء الماضي أمام سريع المحمدية، سيما أنه جرى في ميدان من الصعب اللعب فيه. وقد حضر جميع اللاعبين حصة الاستئناف التي أجريت بملعب الدقسي، وهو ما يبين درجة الانضباط الشديد التي يعيشها شباب قسنطينة هذا الموسم، عكس الموسم الماضي الذي شهد الكثير من المشاكل في البداية، حيث كان اللاعبون يأتون ربع ساعة متأخرين عن موعد بداية الحصة.
فحص خاص للاعبين بعد لقاء المحمدية
استفاد الكثير من لاعبي شباب قسنطينة من فحوص خاصة بعد لقاء المحمدية الذي جرى الجمعة الماضي في ملعب محمد والي، والسبب هو أرضية الميدان التي أعاقت كثيرا حركة اللاعبين، كما أن إصابة دراحي كانت وراء هذه الفكرة. حيث خرج بصفة عادية من اللقاء، إلا أنه أحس بالآلام بعد ذلك وتلقى الإسعافات الأولية. وقد أبدى الطاقمان الفني والطبي تخوفهما من تأثير تغيير أرضيات الملاعب على أرجل اللاعبين، لأنه وبالتجريب، فإن التدرب فوق الأرضيات المعشوشبة صناعيا واللعب بعدها في ملعب بالعشب الطبيعي أمر ليس في صالح اللاعبين. كما أن بعض الإصابات الطفيفة والردود الجانبية أخافت بعض الشيء الهادي خزار الذي طلب بمعاينة الكثير من اللاعبين قبل أن يتأكد الجميع من أن لا أحد سيصاب في التدريبات التي تسبق اللقاء القادم أمام أمل مروانة.
خزار ضاعف العمل البدني
قام الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب الهادي خزار بمضاعفة العمل البدني في ثاني حصة تدريبية لشباب قسنطينة، وذلك من خلال إجراء حصتين في اليوم بداية من الحصة الأولى التي أجريت في قاعة تقوية العضلات والتي تدوم حوالي ثلاث ساعات كاملة يقوم من خلالها اللاعبون بالاستفادة من تقوية العضلات على مستوى الجهة السفلي والعلوية من الجسد، إضافة إلى الكثير من التمارين الأخرى التي يشرف عليها مختص في كمال الأجسام. وقد قام الطاقم الفني بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، حيث تقوم الأولى بالعمل على مستوى القاعة والمجموعة الثانية تقوم بإجراء لقاء مصغر في القاعة المغطاة المجاورة. وجرت هذه الحصة في أجواء رائعة جدا قبل أن يتوجه اللاعبون إلى تناول وجبة الغداء ثم التوجه مرة أخرى إلى التدريبات.
تدريبات إضافية في حملاوي
هذا وتدربت تشكيلة شباب قسنطينة مساء أول أمس في ملعب الشهيد حملاوي في محاولة للاستفادة من أكبر وقت ممكن على هذه الأرضية التي لا يستفيد الفريق منها إلا مرة واحدة في الأسبوع، وقد خصصت حصة حملاوي لإكمال العمل البدني الذي بدأه الفريق صباحا وذلك من خلال إجراء بعض التمارين المختلفة التي أدخلت اللاعبين في جو المنافسة. وتمثلت هذه التمارين في بداية الأمر في تشكيل مجموعة مصغرة من ستة لاعبين وتبادل الكرات بتمريرات قصيرة بينهم ثم المرور إلى تمارين أخرى كالعمل على الأجنحة والعمل على مستوى منطقة العمليات. وهي التمارين التي سمحت للجميع بالتحسين من قدراتهم الفنية قبل الدخول اليوم في العمل الأكثر جدية الذي يسبق اللقاءات الرسمية.
