سيجري المدرب مجدي كردي بعض التغييرات الاضطرارية على التشكيلة الأساسية تحسبا لمباراة الجولة المقبلة من البطولة أمام شبيبة سكيكدة، بسبب بعض الغيابات التي ستعرفها التشكيلة في هذه المواجهة أمام فريق "روسيكادا". وخلال اللقاء الودي الذي أجراه الفريق الأسبوع الماضي عادت بعض العناصر، على غرار نسيم علاڤ الذي تعافى بعد أن كان يعاني من إصابة على مستوى الركبة وهو ما يعني أنه من المنتظر أن يكون حاضرا في المباراة أمام سكيكدة، وهو الخبر الذي من المنتظر أن يريح المدرب كردي، الذي سيعتمد عليه ولو أنه لم يقرّر بعد في أي منصب سيقحمه. يذكر أن كل من مونجي، الفار وحفيظ مصابون، في حين أن خيثر معاقب، وهي الغيابات التي تضاف إلى غياب عباس الذي يعاني من إصابة خطيرة نوعا ما على مستوى الركبة قد تجبره الخضوع إلى العملية الجراحية. علاڤ قد يلعب في الوسط وبالنظر إلى الغياب المؤكد للاعب سمير خيثر، الذي ينشط في الوسط الدفاعي، فمن المنتظر أن يلعب نسيم علاڤ في الوسط بدلا منه، خاصة أنه يحسن اللعب في هذا المنصب الذي يعتبره مركزه المفضّل رغم أنه لاعب متعدد المناصب، حيث بإمكانه اللعب أيضاً في الجهة اليسرى من الدفاع. ولكن كردي في حاجة إلى هذا اللاعب في الوسط، خاصةً أنه من العادة أن يلعب بثلاثة لاعبين في الوسط الدفاعي عندما يلعب الفريق خارج القواعد، لأن كل من ڤانا وصدقاوي يلعبون إما مع خيثر أو علاڤ، الذي سبق له أيضا اللعب في الوسط الدفاعي. لذا من المنتظر أن لا يحيد كردي عن هذه القاعدة ويلعب أيضا بثلاثة لاعبين في الوسط الدفاعي. ملولي مدافعا أيسر بنسبة كبيرة ورغم أن زموري كان قد لعب في منصب مدافع أيسر في اللقاء المنصرم أمام سريع المحمدية وأظهر إمكانات لا بأس بها في هذا المنصب، إلا أنه من المنتظر أن يحدث كردي تغييرا في غياب اللاعب الأساسي في هذا المنصب وهو عباس المصاب، والذي قد يخضع إلى عملية جراحية. ويبدو أن مدرب النصرية يتجه نحو الاعتماد على ملولي في منصب مدافع أيسر، لأنه لعب مباراتين وديتين في هذا المنصب أمام براقي وأولمبيك بومرداس. وقد وجد ملولي راحته في هذا المنصب وهو ما يريح مدرب النصرية. بن عمري سيعود، ولكن مدافعا أيمن من جهة أخرى، من المنتظر أن يعود جمال بن عمري إلى التشكيلة بعد أن استنفد عقوبته بغيابه عن لقاءين عقب الطرد الذي تعرض إليه في لقاء ترجي مستغانم بملعب 20 أوت، ولكن من الممكن جدا أن ينشط بن عمري في منصب مدافع أيمن في هذه المباراة أمام شبيبة سكيكدة. يذكر أن اللاعبين خليلي ودوّار نشطا في الدفاع في المباراتين الأخيرتين اللتين غاب عنهما اللاعب بن عمري، الذي دخل احتياطيا في المواجهة الأخيرة أمام سريع المحمدية، وهو ما يعني أن المدرب كردي لم يشأ التغيير بما أن هذا الثنائي يؤدي دوره على أحسن ما يرام، ولهذا سيتّم إقحام بن عمري في الجهة اليمنى من الدفاع. عودة الفار ممكنة وسيوان "في الشك" ويبقى أن عودة اللاعب محمد رضا الفار ممكنة كما هو الحال بالنسبة إلى رابح حفيظ اللذين يعانيان من إصابات خفيفة، عكس اللاعب عبد النور سيوان الذي يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة والذي من الممكن جداً أن يغيب عن المواجهة، حيث لم يقرّر بعد مدرب النصرية من سيعوّض سيوان ولكن قد يكون إما درارجة أو عاودية. كما أن كردي من المنتظر أن يحافظ على الخطة الهجومية التي يلعب بها في كل مباراة حتى وإن كان يتعلق الأمر بلقاء خارج القواعد، مثلما كان الأمر في مباراة سريع المحمدية التي تمكّن خلالها الفريق من تسجيل أربعة أهداف كاملة. حافلتان للأنصار قد ترافقان الفريق من المنتظر أن ترافق التشكيلة في رحلتها إلى سكيكدة حافلتين للأنصار لتشجيع تشكيلة المدرب كردي بغية العودة بنتيجة إيجابية من هذا التنقل. وقد علمنا أن القائم على صحيفة النصرية في منتدى الكرة العربية "كورة.كوم" فاروق بوهني، هو من سينظم تنقل الأنصار، حيث سيعمل مشجعو النصرية على دعم التشكيلة في التنقلات التي سيقوم بها خارج القواعد، خاصة بعد العودة القوية للفريق في الآونة الأخيرة، لا سيما أن نتيجة المباراة الأخيرة والفوز الساحق أمام "الصام" شجّع الكثير من الأنصار على التنقل رفقة الفريق لتشجعيه.