حسم شباب بلوزداد تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني من كأس “الكاف” عقب فوزه على نادي الترسانة الليبي (2-1) في ملعب 20 أوت، وسيواجه الشباب منافسه الجيش الملكي المغربي يوم 23 مارس.. حيث تمت أول خرجة بلوزدادية قاريا بنجاح وتجاوزت عتبة الدور الأول عكس كأس شمال إفريقيا التي خرج منها صفر اليدين أمام الصفاقسي التونسي. وكان ملعب 20 أوت قد عاش أجواء غير عادية أول أمس أعادت الجميع إلى أمجاد الماضي، خاصة وأن الملعب لم يشهد مثل هذه الأجواء منذ أشهر بسبب النتائج السلبية التي سجلها الفريق. أضافت الخامس و”مازال الخير القدّام” وواصل أبناء “العقيبة“ استفاقتهم الأخيرة حيث أضافوا الفوز الرابع على التوالي والخامس منذ بداية مرحلة العودة وفي كل المنافسات، حيث اعتبر البلوزداديون ذلك حصيلة معتبرة خاصة وأن فريقهم لم يخسر منذ ديسمبر الماضي، كما عرف مردود الفريق تحسنا ملحوظا خاصة في الخط الأمامي الذي انتعش وسجل 18 هدفا في تسع مباريات بمعدل هدفين في كل مباراة، في حين تلقى الدفاع ستة أهداف فقط. وأجمع البلوزداديون على أن أمل العودة إلى الواجهة بدأ يزداد مع مرور الوقت خاصة وأن الطاقم الفني سطر هدفه بإنهاء الموسم في إحدى المراتب الثلاث الأولى من البطولة وبلوغ دور المجموعات من كأس “الكاف“. الحرارة والتعب لم ينالا من اللاعبين وقد كان الشباب في الموعد مساء السبت أمام الترسانة، حيث أظهر عزيمة قوية على الفوز بالمباراة والتأهل إلى الدور الثاني ومواصلة سلسلة الانتصارات، وهو ما كان له حيث حقق فوزا مهما ولو أنه كان صعب المنال، كما كشف البلوزداديون عن إرادة قوية في الفوز رغم أن الجميع كان متخوفا من عامل التعب، إلا أن رفقاء معمري أصروا على حسم المباراة لصالحهم بعد بداية صعبة أرجعوها إلى عاملي التعب والحرارة غير العادية التي ميزت العاصمة يوم السبت الماضي، حيث أن الإصرار على مواصلة المشوار بنجاح دفع اللاعبين للعودة مع مرور الوقت وحسم الأمور لصالحهم. الترسانة أسال العارق البارد وبالحديث عن مجريات اللعب، يمكن القول إن الشباب أظهر وجهين مغايرين، ففي الشوط الأول لم يكن في المستوى وكان الأداء بعيدا عن المعتاد، حتى أن الترسانة كانت أحسن في جل فترات المباراة فسيطر رفقاء “فاليكو“ على وسط الميدان وكانوا السباقين في الوصول إلى الشباك عن طريق الخطير “الكراوح“ الذي تمكن من استغلال هفوة في الدفاع وسدد كرة بكيفية جميلة سكنت شباك أوسرير، غير أن يونس عادل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول منقذا فريقه من سيناريو لا يحمد عقباه. وعرف الشوط الثاني وجها مغايرا من البلوزداديين الذين عادوا إلى الواجهة وسيطروا على مجريات اللعب وأضافوا هدفا ثانيا في الوقت المناسب، إلا أن الترسانة حاولت في عدة مناسبات معادلة النتيجة وأسالت العرق البارد للشباب في اللحظات الأخيرة بعد انفلات أحد لاعبيها بأوسرير، غير أن الحكم احتسب تسللا وأنقذ أحلام الشباب في الذهاب بعيدا في المنافسة. تغييرات حنكوش كانت منعرج المباراة