العمل الحقيقي اليوم بالدقسي
وفي نفس السياق، فإن تشكيلة شباب قسنطينة ستدخل غمار العمل الجاد بداية من اليوم بملعب الدقسي، حيث من المفترض أن تكون هذه الحصة وحصة يوم غد من أجل التدرب على االخطة التي سيطبقها اللاعبون أمام أمل مروانة هذا الجمعة بملعب الشهيد حملاوي. ويعول الطاقم الفني كثيرا على عودة جميع لاعبيه في هذا اللقاء وعلى الجاهزية الكبيرة التي من المفترض أن يكون عليها كل من ياسف حمزة، بن ساسي وبومدين، خاصة أن الشباب سيلعب من أجل تحقيق الفوز ولم لا بنتيجة عريضة تكون وراء الرفع من معنويات اللاعبين والطاقم الفني. وقد برمج الهادي خزار جملة من التمارين الخاصة بالجانب الفني، وهي التمارين الخاصة بخطة اللعب فوق الميدان، إضافة إلى الكيفية التي تنفذ بها المخالفات على الجهتين اليمنى واليسرى، إضافة إلى الركنيات، لأن الشباب يريد الاعتماد على جميع إمكانات التسجيل، سيما أن الكرات الثابتة صارت سلاحا خاصا بهم، كما أن العمل الكبير على الأجنحة قد أتى ثماره في الكثير من المرات.
عودة بن ساسي مفيدة ومستوى بومدين مطمئن
كانت عودة الظهير الأيسر المتميز لشباب قسنطينة نصر الدين ين ساسي جد إيجابية، خاصة من الناحية المعنوية لشباب قسنطينة لأن “نصرو” يمثل ركيزة من ركائز الفريق التي لا يمكن تغييرها من خلال المستوى الكبير الذي يتميز به، إضافة إلى الدور الكبير الذي يقوم به في الميدان سواء على المستوى الهجومي أو الدفاعي ومساعدة زملائه في جميع الكرات، كما أنه يتفاهم بشكل كبير مع كل من زميت، دراحي وياسف، وهم اللاعبون الذين يلعبون على الجهة اليسرى. كما أن المهاجم السكيكدي بومدين بدأ يسترجع إمكاناته شيئا فشيئا هذه الأيام، خاصة أنه لم يستطع أن يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية رغم أن الفريق لعب إلى حد الآن خمسة لقاءات، ومن المستبعد أن يدخل اللقاء القادم أساسيا، في الوقت الذي وصل فيه شنيقر، ياسف وناصري إلى قمة مستواهم. وقد أكد الهادي خزار في الكثير من المرات على أن هذا اللاعب مميز وعليه العمل أكثر.
تغييرات محتملة في التشكيلة الأساسية
هذا ومن المفترض أن تكون هناك الكثير من التغييرات هذه المرة على التشكيلة الأساسية التي ستدخل لقاء مروانة، ومن دون شك أن ضيف سيبقى الحارس الأساسي للقاء السادس على التوالي، خاصة أنه لم يتلق أي هدف في خمسة لقاءات، ثلاثة منها خارج الديار، كما أن الدفاع سيشهد عودة الظهير الأيسر بن ساسي نصر الدين بعدما غاب عن اللقاء الماضي أمام باريغو بسبب العقوبة. وسيكون الخط الخلفي مشكلا أيضا من لمايسي، كابري وصوالح، وهو الثلاثي الذي لعب جميع اللقاءات.وسط الميدان هو الآخر سيعرف دخول المتألق ياسين حمادو أساسيا للمرة الثانية على التوالي بعد أن قدم أداء كبيرا في اللقاء الماضي أمام المحمدية، وسيلعب إلى جانب زميت ودراحي. أما الهجوم فسيعرف دخول كل من كيبية أنيس، شنيقر فارس وناصري في حال استمرار إصابة حمزة ياسف.
