تفاجأ جميع لاعبي اتحاد البليدة والمدرب عساس، وحتى الأنصار، بعدما اطلعوا أول أمس على خبر الإصابة الخطيرة التي تعرض لها اللاعب المغترب يوسف يانيس وضرورة إجرائه عملية جراحية مستعجلة ستبعده عن الميادين مدة 6 أشهر أو أكثر.. حيث صنع اللاعب الحدث أول أمس في الحصة التدريبية التي أجراها الفريق وكان كلام اللاعبين منصبا بالدرجة الأولى على الإصابة الخطيرة التي تعرض لها اللاعب وأبدوا جميعا تضامنهم معه لأنه ولا أحد فيهم -على حد تعبيرهم- يتمنى أن يكون في مكانه بالنظر إلى خطورة الإصابة والتوقيت الذي أصيب فيه وهي مرحلة التحضيرات، ما يجعله يُضيّع الموسم كله تقريبا. تفاجأوا لأن الإصابة لم تكن تبدو خطيرة لم يتفاجأ اللاعبون للإصابة التي تعرض لها اللاعب في حد ذاته لأن أي لاعب معرض إلى مثل هذه الإصابات في مشواره الكروي، ولكن اللاعبين تفاجؤوا لكون الإصابة التي تعرض لها يانيس يوسف في لقاء بارادو لم تكن تبدو خطيرة، حيث تدخل عليه أحد لاعبي المنافس بقوة، ما جعله يُصاب بالتواء في الركبة وكان جميع اللاعبين يعتقدون أن خروج اللاعب بعدما شعر بالآلام عاديا وأن إصابته مجرد إلتواء في الركبة فقط، وحتى يانيس لم يكن يتوقع أن إصابته خطيرة إلى هذه الدرجة، إلى حد أنه حتى هو شخصيا تفاجأ بعدما أعلمه الطبيب بنتائج الكشوف. بعض اللاعبين لم يصدّقوا أنها الإصابة التي تعرض لها أمام بارادو وبعد أن اطلع اللاعبون على الإصابة الخطيرة التي تعرض لها اللاعب، لم يصدق البعض منهم أن الإصابة التي تعرض لها يانيس أمام بارادو هي نفسها التي ظهرت في الكشوف، بل كانوا يعتقدون أنه تعرض إلى إصابة أخرى في مقر إقامته بفرنسا، بدليل أن بعض اللاعبين اتصلوا بنا أول أمس لأجل معرفة ما إذا كانت الإصابة التي تعرض لها في لقاء بارادو هي التي ستجبره على إجراء عملية جراحية والتغيب 6 أشهر، واستغربوا كثيرا عندما أكدنا لهم ذلك. إجماع على أن إصابته لم تأت في وقتها أجمع اللاعبون من خلال الحديث الذي دار بينهم خلال الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة أول أمس أن الإصابة التي تعرض لها هذا اللاعب لم تأت في وقتها تماما، حيث أشاروا إلى أنه لو كانت في منتصف الموسم أو نهايته يُمكن تقبّل الأمر، لكن أن تأتيه الإصابة في مثل هذا التوقيت بالذات ونحن على بعد أسبوع واحد من بداية الموسم فذلك من الصعب على أي لاعب أن يتجرعه. اللاعبون تضامنوا مع يانيس وبعضهم أرادوا الإتصال به أبدى جميع اللاعبين تضامنهم مع زميلهم يانيس يوسف لأنه لا أحد يتمنى أن يكون في مكانه ويتلقى إصابة خطيرة في هذا الوقت بالذات، مؤكدين أنهم سيقفون إلى جانبه من خلال الرفع من معنوياته. ورغم أن يانيس لم يتدرب مع الفريق سوى أسبوعا فقط إلا أنه كسب ود واحترام بقية رفاقه بفضل أخلاقه العالية، ولم يتوان بعض اللاعبين في البحث عن رقم هاتفه من أجل الاتصال به في فرنسا. يانيس بقي منعزلا ورفض التحدث منذ أن ظهرت نتائج الكشوف وتأكيد الطبيب للاعب أن مدة غيابه لن تقل عن 6 أشهر في أحسن الحالات ويانيس منعزل في بيته بضواحي “إيستر”، حيث لا يكلم أحدا ورفض حتى الحديث عن