بدأ وسط ميدان البليدة يانيس يوسف يتعافى من الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها في المباراة الودية التي لعبها مع فريقه ضد نادي بارادو قبل بداية الموسم على مستوى الأربطة المعاكسة وذلك بعد العلاج المكثّف الذي خضع له على مستوى إحدى العيادات الباريسية المختصة في علاج مثل هذا النوع من الإصابات، ومن المنتظر أن يباشر اللاعب التدريبات بعد أسبوعين من الآن مثلما أكده لنا في الحديث الذي جمعنا به أول أمس. بذل كل ما في وسعه من أجل تفادي العملية الجراحية بذل يانيس يوسف كل ما في وسعه من أجل تفادي العملية الجراحية على مستوى الركبة رغم أن الطبيب الأول الذي أجرى له الكشوف أكد له ضرورة إجراء العملية على مستوى الأربطة المعاكسة حتى يتعافى نهائيًا من الإصابة، لكن يانيس يوسف كان يدرك جيدًا أن إجراءه العملية الجراحية سيكلّف الابتعاد عن الميادين لمدة لا تقل عن 7 أشهر وسيضيّع معها الموسم كله، لذلك سعى بكل الطرق حتى يعالج بغير العملية الجراحية ويعود إلى الميادين بعد بداية مرحلة العودة. طبيب رونالدو أشرف على علاجه في البداية في الأسابيع الأولى التي باشر فيها العلاج في إحدى المصحات الباريسية أشرف عليه الطبيب الذي كان يشرف سابقا على علاج النجم البرازيلي السابق "رونالدو" وأخضعه لأحدث الطرق العلمية في علاج الركبة والأربطة المعاكسة، ومع مرور الوقت بدأ اللاعب يشعر بالتحسن إلى أن غادر هذه العيادة إلى عيادة أخرى. يتبع طرقا علمية حديثة في عملية العلاج حسب ما أكده لنا اللاعب وأكده للمسيّرين أيضا فإنه يتبع طرقا علمية حديثة ومتطورة في إحدى العيادات بالعاصمة الفرنسية "باريس" في العلاج الذي يخضع له حاليا ما جعل النتائج إيجابية في الآونة الأخيرة، حيث أكدت الكشوف التي أجراها مؤخرا أن آثار الإصابة على مستوى الأربطة المعاكسة بدأت تتلاشى نهائيا. سيباشر التدرّب على انفراد بعد أسبوعين جاءت نتائج الكشوف التي خضع لها اللاعب مطمئنة للغاية، حيث منح له الطبيب الضوء الأخضر لمباشرة التدريبات على إنفراد بعد أسبوعين من الآن، ما بعث الإرتياح في نفسية اللاعب الذي ينتظر مرور أسبوعين على أحر من الجمر لأنه يريد العودة بسرعة إلى الميادين، علما أن الطبيب أكد له أنه من الضروري أن يخضع إلى تدريبات شاقة لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل حتى يكون جاهزًا لدخول المنافسة. اللاعب يريد أن يمنح حق الفريق الذي لم يتخلّ عنه بدا من خلال العزيمة الكبيرة التي تحدو يانيس يوسف للعودة إلى المنافسة أنه يريد أن يمنح حق الفريق الذي لم ولن يتخلّى عنه في وقت الشدة، فرغم الكلام الكبير الذي قيل عن تعاقد الإدارة مع اللاعب وهو مصاب مع فريقه السابق إلا أن اللاعب ظل يؤكد أنه أصيب مع الفريق في المواجهة الودية أمام نادي بارادو، ويريد أن يمنح حق الفريق خاصة بعد خرجة الإدارة تجاهه حين رفضت فسخ العقد معه رغم أنها كانت قادرة على ذلك. يملك إمكانات كبيرة وسيمنح الإضافة يملك يانيس يوسف إمكانات كبيرة في وسط الميدان سيفيد بها البليدة حتما، خاصة أنه تلقى تكوينًا جيدًا مع نادي "موناكو" سابقًا وصقل مواهبه مع نادي "طاراغونا" الإسباني بدليل أن زعيم كشف لنا في وقت سابق أن إصابة هذا اللاعب تدخل ضمن الأسباب التي أدت إلى تسجيل نتائج سلبية لأنه كان يعوّل عليه كثيرًا. المشكل هو