الجميع عازم على هزم مروانة
ووقفنا أثناء الحصة التدريبية التي جرت في ملعب الشهيد حملاوي على عزم كبير لدى الطاقم الفني واللاعبين لأداء لقاء كبير أمام أمل مروانة الذي من المفترض أن يكون لصالح “السنافر“، وهو الأمر الذي جعلهم يحضرون بشكل جيد كون هذا اللقاء هو مفتاح الفوز ب “الداربي“ الكبير الذي لم يبق عليه إلا أيام قليلة. ويعلم الجميع ضرورة الفوز باللقاء القادم، خاصة أن المنافس ليس أي فريق، لأن أمل مروانة هو وصيف البطل مولودية سعيدة الموسم الماضي، كما أن هذا الفريق الصغير صنع لنفسه اسما من خلال الإطاحة ب “السنافر“ الذين لم يفوزوا عليه الموسم الماضي سواء في الذهاب أو في الإياب، إضافة إلى أنه يعتبر “داربي“ مصغرا. وعليه فإن اللقاء هذه المرة سيشهد إثارة شديدة بين “الشاوية” و“السنافر”.
----------------------
الإدارة راضية عن الطاقم الفني وتريد الاستمرارية
أبدت إدارة شباب قسنطينة رضاها عن طاقمها الفني الذي قاد الفريق إلى التربع على صدارة ترتيب الرابطة المحترفة الثانية، من خلال الفوز في أربعة لقاءات متتالية والعودة بالتعادل من ملعب محمد والي بالمحمدية، وهي نتائج من شأنها أن تضع “السنافر“ في القسم الأول عن قريب خاصة أن لقاءاته المتبقية في متناول التشكيلة، التي فازت في ملاعب من الصعب العودة منها بنقطة واحدة.
الهادي خزار المدرب المثالي
ويأتي في مقدمة الطاقم الفني المدرب الهادي خزار الذي حضر الفريق في ظروف صعبة، ويتذكر الجميع انطلاق التحضيرات في شهر رمضان المعظم أعد خزار الفريق بدنيا في فترة عسيرة تخللتها تقلبات جوية أثرت في لاعبيه، الذين تدربوا تحت حرارة تفوق 30 درجة يوما وفي الغد يواجه اللاعبون طقسا باردا جدا في المحمية الطبيعية لجبل الوحش، كما أن الوقت يومها لم يكن كافيا لإجراء تربص في تونس أو حتى في الجزائر.
بونعاس بطل إفريقيا وأصحاب الخبرة
الرجل الثاني الذي يشكل الطاقم الفني لشباب قسنطينة هو بطل إفريقيا سنة 1990 نور الدين بونعاس، الذي رفع رأس قسنطينة عاليا في مختلف المحافل الدولية ومع تشكيلة المدرب كرمالي، ويقوم “نونو” بدور كبير من خلال تأطير اللاعبين وتوجيههم على الميدان ويتحدث إليهم باستمرار ولا يترك أحدهم دون أن يسأله عما ينقصه، كما يساعد خزار كثيرا في التدريبات حين يقسم التعداد إلى ثلاث مجموعة، ويتكفل كل منهما بمجموعته إضافة إلى سلام صالح لضمان العمل بالشكل المطلوب من أجل تكوين الفريق الأول.
سيلام صالح ابن الفريق وهمزة وصل
الرجل الثالث في الطاقم الفني هو اللاعب السابق في “السنافر“ أواخر الثمانينيات، وهي السنوات التي عرفت بداية تشكيل القوة الهائلة للنادي التي انفجرت عام 1994 حين صعد الفريق إلى القسم الأول، ويلعب صالح سيلام دورا كبيرا في التدريبات اليومية من خلال الحرص على تطبيق كل التمارين بالشكل المطلوب، ووصول اللاعبين إلى مستواهم الحقيقي كما يعتمد عليه خزار كثيرا في هذا الشأن.
دني الحارس الأكثر خبرة
المدرب الأخير في طاقم شباب قسنطينة الفني هو الحارس الأسطوري “للسنافر“ دني فيصل، الذي حقق الصعود في 1994 و2004 كما حقق اللقب سنة 1997 مع بو لحبيب، وهو من بين أبناء الفريق الذين عملوا من أجل إعادته إلى الواجهة الآن، ويقوم دني فيصل بعمل كبير مع الحراس ضيف، مويات وڤرفي، وأن النتائج المحققة إلى غاية الآن دليل على أن دني في مستوى ثقة إدارة بو لحبيب.