إصابته ماعدا تصريح قصير أدلى لنا به أول أمس، أكد فيه أن معنوياته منهارة، وقد أكد لنا أحد المسيرين أول أمس أنه اتصل باللاعب أكثر من مرة من أجل الحديث معه والرفع من معنوياته إلا أنه لا يرد. اللاعبون يتمنّون له الشفاء العاجل قال معظم اللاعبين الذين تطرقنا معهم إلى موضوع إصابة يانيس إنهم يتمنون له الشفاء العاجل والعودة سريعا إلى الميادين، رغم اعترافهم أن مثل هذه الإصابات معقّدة والعملية الجراحية التي سيجريها ستجعله يفقد الكثير من إمكاناته، خاصة أن الإصابة على مستوى الأربطة المعاكسة ستجعله يلعب متخوفا في كل مرة، ويأمل اللاعبون أن يعود يانيس مجددا إلى الفريق بعد أن يتعافى من إصابته. حتى الأنصار اعتبروا إصابته خسارة كبيرة بدورهم اعترف الأنصار أن إصابة اللاعب يانيس قبل بداية الموسم تعد خسارة كبيرة لإتحاد البليدة، لا سيما أنهم رحّبوا به كثيرا بعدما تعاقدت معه الإدارة وكانوا يعتبرونه من بين أحسن الصفقات التي قام بها الإتحاد هذا الموسم، بالنظر إلى تكوينه الجيد والفرق التي لعب معها سابقا، آخرها نادي “تاراڤونا” الإسباني، لكن لن يتمتعوا بفنيات هذا اللاعب مع الأسف وفريقهم لن يستفيد من خدماته. مغني: “كنا نفضّل أن يكمل معنا الموسم“ من بين اللاعبين الذين تأثروا كثيرا بإصابة المغترب يانيس يوسف نجد وسط الميدان مغني الذي يلعب معه في نفس المنصب، حيث أكد لنا مغني في هذا الإطار أنه كان يعتقد أن عدم عودة اللاعب إلى الفريق بداية هذا الأسبوع يتعلق بتمديد بقائه في فرنسا أو عدم تعافيه من الإصابة التي تلقاها في لقاء نادي بارادو، قبل أن يتفاجأ مغني عندما اطلع أول أمس الثلاثاء على خبر إصابة اللاعب الخطيرة والتي ستبعده عن الميادين طيلة الموسم تقريبا. وأضاف مغني أنهم كانوا يفضّلون لو أكمل معهم الموسم لأنه لاعب ممتاز وأبان عن إمكانات فنية وبدنية معتبرة ولم يتوان في القول إن إصابة يانيس فاجأته كثيرا ولم يكن يتوقعها تماما. عسّاس: “ضيّعنا لاعبا ممتازا” بدوره تفاجأ المدرب عساس عندما علم أن إصابة يانيس خطيرة وسيغيب عن الميادين لأكثر من 6 أشهر كاملة بعدما أبلغه الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية، حيث قال عساس إنه عاين الإصابة التي تعرض لها اللاعب على مستوى الركبة في لقاء بارادو وكان يعتقد أنها ليست بنفس الخطورة التي تؤدي إلى تمزق في الأربطة المعاكسة قبل أن يتفاجأ بالخبر، مضيفا أن إصابة اللاعب خسارة كبيرة للفريق والبليدة ضيعت لاعبا ممتازا كان سيفيدها حتما في وسط الميدان هذا الموسم. الإدارة ستقرر بخصوصه بعد أن يلتقي زعيم كشف لنا مصدر مسؤول أن الإدارة لازالت لم تقرر شيئا بخصوص اللاعب وذلك إما بتسريحه خلال فترة التحويلات الشتوية أو التكفل بالعملية الجراحية التي سيجريها في فرنسا، لأن الإدارة لا يمكنها فسخ عقده حاليا قبل حلول فترة التحويلات إذ أن قانون الاحتراف يفرض الاحتفاظ باللاعب إلى غاية فتح سوق التحويلات الشتوية أو الصيفية، وبالتالي فإن زعيم سيقرر مصير اللاعب بعد أن يلتقي به الأسبوع القادم في البليدة أين سيحل يانيس ومعه الملف الطبي حتى يعرضه على