إمكانية تجدّد الإصابة في أي لحظة صحيح أن يانيس يوسف عرف كيف يتفادى العملية الجراحية وبدأ يتماثل إلى الشفاء من إصابته باتباع العلاج فقط، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو هل سيكون هذا العلاج فعالا ويجعل اللاعب يلعب بكامل إمكاناته، خاصة أن العارفين يرون أن التماثل إلى الشفاء من مثل هذه الإصابات المعقدة قد لا يكون نهائيًا لأنه قادر على التعرّض للإصابة في نفس المكان في أي لحظة. يانيس: "سأعود إلى التدريبات قريبًا وحالتي في تحسّن" أكد لنا يانيس في اتصال هاتفي معه من فرنسا أن العلاج الذي خضع له في العيادات الفرنسية كان فعالا ونتائجه الإيجابية بدأت تظهر، لأن حالته الصحية في تحسّن مستمر وسيسمح له ذلك بالعودة إلى الميادين في أسرع وقت عكس ما كان عليه الحال لو أجرى عملية جراحية، وأضاف اللاعب أنه سيعود إلى التدريبات قريبا ولم يستبعد الشروع في الركض بعد أسبوعين من الآن. -------------------------------- بعد تألق الاحتياطيين أمام تلمسانوالشلف حرب المناصب تشتعل بين اللاعبين بات من المؤكد أن حرب المناصب ستشتعل بين اللاعبين في المباريات القادمة حيث سيحاول كل واحد منهم فرض نفسه وإقناع الطاقم الفني في المباريات الرسمية والحصص التدريبية، خاصة بعدما تألق بعض اللاعبين الاحتياطيين في المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان في صورة سباعي، تلبي وبن جيلالي الذين أدوا دورهم على أحسن وجه وبعثوا رسالة تهديد إلى العناصر الأساسية بأنهم قادرون على الظفر بمكانة في التشكيلة التي يقحمها المدرب يعيش في المباريات المقبلة، وحتى في المواجهة الودية التي لعبتها التشكيلة أمام جمعية الشلف يوم السبت الفارط أدى الاحتياطيون مباراة في المستوى ونالوا رضى المدرب. بلخثير يهدّد ياغني على الجهة اليمنى أقحم الطاقم الفني أمام الوداد المدافع بلخثير على الجهة اليمنى بعدما لعب المباريات الفارطة في وسط الميدان ورغم قلة خبرته في هذا المنصب إلا أن بلخُثير كان مميّزًا وأدى مباراة مقبولة جعلت الطاقم الفني يثني على المردود الذي قدّمه في نهاية اللقاء، ما يرشّحه للبقاء في التشكيلة الأساسية وبالتالي يهدّد المدافع الأيمن ياغني. سباعي تألق لكن زموشي أكثر منافسة وخبرة منه من بين اللاعبين الذين فرضوا أنفسهم في المباراة الفارطة أمام وداد تلمسان نجد المدافع سباعي الذي لعب أول مباراة رسمية له هذا الموسم بعدما كان خارج خيارات الطاقم الفني في المباريات الفارطة وعوّض زموشي بامتياز، ويأمل في لعب المباريات المقبلة كأساسي ولو أن ذلك مستبعد في الوقت الحالي بالنظر إلى أن اللاعب منقوص منافسة، مقارنة بزموشي الذي يتفاهم بشكل جيّد مع دفنون في وسط الدفاع، إضافة إلى خبرته الكبيرة مقارنة مع رفيقه سباعي. تلبي تألّق في منصبه الجديد وسيبقى أساسيًا ثاني لاعب تألق في مواجهة وداد تلمسان والمباراة الودية أمام جمعية الشلف هو تلبي الذي كان له دور كبير في سيطرة التشكيلة على وسط الميدان خاصة في المرحلة الأولى، ورغم أن البعض أبدوا تخوّفهم عندما قرر الطاقم الفني إقحام اللاعب كمسترجع لأول مرة هذا الموسم في لقاء تلمسان إلا أن مجريات اللقاء أكدت أن المدرب كان على صواب لأن تلبي كان أحد أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان ومرشّح للبقاء في التشكيلة الأساسية