وإن أعطينا العلامة الكاملة في هذه المباراة، فإنها ستكون ل حنكوش الذي عرف كيف يسير اللقاء بذكاء خاصة خلال المرحلة الأولى التي كانت صعبة وعانى فيها البلوزداديون من صعوبات في صناعة اللعب أو تهديد مرمى المنافس، حيث أن منعرج المباراة كان في التغييرات التي أحدثها في أول دقيقة من الشوط الثاني بإقحامه الثنائي بوسحابة – براجة، الأمر الذي أعاد التوازن، قبل أن يقحم سليماني لإعطاء دفع آخر في الهجوم. ولم يتردد الرئيس قرباج عقب نهاية المباراة في التأكيد على أن التغييرات التي قام بها المدرب حنكوش كانت موفقة وأتت بثمارها وساهمت في الفوز بالمباراة. “أليكس“ وغربي لم يكونا في يومهما وعكس المباراة الأخيرة التي كان أليكس وغربي خلالها من أحسن اللاعبين على أرضية الميدان، فقد عانى “أليكس” وغربي في مباراة الترسانة ولم يظهرا بالوجه الذي كان منتظرا منهم، ما جعل الجميع يتحدث عن أن “أليكس“ وغربي لم يكونا في يومهما، حيث خاض الأول أسوأ مباراة له منذ انطلاق مرحلة العودة وضيع كرات عديدة للمنافس وظهر عليه الارتباك وقلة التركيز، ما دفع حنكوش إلى تغييره في الشوط الثاني بزميله براجة الذي أعاد التوازن إلى وسط الميدان الذي عرف أخطاء بالجملة استغلتها الترسانة في أكثر من مناسبة. ونفس الأمر ينطبق على غربي الذي لم يكن موفقا في أول خرجة له قاريا وبدا بعيدا عما عودنا عليه، ما اضطره إلى ترك مكانه لبوسحابة. يونس رجل المباراة من دون منازع، كان يونس مرة أخرى رجل المباراة بفضل تحركاته في الرواق الأيمن حيث أرهق مدافعي الترسانة، كما كان الأخطر في الهجوم البلوزدادي في وقت عانى فيه الفريق، إذ كان الهدف الذي سجله قبل نهاية الشوط الأول معادلا به النتيجة بمثابة عودة الروح إلى التشكيلة البلوزدادية التي دخلت في المرحلة الثانية بقوة، كما كاد يونس في أكثر من مناسبة أن يسجل وكان وراء عدة محاولات خطيرة لم تستغل. وبدوره أكد ابراهيم بوسحابة أنه بدأ يعود إلى الواجهة وأنه الورقة الرابحة في تشكيلة حنكوش إذ سجل هدف الفوز وصنع الفرجة بمراوغاته التي تفاعل معها الأنصار كثيرا. صايبي خرج مصابا وسليماني أنعش الهجوم ولم يكن الحال نفسه بالنسبة للهداف يوسف صايبي الذي كان الجميع ينتظر أن يهز الشباك، لكنه لم يفلح في ذلك ولم يوفق في الفرص القليلة التي أتيحت له خاصة وأنه لم تصله كرات كثيرة، وقد خرج صايبي قبل نهاية المباراة بأقل من عشرين دقيقة متأثرا بإصابة حيث كان يمشي بصعوبة، تاركا مكانه لزميله سليماني الذي أنعش الهجوم بفضل تحركاته وضيع فرصتين سانحتين أمام حارس الترسانة الذي كان أداؤه جيدا. ------------------------------------ الشباب سيواجه شبيبة القبائل في الكأس أوقعت قرعة كأس الجمهورية الخاصة بالدور ال 16 التي سحبت أمس في فندق “هيلتون“ شباب بلوزداد في مواجهة صعبة أمام شبيبة القبائل في ملعب 20 أوت، وستلعب المباراة في التاسع من الشهر الجاري. وكانت آخر مباراة بين الفريقين في كأس الجمهورية في “الكوزينة” في موسم 2002-2003 وفازت شبيبة القبائل بنتيجة (3-2)، ما يعني أنها مباراة ثأرية للشباب. وفي حال تأهل شباب سيواجه في ربع النهائي المتأهل من اتحاد عنابة وأهلي البرج منافساه على الكأس الموسم الماضي. ---------------------------------------------- بوسحابة: “الشبيبة قوية، لكننا لن نتنازل عن الكأس” تأهلتم إلى الدور المقبل؟ هذا هو المهم لأننا كنا نريد الفوز بالمباراة والتأهل إلى الدور المقبل وهو ما كان لنا و“ربّي ما خيّبناش” حيث أدينا ما علينا وحسمنا الأمور لصالحنا وهذا الفوز سيرفع معنوياتنا كثيرا خاصة أنه جاء بعد سلسلة نتائج إيجابية في البطولة. لكنكم وجدتم صعوبة في الشوط الأول؟ صحيح لم ندخل المباراة كما ينبغي وتلقينا هدف السبق ولكن من حسن الحظ أننا تداركنا الأمر بسرعة وتمكنّا من معادلة النتيجة في الوقت المناسب. هل السبب هو استصغاركم المنافس؟ على العكس لم نستصغر المنافس وأؤكد لك أننا دخلنا المباراة بنية الفوز والتأهل ولم نستصغر المنافس لأننا شاهدناه كيف يلعب في مباراة وكنت حاضرا معنا وشاهدت أنهم لعبوا بطريقة جيدة وكادوا يفوزون علينا. لكن ماذا حدث لكم بالضبط؟ ما حدث هو أننا عانينا من الحرارة الشديدة التي ميزت المباراة، إضافة إلى عامل التعب الذي نال منا جراء المباريات الكثيرة التي خضناها بمعدل مباراتين في الأسبوع وهذا أرهقنا كثيرا. ستلعبون في الدور المقبل أمام الجيش الملكي المغربي؟ فعلا ستكون مباراة صعبة أمام الجيش الملكي المغربي لأنه يملك خبرة في مثل هذه المنافسات، ولكن من السابق لأوانه الحديث عن هذه المباراة فلدينا ما هو أهم في الوقت الحالي ويجب أن نركز عليه. تقصد مباراة اتحاد العاصمة؟ هذا ما أريد الحديث عنه، ف”الداربي“ لا يفصلنا عنه سوى أيام قليلة وعلينا التركيز جيدا لأننا نريد أن نفوز به بالنظر إلى أهميته وعلينا التحضير له كما ينبغي وليس الوقت المناسب للحديث عن مباراة الجيش الملكي المغربي. سجلت هدفا في هذه المباراة، ما قولك؟ كما يقال التوفيق كان من رب العالمين وأنا حاولت أن أؤدي ما عليّ وسجلت الهدف الثاني الذي منحنا التأهل، ولكن الأكيد أن هدف التعادل الذي سجله يونس كان منعرج المباراة وكان له أثره وحفزنا على العودة في المباراة. الأنصار هتفوا باسمك كثيرا، ما قولك؟ من الرائع أن تسمع الأنصار يهتفون باسمك أثناء المباراة وهذا يجعلني أعمل أكثر ويحفزني، ولكن في مباراة الترسانة الأنصار لعبوا دورا فعّالا في الفوز وتأهلنا ونأمل أن نكون في المستوى أمام اتحاد العاصمة. في الأخير قرعة كأس الجمهورية أوقعتكم أمام شبيبة القبائل ما رأيك؟ في أي ملعب؟ ملعب 20 أوت؟ هنا حديث آخر، لأننا سنواجه الشبيبة في ملعبنا سنكون أوفر حظا باعتبار عاملي الملعب والأنصار، أكيد أن المباراة ستكون صعبة فالشبيبة فريق قوي ولكن الشباب هو حامل الكأس ولن نتنازل عنها وسنعمل المستحيل للتأهل ولو أننا غير محظوظين في القرعةلأننا سنواجه في الدور الربع نهائي في حال التأهل عنابة أو البرج. ----------------------------------------- حنكوش: “أفكّر من الآن في داربي الإتحاد” كان