عاد الاستقرار الذي افتقده مانشستر يونايتد في بيته أيام جوزي مورينيو إلى الفريق منذ تولي غونار سولشكاير تدريب "الشياطين"، وعادت معه إدارة إد وودوارد الرئيس التنفيذي للنادي في التفكير بالمرحلة المقبلة المتمثلة في إبرام تعاقدات من أجل تعزيز المجموعة، وجلب عدد من الصفقات الكبرى التي يحتاجها "المان يو" للعودة من جديد للمنافسة على تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد غياب طويل منذ آخر بطولة حقق لقبها، ومن أجل هذه المهمة وضعت الإدارة عددا من أبرز النجوم ضمن دائرة اهتماماتها للتفاوض مع أنديتهم والتعاقد معهم، ومن أبرزهم فيليب كوتينيو متوسط ميدان برشلونة وإعادته للدوري الإنجليزي الذي عرف فيه اللاعب أزهى فترات مسيرته الكروية. ورصدت إدارة اليونايتد مبلغا ضخما للتعاقد مع الدولي البرازيلي قدره 120 ملايين أورو، في ظل المنافسة الشديدة على خدماته من قبل الأندية الأوروبية العملاقة التي تمني نفسها بدورها في جلب كوتينيو إلى صفوفها، ومن أبرزها مانشستر سيتي، تشيلسي وباريس سان جرمان، ولعل القاسم المشترك في هذه الأندية هو أن جميعها تمتلك قوة مالية كبيرة تخول لها منافسة اليونايتد ماليا، والمزايدة على مقترحه بمبلغ أكبر إن اضطرها الأمر من أجل خطفه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.