خلال المباريات المقبلة. خرباش يرفض البقاء في الاحتياط طويلا لاعب آخر يبقى يتألق باستمرار في الحصص التدريبية، لكنه لا زال إلى حد الآن لم يستفد من فرصته هو المدافع الأيسر خرباش الذي يرى الجميع أنه قادر على تقديم الإضافة اللازمة، كما أن التغيير الذي عرفته العارضة الفنية جعلته يتفاءل بالظفر بمنصب أساسي في المباريات المقبلة ويستغل تراجع مستوى شبيرة منذ بداية الموسم. مغني وعليوان لن يفرّطا في مكانتهما تألق تلبي في المواجهة الأخيرة يقابله في الجهة الأخرى عدم استعداد كل من مغني وعليوان للتنازل عن مكانتهما في التشكيلة الأساسية، لاسيما أن مغني كان أساسيا منذ بداية الموسم مع المدرب السابق عساس ولا يريد أن يبقى طويلا في مقعد الاحتياط، في حين أن عليوان الذي لم يلعب سوى مباراة رسمية واحدة هذا الموسم أمام اتحاد العاصمة وذلك بسبب الإصابات التي تلاحقه فإنه استعاد هو الآخر كامل إمكاناته الفنية ويريد العودة إلى التشكيلة الأساسية بداية من المباراة القادمة أمام شبيبة بجاية. بن جيلالي كان من أحسن اللاعبين في تلمسان كان المهاجم بن جيلالي من بين أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان في المواجهة الأخيرة رفقة حريزي، حيث تحرّك كثيرًا في وسط الميدان وقدّم بعض الكرات إلى المهاجمين ولو أنه ضيّع فرصة هدف محقق لكن الطاقم الفني بدا راضيًا عن المستوى الذي قدّمه في ثاني مباراة له كأساسي ما يجعله هو الآخر يبعث الصراع في وسط الميدان على الظفر بمكانة ضمن رباعي خط الوسط. تنافس كبير بين لاعبي الوسط قبل لقاء بجاية ستعرف المباريات التطبيقية التي يجريها الفريق هذا الأسبوع والمواجهة الودية القادمة يوم السبت المقبل أمام جمعية الشلف تنافسا شديدا بين لاعبي وسط الميدان الذين يرفض كل واحد منهم التنازل عن مكانته بالنسبة للأساسيين أو البقاء في الاحتياط بالنسبة للعناصر التي لا تلعب بصفة منتظمة في التشكيلة الأساسية، ولا نستبعد أن يجد المدرب صعوبة كبيرة في الاستقرار على الرباعي الذي سيقحمه في وسط الميدان. حامية أيضًا يريد خلط الأوراق لاعب آخر يريد خلط الأوراق على مستوى الخط الأمامي هو المهاجم حامية الذي يتألق بشكل ملفت للانتباه في الحصص التدريبية ما جعله يحظى بثقة الطاقم الفني في المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان، حيث لعب أول ربع ساعة له في القسم الأول ما دام أنه في صنف الأواسط، وحتى إن كانت حظوظه ضئيلة في اللعب كأساسي بالنظر إلى نقص تجربته مقارنة بلاعبين آخرين إلا أن ذلك لن يمنعه من محاولة خلط الأوراق. التغيير الذي طرأ في العارضة الفنية يشعل المنافسة أيضًا لا يعد تألق بعض اللاعبين في الحصص التدريبية أو المباراة الأخيرة السبب الرئيسي في إشعال المنافسة أكثر في الخط الأمامي، وإنما حتى التغيير الذي طرأ على رأس العارضة الفنية هو الآخر كان له تأثيره على نفسية الاحتياطيين بالدرجة الأولى لأن هؤلاء يأملون في أن تتغير وضعيتهم الحالية مع المدرب الجديد، لكن ذلك لن يكون إلا ببذل مجهودات إضافية في التدريبات وعندما تتاح لهم الفرصة حتى يكسبوا ثقة المدرب يعيش. ----------------------- بن جيلالي يتعرّض إلى تشقق في الكاحل ويضع الجبس تعرض وسط ميدان التشكيلة بن جيلالي إلى إصابة على مستوى الكاحل في المباراة الودية التي لعبتها التشكيلة أمام