المدرب البلوزدادي محمد حنكوش أسعد الناس عقب نهاية مباراة أول أمس بتأهل فريقه إلى الدور الثاني من كأس “الكاف“ على حساب الترسانة الليبي، إلا أنه رفض الحديث عن مواجهة الدور المقبل أمام الجيش الملكي المغربي وفضّل التركيز على مباراة الجولة المقبلة من البطولة أمام اتحاد العاصمة، وقال في هذا الصدد: “تأهلنا إلى الدور المقبل وكان هذا هو هدفنا وحققناه ولو أنه تم بصعوبة لكن الأهم أننا حققناه، أما الحديث عن الدور الثاني أمام الجيش الملكي المغربي فهو سابق لأوانه وعندما يحين الوقت سنتحدث عنه أما الآن فتركيزنا منصب على داربي اتحاد العاصمة الذي سيكون صعبا وهو الأهم حاليا”. “اللاعبون إستعادوا الروح وأنا راض عن الأداء” ولم يتردد المدرب البلوزدادي في التعبير عن رضاه التام على أداء فريقه في مباراة الترسانة والمباريات الأخيرة التي لم يخسر فيها منذ بداية مرحلة العودة، وقال: “بالرغم من أننا وجدنا صعوبات في الشوط الأول وتلقينا هدفا إلا أننا تمكنا من العودة في النتيجة ومن حسن الحظ أننا أضفنا الهدف الثاني وكان بإمكاننا إضافة أهداف أخرى لو أحسنا استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا في المرحلة الثانية، وعلى العموم أنا راض كل الرضا عن اللاعبين والأداء الذي قدموه حتى الآن”. “حذّرتهم من إستصغار المنافس” وتوقف حنكوش للحديث عن ما حدث في الشوط الأول خاصة أن الأداء الهزيل الذي ظهر به البلوزداديون فتح المجال للحديث عن استصغار للمنافس وهو ما لم ينفه حنكوش واعتبره واحد من الأسباب التي أثرت في الفريق، حيث قال: “أعتقد أن تراجع أدائنا في الشوط الأول ربما يرجع أيضا إلى استصغار المنافس ولو أنني حذرت اللاعبين من ذلك لأنهم قد يدخلون المباراة ومع مرور الوقت يضربون حديثي عرض الحائط، وهو ما حدث حيث وقعنا في فخ التساهل وهو ما أثر فينا وجعلنا نتلقى هدف السبق ومن حسن الحظ أننا عادلنا النتيجة وأضفنا هدفا ثانيا ودخل اللاعبون الشوط الثاني بوعي شديد“. “أشكر الأنصار على حضورهم القوي” وأشاد حنكوش في حديثه معنا عقب نهاية المباراة كثيرا بأنصار شباب بلوزداد الذين لبوا النداء وتنقلوا بقوة إلى ملعب 20 أوت لتقديم الدعم المعنوي للاعبيه، وعلّق حنكوش على حضور الأنصار قائلا: “يجب أن لا ننسى دور الأنصار في مباراة اليوم فقد حضروا بقوة وساعدونا كثيرا للفوز بالمباراة وأشكرهم كثيرا على حضورهم القوي”. “قبل ثلاثة أشهر كانت الشتائم والآن الأجواء رائعة” واستطرد حنكوش في حديثه معنا وأكد على تحسّن الظروف كثيرا مقارنة بالأيام الماضية التي عرفت موجات من الانتقادات جعلت بعض اللاعبين يخشون اللعب في ميدانهم، حيث قال في هذا الصدد: “فوزنا اليوم وتأهلنا سمح للأنصار بالفرحة فلا ننسى أنه قبل ثلاثة أشهر فقط كانت الشتائم تسود ملعب 20 أوت والآن تحولت إلى أجواء رائعة سواء داخل الفريق وبين اللاعبين وعادت المعنويات للفريق من جديد”. ----------------------------------- فلاح سيخضع إلى الجراحة هذا الأسبوع بعدما أشرنا في عدد سابق إلى تفاقم