لم يحقق تعيين أولي غونار سولشكاير كمدرب مؤقت لنادي مانشستر يونايتد إلى غاية نهاية الموسم خلفا للمقال جوزي مورينيو الإجماع داخل البيت النادي الإنجليزي... فرغم أن الأمر يتعلق بواحد من أبناء النادي الذين صنعوا أمجاده كلاعبين، إلا أن المسيرة التدريبية المتواضعة ل سولشكاير جعلت الكثيرين يتساءلون عن سر اختياره بدلا من أسماء أخرى تملك ما يكفي من الخبرة من أجل اجتياز المرحلة المقبلة. وكان سولشكاير قد عمل ضمن الطاقم الفني ل مانشستر يونايتد تحت قيادة فرغيسون موسم 2007/2008، قبل أن يحصل على فرصة تدريب الفريق الرديف ل اليونايتد سنة 2008 ويفوز معه بلقب دوري الأندية الرديفة. وفي سنة 2010 عاد سولشكاير إلى بلاده النرويج لتدريب فريق مولدي الذي حقق معه لقب الدوري النرويجي مرتين إضافة إلى كأس النرويج، ليدرب بعدها بداية من جانفي 2014 نادي كارديف سيتي خلال 30 مباراة حقق خلالها نتائج سيئة انتهت بسقوط الفريق، ليعود مجددا لتدريب مولدي الذي جدد عقده معه قبل أيام، لكن نداء المانيو جعله يترك منصبه مؤقتا على أن يعود إليه الصيف المقبل بعد انتهاء مهمته المؤقتة كمدرب ل الشياطين الحمر.