بولحبيب: “لن أفرط في أبناء النادي
وسنحقق الإنجازات معا“
وفي حديثنا مع المدير الرياضي محمد بولحبيب عن طاقمه الفني قال: “الطاقم الفني الحالي هو الأحسن الذي يمكن أن نملكه، لأن الأسماء لا تهم في هذا المستوى وكل ما يهمنا هو أن الفريق بين أيد أمينة، وكان اختيارنا خزار، بونعاس، سيلام ودني على أساس أنهم أبناء النادي، كما أنهم لعبوا مع شباب قسنطينة من قبل ومنهم من حقق معه الألقاب وساهم في صعوده وهو ما نريد أن نقوم به الآن، وأود أن أضيف أني منذ سنة 1993وإلى غاية 2010 كنت في المستوى مع اللاعبين السابقين وسأظل على وعدي“
-----------
الإدارة تنفي إجراء تربص قبل “الداربي” والتحضيرات عادية
في اتصال هاتفي بأحد أعضاء إدارة شباب قسنطينة، أكد لنا أن “السنافر“ لن يجروا أي تربص قبل اللقاء المرتقب أمام مولودية قسنطينة وستكون التحضيرات عادية جدا في الأسبوع القادم، قبل المباراة التي من المفترض أن تكون الأكثر أهمية هذا الموسم.
لقاء ككل اللقاءات
وأكد لنا المسير أن اللقاء القادم أمام مولودية قسنطينة سيكون عاديا جدا مثل سابق اللقاءات التي لعبها الفريق وفاز بها، وهو ما سيزيل عن اللاعبين الضغط الذي ينتظر أن يفرضه عليهم “السنافر“، وقد أثبت أشبال الهادي خزار إلى حد الآن أنهم الأقوى خاصة أنهم يملكون عدة لاعبين موهوبين وذوي خبرة، وبإمكانهم الفوز في أي لقاء.
الفوز ضروري لمواصلة النتائج الإيجابية
وواصل عضو إدارة الشباب حديثه عن “الداربي” قائلا إنه من الضروري الفوز به، خاصة أن النادي القسنطيني الأكثر شعبية لم ينهزم إلى غاية الآن ولم يتلق أي هدف في خمسة لقاءات، ثلاثة منها خارج الديار أمام فرق لا تخسر على ميادينها في شاكلة تموشنت، بلعباس والمحمدية، كما أن الشباب أبدى صلابة دفاعية وقوة هجومية أقوى أهدت “السنافر“ 13 نقطة من أصل 15 ممكنة، كما أن الفوز أمام “الموك“ سيكون جيدا من الناحية المعنوية حيث سيؤكد الشباب أنهم الأقوى أمام ثاني أقوى فريق في الرابطة المحترفة الثانية والذي تفصلهما نقطتان فقط.
لا ضغط على اللاعبين
كما أكد مسير الشباب أنه إلى غاية الآن يتدرب الفريق في أجواء جيدة بعيدا عن الضغوط، تحضيرا للقاء القادم أمام أمل مروانة الذي يعتبر مهما جدا وصعبا، كما يعد أحد “داربيات“ الشرق التي غالبا ما تعرف اندفاعا بدنيا وإثارة إلى غاية صافرة النهاية، ولاعبو الشباب عازمون على تحقيق انتصار يجعلهم في موقع جيد من أجل الفوز باللقاءات الثلاثة القادمة في قسنطينة، ثم الحديث عن بقية المشوار الذي يجب تسييره لقاء بلقاء من أجل تحقيق الصعود.