إصابة فلاح في الركبة وبروز شبح خضوعه لعملية جراحية، تأكدت ضرورة خضوع فلاح إلى عملية جراحية عاجلة بعدما تأكد إصابته في الغضروف الخارجي للركبة، ومن المنتظر أن يخضع حارس الشباب لعملية جراحية بحر هذا الأسبوع حتى يتسنى له العودة للمنافسة في أقرب وقت نظرا لحاجة الفريق لخدماته تحسبا لمباراة الذهاب أمام الجيش الملكي المغربي في الدور الثاني من كأس “الكاف” يوم 23 مارس الحالي. محافظ المباراة حصل على بدلة رياضية تفاجأ الجميع مساء أمس بمعرفة محافظ المباراة المغربي لشباب بلوزداد حين أكد أن ابنه يعرف الفريق ويناصره، وهي الخرجة التي أفرحت البلوزداديين كيف لا وفريقهم ورغم غيابه قاريا لنصف عشرية من الزمن إلا أن اسمه لا يزال معروفا. وقد سلمت الإدارة البلوزدادية لمحافظ المباراة بدلة رياضية خاصة بالفريق كتذكار وهدية لابنه الذي يعشق الشباب. .. وأكد أن الجيش الملكي في متناولهم واستغل البلوزداديون فرصة وجود محافظ المباراة المغربي ليقتربوا منه ويتحدثوا معه بشأن منافسهم المقبل الجيش الملكي المغربي، وكان جوابه مطمئنا للشباب عندما أكد لهم أن الجيش الملكي ليس في أحسن أحواله ويعاني في الدوري المغربي وبإمكان الشباب الفوز عليه، وكان جواب المسيرين أنهم يخشون عامل خبرة لاعبيه وهو ما قد يصنع الفارق في المباراة. الإستئناف اليوم وأكساس، معمري وعواد غدا تستأنف اليوم التشكيلة البلوزدادية تدريباتها عقب استفادتها من راحة أمس وسيشرع الشباب في التحضير ل “داربي“ الإتحاد المنتظر هذه الجمعة، لكن حنكوش رخّص لثلاثة لاعبين آخرين بالخلود إلى الراحة ليوم إضافي ويتعلق الأمر ب أكساس، معمري وعواد بسبب إرهاقهم جراء المنافسة المكثفة. أكساس “هبّل“ زاڤوري “وحطّو في الجيب” لفت انتباه الجميع الصراع بين صخرة دفاع شباب بلوزداد أمين أكساس ومهاجم الترسانة الخطير زاڤوري الذي لم يجد ضالته أمام صلابة أكساس الذي سيطر على الكرات في الخلف وهو ما جعل زاڤوري يتدخل بخشونة على أكساس الذي عرف كيف يتفادى استفزازات منافسه. لاعبو الترسانة تسوّقوا أمس في “بازار“ أول ماي استغل لاعبو الترسانة الليبي أمس تواجدهم في العاصمة وتأخر رحلة العودة إلى طرابلس ليتجولوا في شوارع العاصمة وطلبوا من الأمين العام للفريق جمال حدوش أخذهم إلى محلات الألبسة للتسوق، وكان لهم بذلك في “بازار” علي ملاح بأول ماي حيث اقتنوا ما كانوا يرغبون فيه. الحكام تجوّلوا في بلوزداد واقتنوا التمور واختار ثلاثي التحكيم الموريتاني التجول بشوارع بلوزداد بعد أن قاده الفضول للتجول في أزقة أحد أقدم الأحياء الشعبية، حيث قاده سفيان مزياني أحد مسيري الفئات الشبانية إلى نادي أنصار شباب بلوزداد وأصر ثلاثي التحكيم على اقتناء التمور الجزائرية التي سمع عنها كثيرا ورغب في تذوقها. اقتنوا “الهدّاف“ وأعجبوا كثيرا بمضمونها كما اقتنى الحكام الثلاثة أثناء تجولهم في العاصمة جريدة “الهدّاف“ التي سمعوا عنها كثيرا وأعجبوا أيضا بطريقة تغطيتها لمباراة شباب بلوزداد أمام الترسانة ومضمونها الثري وأثنوا عليها كثيرا.