أكد رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة بن شيخ لفقون، في ندوة صحفية، عقدها أمس، بمقر النادي، أن ما تعرض له شباب قسنطينة بالعاصمة يعد بمثابة إهانة كبيرة وتشويه لسمعة ناد يعد أعرق الأندية الجزائرية، بعد أن تم طرد ممثليه من الاجتماع الذي عقدته أول أمس وزارة الشباب والرياضة، بمقرها مع الأندية المحترفة. أوضح بن شيخ لفقون بأنه حين تنقل، أول أمس، رفقة رئيس مجلس إدارة مولودية قسنطينة كمال مدني إلى العاصمة لحضور الاجتماع الذي دعت إليه الوزارة، تفاجأ بوجود نور الدين أونيس ''في الاجتماع الذي لا يعنيه، باعتباره لم يعد الرئيس الشرعي، حسب عقد موثق''، حيث بدأ هذا الأخير في تلاوة القانون الأساسي للفريق القديم والمعدل حسب المتحدث، ''قبل أن أتصل به رفقة كمال مدني بطريقة ودية للخروج من الاجتماع وتفادي الفضائح، ليتدخل إطار بالوزارة ويطلب منّا الانسحاب وحل مشاكل الفريق خارج مقر الاجتماع''. وقد عبر بن شيخ لفقون عن أسفه للإهانة التي تعرض لها الفريق، محملا كامل المسؤولية لنور الدين أونيس. وتساءل المتحدث أيضا عن الهدف من إقدام الفاف على مراسلة الفريق عن طريق الفاكس الشخصي لأونيس لحضور الاجتماع، في حين أن الفريق له جهازه الخاص بمركز الشباب والتسلية بحي بوالصوف، مشيرا إلى انه لم يعلم بأمر الاجتماع سوى عن طريق رئيس مجلس إدارة ''الموك''. وكشف بن شيخ لفقون بأن إدارة الفريق قررت اليوم رفع دعوى قضائية ضد هذا الأخير، واستعمال كل السبل القانونية لعزله عن مجلس الإدارة والجمعية العامة للفريق الهاوي.