منحة “الداربي“ مليون ونصف
وأكد لنا عضو الإدارة أنه لم يتم رصد منحة خاصة لهذا اللقاء لأنه عادي مثل اللقاءات السابقة، ويجب عدم تضخيمه قصد المحافظة على تركيز اللاعبين كما قدرت العلاوة بمليون ونصف المليون سنتيم، مضيفا أنه على الجميع أن يعلم أن الاحترافية تبدأ من هذه الأمور البسيطة، وقال: “نحن في الإدارة نتساءل عن السبب الذي يجعلنا نصرف 200 مليون منحة للقاء بثلاثة نقاط لأن هذا الأمر غير طبيعي، من دون شك أنه في حال الفوز قد نتلقى بعض الهدايا من محبي النادي، إلا أنه من المستحيل أن نخرج عن القانون الذي وضعناه نحن، لأنه من شأنه أن يحدث الكثير من “التخلاط” مستقبلا وهو
ما لا نريده”.
اللقاء بثلاث نقاط وليس بتسع
وختم محدثنا كلامه بالقول: “الجميع يعلم أن الفوز بالداربي يعني زيادة ثلاثة نقاط إلى رصيد النادي وفقط، وهنا نتساءل إن كنا سنحصل على ست أو تسع نقاط في حال الفوز؟ لأن هذه هي كرة القدم وسواء انتصرنا أو انهزمنا فلا مشكل لدينا، نحن نلعب أمام إخواننا من الموك والمهم أن نصعد معا إلى القسم الأول هذا الموسم، لأن الداربي الحقيقي في ذلك المستوى وليس في القسم الثاني، حيث يتنافس كل فريق على الفوز بالداربي وفقط“.
-----------------------
زميت: “سعيد بمستواي، لقاء مروانة صعب جدا، لكن نقاطه ستبقى في قسنطينة”
كيف هي الأحوال زميت؟
بخير والحمد لله.
بعد العودة بنقطة إيجابية من المحمدية، كيف هي أحوال الفريق الآن؟
بخير، أنت تعلم أن الفوز أو التعادل في المحمدية وفي ملعب مثل ذلك الملعب صعب جدا، ويعتبر إنجازا، إضافة إلى أن باريغو حققت نقطة ثمينة أمامنا، خاصة أننا أضعنا الكثير من الفرص التي كان من الممكن أن تهدينا النقاط الثلاث التي كنا بحاجة إليها من أحل مواصلة سلسلة الانتصارات، إلا أننا اصطدمنا بالميدان الذي كان خارج الإطار، بالإضافة إلى الفريق الشاب لباريغو الذي يلعب كرة قدم نظيفة وله مستوى جيد.
تنتظركم مقابلة هامة أمام أمل مروانة نهاية هذا الأسبوع، كيف تحضرون لها؟
نحضر بشكل جيد ووسط أجواء جيدة، لأننا نعلم مدى صعوبة لقاءات القسم الوطني الثاني التي غالبا ما تكون الحرارة فيها زائدة عن اللزوم، خاصة أننا سنكون مطالبين بالفوز في هذا اللقاء من أجل الحفاظ على مستوانا وسلسلة الانتصارات التي حققناها. نحن الآن في نهاية تحضيراتنا ولم يبق إلا القليل من أجل الوصول إلى مستوانا الذي نريده.
مردودك في تحسن مستمر، هل يوجد سر تخفيه وراء ذلك؟
لا أبدا، فبالعمل والمثابرة فقط نستطيع أن نصل إلى المستوى الذي نريده، البداية طبعا تكون بوجود الموهبة في كرة القدم ثم تأتي التدريبات والجدية في المقام الثاني، لأنه لا يستطيع أي أحد أن يلعب في هذا المستوى، كما أني أريد أن أقول إن اللعب أيضا مع الأندية الكبيرة يكون لاعبين كبارا، وأنا الآن في أحدها.
كيف وجدت شباب قسنطينة بعد خمسة لقاءات لعبتموها؟
الشباب فريق كبير، ومن غير المعقول أن يلعب في هذا المستوى، إلا أن جميع الأندية مرت من هنا، ولا داعي للقلق على مستقبل الفريق لأنه سيأتي اليوم الذي سيلعب فيه على الألقاب وفي المستوى العالي، لكن الهدف الآن هو الصعود إلى القسم الأول، وهو ما نعمل من أجله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.