تلقينا عشرات الاتصالات من أنصار شباب قسنطينة في اليومين الماضيين بعد أن نشرنا تقريرين عن المشاكل الكبيرة التي يعاني منها الفريق، وهي المشاكل التي بدأت في الاجتماع الوزاري الذي جرى في الجزائر العاصمة والتقى فيه رئيس مجلس الإدارة الحالي بن الشيخ لفقون وأونيس نور الدين الذي أكد على أنه الرئيس الشرعي إلى غاية الآن ولا أحد بإمكانه أن يبعده عن شباب قسنطينة، وعبّر هؤلاء عن استيائهم من الأوضاع التي يشهدها الفريق في الفترة الأخيرة وطلبوا أن نوصل انشغالاتهم إلى الإدارة الحالية. “سئمنا رؤية الفريق في القسم الثاني“ وأكد لنا هؤلاء الأنصار على أنهم سئموا ما يطالعوه يوميا عن معاناة الفريق من تصرفات الأشخاص الذين لا يريدون ترك الفريق وشأنه ويعملون دائما على أن تبقى الأجواء معكرة، كما أنهم (الأنصار) سئموا رؤية الفريق في القسم الثاني يلعب أمام أندية مغمورة بينما تلعب أندية تنتمي إلى بلديات ودوائر في القسم الأول معطية بذلك درسا في المثابرة والعمل. “لا نفرح إلا وتكسر خواطرنا بعد ذلك” وواصل أنصار النادي الحديث قائلين إنه لا يوجد يوم يفرحون فيه بالفريق الذي لا يصدقون أنه عاد إلى الطريق الصحيح إلا وتعمل أطراف على إعادته إلى نقطة الصفر، وهو ما لم يستطع أي شخص أن يفهمه إلى غاية الآن خاصة أن المشوّشين و“الخلاّطين“ هم من المقربين من النادي الذين من المفترض أنهم أول من يقوم بدعم الشباب والسهر على حماية مصالحه، إلا أن الشيء الأكيد هو أنه في كل مرة يستطيع الفريق أن يصل إلى مستوى جيد ويلعب على الأدوار الأولى يبدأ “التخلاط“ ويعود مرة أخرى إلى نقطة الصفر كما حدث عندما كان مراد مازار رئيسا للفريق قبل أن يقوده إلى الهاوية في الموسم الموالي. “لا يوجد من ساند الفريق بأمواله الخاصة“ وتحدث أحد المناصرين قائلا: “المناصر هو الوحيد الذي له الحق في الحديث عن الفريق لأنه الوحيد الذي يدفع ثمن التذاكر، يشجع اللاعبين والأكثر من كل ذلك أنه لا يأخذ شيئا أو يربح من النادي، وهو ما يجعلنا نحن كجماهير للنادي نتحدث اليوم عن فريقنا ونريد أن نفهم من إدارته الحالية ما يحصل ونريد أن نعرف من هو الرئيس الحالي، وعلى الرغم من ثقتنا الكاملة في بولحبيب ومن معه إلا أن كثرة التخلاط ليست في مصلحة أي شخص والنادي هو الخاسر الوحيد منه، كما أن ما حدث في العاصمة لا يشرفنا وما نريده هو أن ترد كرامة الفريق في أسرع وقت”. “على إدارتنا أن تتدخل وتوقف هذه المهزلة“ وفي السياق نفسه أكد المناصرون على أن الإدارة الحالية ورغم أنها خاطبتهم وأكدت على أنها المسؤول الأول على النادي إلا أنهم لازالوا لا يفهموا بالضبط ما يحدث نظرا لكثرة الروايات والأقاويل التي تصل إلى مسامعهم يوميا من طرف بعض الأشخاص الذي يحترفون جمع الأخبار ونشرها في مختلف أنحاء المدينة و خاصة في معاقل الأنصار، وهو ما يحتم على الإدارة الحالية –حسبهم- أن تتخذ موقفا واضحا كالذي وجده الجميع على صفحات الهداف من طرف بن الشيخ مثلا. “مرضونا بالسكر ولا نريد إلا أن نرتاح“ وتحدث مناصر آخر قائلا: “في كل موسم نعاني قبل أن يفترق الجميع في النهاية بعد أن يفشلوا في إعادة الفريق إلى القسم الأول، كما أننا نعاني نفسيا في كل مرة خاصة لما يصبح الفريق في وضعية جيدة وتبدأ هذه المشاكل الكثيرة التي تهدف إلى زعزعة استقراره إضافة إلى عرقلة المسؤولين عليه، ولا