جمعية الشلف، فرغم أن بن جيلالي أنهى اللقاء إلا أن أنه شعر بآلام حادة في نهاية المواجهة استدعت نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوص الطبية، قبل أن يتبيّن أنه تعرّض إلى تشقق في الكاحل جعل الطبيب يضع له الجبس ويمنحه أسبوع راحة، وبالتالي فإن اللاعب سيغيب رسميًا عن مواجهة شبيبة بجاية هذا السبت. بلوصيف عاد إلى التدريبات أول أمس باشر وسط ميدان التشكيلة بلوصيف التدريبات أول أمس بعدما غاب عن اللقاء الودي أمام جمعية الشلف بداعي الإصابة في العضلات المقربة، وبالتالي فإن عودة بلوصيف تعني أنه سيكون حاضرًا أمام شبيبة بجاية. يعيش لم يبرمج مواجهة ودية ثانية هذا الأسبوع لم يبرمج المدرب يعيش مباراة ودية ثانية هذا الأسبوع مثلما كان مقرّرًا، حيث كان يرغب في لعب مباراة أخرى حتى يقف بشكل جيد على مستوى كل لاعب إلا أن تخوّفه من الإصابات جعله يتراجع عن فكرة برمجة مباراة ودية. ----------------------------- دفنون: "من المؤسف أن نتحدث عن التحرّر في كل مرة ولا نحقّقه" ماذا تقول عن الهزيمة التي منيت بها التشكيلة في المباراة الودية أمام جمعية الشلف؟ الهزيمة التي منينا بها لم تؤثر علينا تماما لأن الأمر يتعلق بمباراة ودية كانت من أجل تصحيح الأخطاء بالدرجة الأولى، هذا من جهة ومن جهة أخرى النتيجة كانت معاكسة لسير اللعب لأننا أدينا مباراة في المستوى وكنا أحسن من المنافس في معظم فترات اللقاء. نفهم من كلامك أنكم راضون عن المستوى الذي ظهرتم به؟ بطبيعة الحال أدينا مباراة في المستوى ولا يجب أن ننسى أن نفس المنافس خسرنا أمامه في البطولة بهدفين دون مقابل وأداء كارثي للغاية، وهذه المرة وفقنا في الوقوف أمامه فوق أرضية ميدانه. هل هناك تحسن في أداء الفريق من مباراة لأخرى؟ بكل تأكيد فمثلا أمام وداد تلمسان لعبنا أحسن بكثير مما كان عليه الحال أمام شباب بلوزداد، وفي المباراة الودية الأخيرة لاحظنا أن مردود الفريق في منحنى تصاعدي وهذا ما يبشّر بمستقبل أفضل للتشكيلة. حتى الخط الخلفي تحسّن مقارنة بالمباريات الفارطة، أليس كذلك؟ هذا صحيح، الخط الخلفي لم يتلق أي هدف أمام وداد تلمسان وحتى في هذه المباراة أظهر الدفاع مستوى جيّدا يمنحنا الثقة في المدافعين قبل لقاء بجاية وكل ما نتمناه هو أن نكون في يومنا ونحرم هجوم المنافس من الوصول إلى شباكنا. لو نتحدث عن التغيير الذي طرأ على العارضة الفنية بالتعاقد مع المدرب يعيش، ماذا تقول عنه؟ نحن كلاعبين لا يهمنا من هو المدرب الذي تتعاقد معه الإدارة لأن ما يهمنا هو أن نقوم بعملنا على أحسن وجه فوق أرضية الميدان ونشرّف عقودنا لأن الإدارة أدرى بمصلحة الفريق، أما عن المدرب يعيش فلم يسبق لي شخصيا أن عملت تحت إشرافه لكني أتمنى له التوفيق معنا. الأنصار ينتظرون منكم التحرر في المواجهة القادمة أمام شبيبة بجاية، هل أنتم واعون بالمهمة التي تنتظركم؟ بطبيعة الحال نحن واعون بما ينتظرنا يوم السبت المقبل أمام شبيبة بجاية، لكن من المؤسف أن نقول في كل مرة أننا سنتحرر في هذه المباراة ونحقق أول فوز وبعدها نفشل في تحقيق ذلك، لذلك يجب أن نكون في مستوى وعودنا هذه المرة ونحقق الفوز الأول فعلا خاصة أن كل المعطيات تبدو في صالحنا رغم أننا نعترف بقوة المنافس الذي يفوقنا من حيث الخبرة والإمكانات البشرية، لكن فوق أرضية الميدان ستزول كل الفوارق.