الإدارة ويطلب منها التكفل بنفقات عمليته الجراحية. ---------- سباعي يغيب شهرا على الأقل تعرض المدافع سباعي توهامي إلى إصابة على مستوى الفخذ، حيث يعاني من تمزق عضلي طوله 2 مم، يستلزم الراحة لمدة شهر على الأقل حتى يتعافى نهائيا من الإصابة التي تعرض لها في لقاء المولودية الأخير الذي جرى الأسبوع الفارط، وكان سباعي يعتقد أن الإصابة التي تعرض لها مجرد تمدد عضلي بسيط سيتماثل على إثره إلى الشفاء بعد بضعة أيام فقط لكن ذلك لم يتحقق. الكشوف أثبتت أنه يُعاني من تمزّق بعد بضعة أيام من إصابته، شعر المدافع سباعي أن الآلام تشتد عليه من يوم إلى آخر ما جعله يجري كشوفا بالأشعة من أجل الوقوف على مدى خطورة إصابته قبل أن يتأكد أنه يعاني من تمزق عضلي، وقد نصحه الطبيب بضرورة الركون إلى الراحة مع تكثيف العلاج 3 أسابيع كاملة، ثم يركن لأسبوع آخر إلى الراحة دون أن يأخذ العلاج حتى يتعافى نهائيا ويستأنف التدريبات... ولا نستبعد أن يعود اللاعب بعد شهر ونصف من الآن. التوفيق يُعاكسه في بداية هذا الموسم بدا المدافع سباعي متأثرا للغاية أول أمس طالما أن التوفيق يُعاكسه بداية هذا الموسم على حد تعبيره لأنه يعاني من بعض المشاكل العائلية التي جعلته يتأخر في العودة لاستئناف التدريبات مع رفاقه، وبعد عودته وجد أن مكانته الأساسية “طارت” ويبقى إلى حد الآن في التشكيلة الإحتياطية، قبل أن يتعرض إلى هذه الإصابة التي أثرت عليه كثيرا لأنه سيضيع المباريات الأولى من بطولة هذا الموسم. جمعوني يندمج مع المجموعة ويُؤكد تعافيه بعد ثلاثة أسابيع بالضبط، اندمج المهاجم جمعوني مع رفاقه أول أمس، مؤكدا تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الودي أمام اتحاد حجوط على مستوى العضلات المقربة، وهي الإصابة التي جعلته خارج المجموعة لمدة أسبوعين قبل أن يعود إلى التدريبات على انفراد بداية الأسبوع الحالي وبعدها منحه الطاقم الفني الضوء الأخضر للاندماج مع المجموعة. بوقاسم يتفوّق على ڤاواوي وقد يكون أساسيا رغم نقص تجربة الحارس بوقاسم مقارنة بحارس “الخضر” ڤاواوي، إلا أن المردود فوق أرضية الميدان والمباريات الودية كان معاكسا تماما للمعطيات، حيث تألق بوقاسم في المباريات التطبيقية وكذا الودية وظهر بمردود أفضل بكثير من الذي قدمه ڤاواوي، هذا الأخير يبدو أن مستواه في تراجع مستمر بفعل الإصابات، بدليل أن كل الأهداف التي تلقتها التشكيلة في المباريات الودية كانت معه، ماعدا في لقاء المولودية حين تلقى بوقاسم هدفين، ولا نستبعد أن يكون بوقاسم أساسيا هذا الموسم خصوصا لو يستمر مردود ڤاواوي في التراجع من مباراة لأخرى، وفي المقابل يواصل إبن عين تموشنت تألقه. كريبازة لازال وفيّا لازال المدافع الأيمن السابق عبد النور كريبازة، الذي أشرف على الفريق الموسم الفارط، وفيا لإتحاد البليدة، حيث لا يتوانى في التنقل إلى الملعب لتابعة مباريات الفريق عندما تسمح له الفرصة، وقد كان حاضرا في المباراة الودية الأخيرة بملعب الرويبة أمام المولودية. يذكر أن كريبازة تعاقد هذا الموسم مع “إذاعة المتيجة” لتحليل مباريات الفريق هذا الموسم.