أخفي عليك أنهم مرضونا بالسكر حيث صرنا نضع أيدينا على قلوبنا بعد كل مشكلة، ويكفينا فقط أن بولحبيب كاد ينسحب من قبل إلا أنه بقي وكان هذا الانسحاب بسبب المشاكل الكثيرة التي وجدها لما جاء ونحن لا نلومه لأننا نعرف الشباب و ما يخفيه”. “سنحضر بقوة في اللقاء القادم أمام مستغانم“ وأكد هؤلاء المناصرين على أنهم سيحضرون بقوة في اللقاء القادم أمام ترجي مستغانم في إطار الجولة الثامنة من البطولة، ودعت هذه المجموعة باقي الأنصار إلى التنقل بقوة يوم اللقاء من أجل مساندة رفقاء القائد كابري خاصة أن اللقاءات من الآن فصاعدا ستصبح أكثر صعوبة بالنظر إلى أن أغلب الفرق وصلت إلى مستواها المعتاد. “نريد أن نرى الفريق في قسم الأول“ وختم الأنصار كلامهم بأنهم يريدون أن يصعد الفريق إلى القسم الوطني الأول هذا الموسم بعد أن سقط سنة 2007، كما أكدوا أنهم يدعمون الإدارة الحالية وسيتصدون لأية محاولة من شأنها أن تزعزع النادي إضافة إلى التصدي لأي شخص يريد السوء بالفريق مهما كانت صفته. ===== اللاعبون يتدرّبون للمرة الأخيرة غدا تتدرّب تشكيلة شباب قسنطينة غدا السبت في ملعب الدقسي للمرة الأخيرة قبل أن يتوجه اللاعبون إلى بيوتهم من أجل قضاء عطلة عيد الأضحى، وستكون هذه الحصة خفيفة والغرض منها الحفاظ على مستوى اللاعبين البدني والفني خاصة أن التوقف سيدوم إلى غاية الأسبوع القادم. إلغاء حصة حملاوي من جهة أخرى فإن الحصة التدريبية التي كان من المقرر أن تجري في مركب الشهيد حملاوي تم إلغاؤها لأن البطولة توقفت، كما أن إدارة الملعب أكدت أنها ستستغل الفرصة من أجل إجراء بعض التعديلات على الأرضية التي تعاني على مستوى بعض الأماكن من انحناءات تؤثر على سير الكرة وقد تشكل خطرا على صحة اللاعبين. خزار يشرف على الحصة الأخيرة وسيشرف المدرب الهادي خزار على الحصة التدريبية التي ستجري غدا بمساعدة بونعاس، سيلام ومدرب الحراس دنّي فيصل، وأكد لنا خزار على أنه لن يقوم بأي عمل كبير إلا بعد العيد لأن أغلب اللاعبين لن يكونوا حاضرين ذهنيا لذلك من الأفضل أن يترك تطبيق البرنامج الذي سيسمح لهم بالتخلص من نقص التحضير الذي يعانون منه إلى الأسبوع القادم. اللاعبون سيذهبون إلى بيوتهم لقضاء العيد من جانبهم فإن اللاعبين سيتوجهون إلى بيوتهم من أجل قضاء إجازة عيد الأضحى مع عائلاتهم، وأكدت الإدارة على أنها لا تعارض فكرة الالتحاق المبكر للاعبين إلا أن الأمر يبقى في يد الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار. العودة إلى التحضيرات السبت القادم وستكون العودة إلى التدريبات يوم السبت 20 نوفمبر من أجل التحضير للقاء القادم أمام ترجي مستغانم، بالرغم من أن “السنافر“ سيكونون في راحة قبل اللقاء لأن الأسبوع القادم سيكون عطلة أيضا بسبب انطلاق لقاءات كأس الجمهورية. لقاء ودي في الأفق ومن المنتظر أن تبرمج إدارة الشباب لقاء وديا أمام فريق من القسم الأول من أجل تحقيق الإنسجام بين اللاعبين، وسيجري هذا اللقاء في الأسبوع الذي يأتي بعد إجازة العيد. ==== شنيڤر: “في الجولات القادمة سترون وجها آخر وسنسعد السنافر مستقبلا” لم تظهر بمستواك الحقيقي في آخر لقاء أمام “الموك“، ما هو السبب؟ لا أدري، حضرت جيدا طيلة الأسبوع لأكون في المستوى يوم اللقاء وحاولت جاهدا أن أصل إلى أعلى مستوى بدني فني وحتى في التدريبات كنت مركزا بشكل أدهشني، إلا أنه في يوم اللقاء حاولت جاهدا أن أسجل أو أصنع الخطر إلا أني لم أنجح، لكني أعد الأنصار بالتعويض في اللقاءات القادمة لأن هدفي هو التسجيل من أجلهم وإسعادهم قبل لقب الهداف. في الموسم الماضي بعد سبع جولات سجلت ثمانية أهداف منها ثلاثية في مرمى صمادي الذي كان حارسا لوداد بن طلحة بينما هذا الموسم لم تسجل إلا ثلاثة أهداف فقط، ما هو السبب يا ترى؟ في الموسم الماضي كانت الانطلاقة سهلة نوعا ما ولم نواجه أندية كبيرة في بداية الموسم كما أن أغلب أهدافي كانت من المخالفات المباشرة ما عدا اللقاء الذي تحدثت عنه الذي أتذكر أننا فزنا فيه بخمسة أهداف سجلت منها ثلاثة بتسديدات من خارج منطقة العمليات، لكن في شباب قسنطينة الأمر مختلف لأنك تلعب تحت ضغط شديد يجعلك لا تستطيع حتى التفكير في تضييع الكرة، ورغم أننا نحاول تجاهل الأنصار إلا أننا نقع في الخطأ نفسه دائما وأعتقد أنه علينا الآن خاصة نحن اللاعبون القادمون من الفرق الصغيرة أن نتعلم كيفية التعامل مع ضغط اللقاءات الكبيرة. إلى غاية الآن هل أنت راض عما قدمته للفريق؟ أعتقد أني لعبت جيدا في اللقاءات السابقة إلا أنه بإمكاني تقديم أفضل مما قدمته في اللقاءات السبعة الأولى، فقط أحتاج إلى بعض الوقت من أجل ضبط أموري ومن ثم أنا متأكد أني سأستطيع الوصول إلى المكانة التي أريدها. الفرصة مواتية أمامك الآن لأن البطولة ستتوقف. بالفعل، سأقضي العيد مع العائلة ولن أنسى أنه عليّ أن أصل إلى مستوى أفضل وهو ما سيجعلني أعمل أكثر، وصدقني أني لست قلقا لأني أعلم جيدا الهدف الذي أريده والذي وضعته في بالي منذ مدة. وما هو هذا الهدف؟ أريد الوصول إلى المنتخب الوطني الجزائري ولن يكون ذلك إلا بالعمل والمثابرة، في شباب قسنطينة يوجد الكثير من اللاعبين الذين لعبوا في المنتخب الوطني على غرار ياسف وكابري وهو أمر سيساعدني حتما من أجل معرفة الطريقة التي أصل من خلالها إلى هدفي. دخلتم الآن مرحلة الجد في البطولة، كيف ترى باقي اللقاءات خاصة “الداربي“ المنتظر أمام شباب باتنة؟ فعلا، تجاوزنا اللقاءات السبعة الأولى والأندية الآن كلها صارت بنسبة كبيرة جاهزة من أجل الدخول الحقيقي في أجواء البطولة وهو أمر من شأنه أن يصعب المهمة علينا، إلا أنه من الضروري أن تعرف شيئا مهما وهو أنّ شباب قسنطينة بدأ البطولة وهو في نفس حالة باقي الفرق من خلال نقص التحضير وافتقاد اللاعبين للطريقة الضرورية من أجل تسيير أي لقاء، وهو ما يعني أننا كنا نلعب ونحن في مستوى الأندية الأخرى إلا أنّ الأمر الذي جعلنا نكون في المركز الأول هو الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها باقي العناصر التي دخلت مباشرة في أجواء اللعب بداية من اللقاءات الأولى. وماذا بخصوص اللقاء القادم الذي ستلعبونه بدون ثلاثة لاعبين أساسيين؟ الفريق يملك 25 لاعبا وكلنا قادرون على تقديم الإضافة في جميع المناصب، إلا أن غياب ثلاثة لاعبين دفعة واحدة قد يؤثر على المستوى العام للتشكيلة، إلا أنه بإمكاننا أن نتفادى كل ذلك من خلال الإجتهاد أكثر وأعتقد أن الطاقم الفني سيجد البدائل اللازمة من أجل الدخول في اللقاء القادم بشكل جيد يمكننا من تحقيق على الأقل فوز مريح. الهجوم لا يسجّل كثيرا، لماذا؟ لا أدري، ربما قد يكون السبب نقص التحضيرات. مولودية باتنة تملك في رصيدها 12 هدفا وحضّرت في نفس ظروف الشباب تقريبا. صحيح، لكن إن لم تخني الذاكرة فقد فازوا في أحد اللقاءات بستة أهداف وهو ما رفع رصيدهم من الأهداف مقارنة بنا، إلا أن هذا ليس سببا نختبئ وراءه لكن الحل سيأتي مع الوقت فكل لقاءاتنا صعبة سواء خارج الديار أو في حملاوي، وتصوّر أن هناك أندية تلعب الدفاع في ملاعبها على الرغم من أنها هي التي من المفترض أنها تفوز في النهاية أو حتى تلعب بطريقة هجومية. شكرا وصح عيدك. صح عيدكم وسنفرح أنصارنا لأننا نريد الصعود إلى القسم الأول أكثر منهم وما عليهم إلا مسندتنا وعدم الانسياق وراء ما يقال هنا وهناك. ===== حمادو يحضّر لعودة قوية إلى الملاعب بعد أن عانى وسط ميدان الشباب حمادو ياسين في اللقاءات الأولى من الموسم الحالي يخضع حاليا إلى علاج خاص من أجل العودة السريعة إلى الفريق، خاصة أنه لم يلعب إلا بعض الدقائق في بلعباس إضافة إلى لقاء القبة الذي دخله احتياطيا، وكان لقاء المحمدية الوحيد الذي لعبه كأساسي. الراحة قد تدوم 10 أيام واشترط الطبيب الخاص ل حمادو أن يركن اللاعب لراحة لمدة أقصاها 10 أيام ستكون كافية من أجل التخلص من الآلام التي يعاني منها على مستوى الركبة منذ مرحلة التحضيرات التي لم يكملها بالشكل المطلوب. العودة بتقوية عضلات الركبة وستكون عودة حمادو إلى التدريبات بداية من الأسبوع الذي يلي إجازة العيد لإجراء عمليى تقوية عضلات الركبة التي تلقى فيها الإصابة، وستجري هذه العملية تحت إشراف المساعد الطبي شلابي لزهر الذي أشرف على عملية التأهيل التي قام بها اللاعب قبل انطلاق البطولة والتي أتت بثمارها إلا أن لقاء المحمدية وأرضية ملعب محمد والي السيئة أخلطت كل شيء وجعلت الفريق يفتقد أحد ركائزه الأساسية. العودة ستكون أمام مستغانم وستكون عودة حمادو كأساسي في اللقاء القادم أمام ترجي مستغانم، وهو اللقاء الذي سيكون فرصة له من أجل الظهور لأول مرة أمام جماهير النادي الكبيرة التي انتظرته لمدة طويلة. ===== سوليناس يؤكد استحالة اللعب أمام “السنافر“ هذا السبت أكد المدرب الإيطالي لوفاق سطيف جياني سوليناس على أن فريقه لن يستطيع أن يلعب أمام “السنافر“ غدا السبت لأن أبناء عين الفوارة عليهم تطبيق برنامج تحضيري خاص قبل عودتهم إلى بيوتهم في إجازة عيد الأضحى، كما أكد على أن البرنامج الجديد الذي سيتم العمل به كان وراء عدم إمكانية إجراء اللقاء مبديا أسفه لأنه كان يريد أن تجري المباراة في قسنطينة. ... ويتمنى إجراء المواجهة في نهاية نوفمبر كما أكد جياني في اتصال هاتفي مع “الهداف“ أنه يريد فعلا مواجهة شباب قسنطينة خاصة بعدما شاهده في اللقاء الودي الذي لعبه في قسنطينة، وأضاف أن الوقت المناسب الذي يكون خارج برنامج الوفاق الحالي هو مع نهاية شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر، وقد أكدت إدارة “السنافر“ أنه لا مشكلة لديها وكل ما على إدارة الوفاق هو تحديد التاريخ فقط. حمّار أكد أن اللقاء سيجري بعد انتهاء البرنامج من جهته، فإن رئيس فرع كرة القدم في وفاق سطيف حسان حمّار أكد أنه الآن من غير الممكن أن يجري اللقاء لكن إدارة الوفاق ستدرس جيدا إمكانية اللعب في قسنطينة أمام الشباب بعد العودة إلى برنامج الفريق العادي، ومن ثم إخطار إدارة بولحبيب بالأمر، مؤكدا في نفس الوقت أن اللقاء الودي القادم للوفاق سيكون أمام “السنافر“.